فنلندا: الإفراج عن ناقلة نفط يشتبه أنها قطعت كابل كهرباء وإنترنت في البلطيق
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلنت الشرطة الفنلندية، اليوم الأحد، أنها ستفرج عن ناقلة نفط يعتقد أنها تسببت في قطع كابل كهرباء و4 خطوط إنترنت في بحر البلطيق في أواخر العام الماضي، وأنها ستصطحب السفينة إلى المياه الدولية، مع تواصل التحقيق الجنائي.
واعتلت قوات خفر السواحل الفنلندية في 26 ديسمبر(كانون الأول) السفينة "إيغل.إس" المسجلة في جزر كوك واحتجزتها في حين تحقق السلطات في الاشتباه في تخريب متعمد.The Eagle S was seized and boarded by Finnish authorities on Thursday, a day after the Estlink 2 subsea electricity cable in the Gulf of Finland was disconnected https://t.co/8GdVBSq6CO pic.twitter.com/tEGxcrjDgL
— Financial Times (@FinancialTimes) December 26, 2024وقالت الشرطة في بيان إن 3 من الطاقم لا يزالون خاضعين لحظر سفر وغير مسموح لهم بمغادرة فنلندا.
وتعيش منطقة بحر البلطيق في تأهب بعد سلسلة من انقطاع كابلات الكهرباء وخطوط الاتصالات وخطوط أنابيب الغاز منذ غزو روسيا أوكرانيا في 2022، وعزز حلف شمال الأطلسي، وجوده فيها بالفرقاطات والطائرات والمُسيرات البحرية.
ويعتقد محققون أن الكابلات انقطعت عندما كانت السفينة إيغل إس تجر مرساتها عبر قاع البحر، وانتشلت مرساة مفقودة يعتقد أنها للسفينة في وقت لاحق من المياه.
وقال محام يمثل الشركة المالكة للسفينة إن الضرر المزعوم حدث خارج المياه الإقليمية الفنلندية، وبالتالي لا يحق لها التدخل.
وقالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء الفنلندية اليوم الأحد إنها اتفقت مع شريكتها الإستونية على التنازل عن حقهما في مصادرة إيغل إس لأن كلفة الاحتفاظ بها وصيانتها ربما تتجاوز قيمة السفينة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منطقة بحر البلطيق الشركة المالكة للسفينة فنلندا روسيا
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: شركات الإنقاذ العالمية توقعت حل أزمة السفينة إيفرجيفن من 3 لـ6 شهور
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ جميع شركات الإنقاذ العالمية والبحرية الأمريكية قالت إن حل أزمة جنوح سفينة إيفرجيفن يحتاج من 3 لـ6 شهور، ويجب تخفيف الحمولة والبضاعة.
وأضاف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار": "استخدمنا 15 قاطرة، ولكن مقدم السفينة كان موجودا على الأرض، أي على رمال وزلط وطوب وحديد، ولم يكن هناك وسط مائي يمكن أن نقطر السفينة منه".
وتابع: "وبالتالي، لم تكن لعملية القطر أي قيمة، ولم تكن هناك أي استجابة، وكان الحل الآخر وهو تخفيف الحمولة في منتهى الصعوبة، لأنه كان سيستغرق نحو 6 شهور بمخاطرة عالية جدا".
وحول موعد علمه بالحادث، قال: "كان ذلك في الثامنة إلا الثلث صباحا، وكنت موجودا في المكتب منذ السابعة والربع تقريبا، وأبلغت بالحادث".
https://www.youtube.com/live/1rUyoHAwXfA?si=nM0y-8SGeL8aZW7b