مصر – أعربت مصر عن رفضها أي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان، بما في ذلك تشكيل حكومة موازية.

وأكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم، أن تشكيل حكومة موازية يعقد المشهد في السودان، ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية.

وطالبت مصر، جميع القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية.

والأسبوع الماضي، وقعت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، ميثاقا سياسيا لتشكيل حكومة موازية في السودان وذلك بعد مشاورات في العاصمة الكينية، نيروبي.

ويهدف الميثاق إلى تشكيل “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها.

ورفضت الحكومة السودانية بشكل قاطع مساعي تشكيل حكومة موازية في السودان، واستدعت وزارة الخارجية السودانية سفيرها لدى كينيا كمال جبارة، للتشاور على خلفية استضافة نيروبي للاجتماع.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تشکیل حکومة موازیة

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة في الفاشر السودانية تودي بحياة ما لا يقل عن 35 شخصا

ارتكبت قوات الدعم السريع السودانية بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اليوم الاثنين، مجزرة جديدة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ما أسفر عن 35 قتيلا على الأقل.

ورصدت شبكة "أطباء السودان" مقتل أكثر من 600 شخص في الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في الفاشر، خلال الأيام العشرة الأخيرة

وأعلنت فرقة في الجيش السوداني عن مقتل أكثر من 35 شخصا وإصابة العشرات، خلال عمليات القصف المدفعي المكثف التي نفذتها قوات الدعم السريع مساء الأحد وصباح اليوم الاثنين، والتي طالت أحياء عدة في مدينة الفاشر ومعسكراتها.

ولفتت إلى أن قوات الدعم السريع واصلت استهداف المدنيين بشكل ممنهج، وقصفت أحياء مدينة الفاشر، مستخدمة 300 قذيفة مدفع عيار 120 ملم و82 ملم.

وذكرت أن قوات الجيش ردت على "الدعم السريع" بقوة وحزم، ما أجبرها على التراجع ووقف القصف، مشددة على أن الفاشر ما زالت عصية، والأوضاع تحت السيطرة والقوات تعمل وفق تنسيق وتناغم تام في ميدان المعركة.



وأفادت باقتحام الجيش أحد المباني السكنية في المحور الجنوبي الشرقي للمدينة، ما أسفر عن ضبط صناديق أسلحة وذخائر، إضافة إلى أسر أربعة من عناصر "الدعم السريع"، مبينة أن الأسرى قد أدلوا بمعلومات استخباراتية مهمة كشفت عن تحركات قوات حميدتي.

وأوضحت أنها تلقيها معلومات كشفت حجم المعاناة التي لحقت بالنازحين الفارين من معسكر زمزم إلى مناطق غربي الفاشر، مشيرة إلى تعرض الفارين للجوع والعطش والضرب والإهانة.

وأكدت رصد حالات اغتصاب للفتيات، علاوة على المعاملة السيئة لكبار السن والضغط عليهم للإدلاء بمعلومات حول مدينة الفاشر.

من جانبها، استنكرت شبكة أطباء السودان استمرار عمليات القتل المتعمد للمدنيين في الفاشر، فيما اعتبرته أكبر مجزرة جماعية ضد المدنيين العزل، مضيفة: "جميعهم قتلوا في القصف المتعمد والمواجهات المباشرة في معسكر زمزم ومنطقة أم كدادة ومدينة الفاشر".

ونددت بتجاهل المجتمع الدولي لما يحدث في ولاية شمال دارفور، معتبرة ذلك تشجيع لحصد المزيد من أرواح المدنيين العزل والنازحين المهجرين بسلاح "الدعم السريع".

مقالات مشابهة

  • مصر وجيبوتي تؤكدان رفضهما لأية محاولات تهدد وحدة السودان وتشكيل حكومة موازية
  • الرئيس السيسي: نرفض أية محاولات تهدد وحدة وسيادة السودان
  • نيجيرفان بارزاني وصالح يبحثان تشكيل حكومة إقليم كوردستان
  • قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
  • هذا ما حدث ويحدث داخل وزارة الخارجية السودانية .. ولاعزاء للشعب السوداني
  • الإمارات.. «صوت العقل» لإنهاء الأزمة السودانية
  • السفارة السودانية في مسقط تعلن عن ترتيبات للعودة الطوعية
  • في الفاشر السودانية المحاصرة: إسعافات أولية بمواد بدائية
  • أحزاب المعارضة الكردية ترفض المشاركة في حكومة الإقليم الجديدة
  • مجزرة جديدة في الفاشر السودانية تودي بحياة ما لا يقل عن 35 شخصا