وزير الخارجية: التزام أوروبي بدعم أمن مصر المائي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه أحاط المفوضية الأوروبية بأن المفاوضات مع أثيوبيا بشأن السد، وصلت إلى طريق مسدود، مؤكدا أن هناك التزاما أوروبيا بدعم أمن مصر المائي.
وأوضح وزير الخارجية والهجرة، خلال مؤتمر صحفى مشترك، مع دوبرافكا سويتشا المفوضة الأوروبية لشئون المتوسط، أن المباحثات مع المفوضية الأوروبية تناولت المحاور الست للشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا، وأننا نأمل عقد القمة المصرية الأوروبية الثانية خلال العام الجاري، وهناك تقدير كبير من الاتحاد الأوروبي لجهود مصر في القضاء على الهجرة غير الشرعية.
وأضاف أن المباحثات مع المفوضية الأوروبية تناولت سبل دعم وتخفيف الأعباء على مصر التي تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين، وترسيخ التعاون في مجال البحوث والعلوم خاصة ضمن برنامج «هورايزن أوروبا».
وأشار وزير الخارجية، إلى أن المباحثات تناولت التسهيلات الضريبية وإزالة العقبات الإدارية من خلال سياسة الشباك الواحد، وتطرقت للتعاون في قضية المياه باعتبارها قضية وجودية لمصر.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد دعم مصر للشعب الفلسطيني وصموده على أرضه وعدالة قضيته
وزير الخارجية السوداني يشيد بدعم مصر ومبادرتها لإيقاف الحرب
وزير الخارجية عن مبادرة «بيتك في مصر»: توفر فرصا استثنائية للمغتربين «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أثيوبيا المفوضية الأوروبية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، بزيارة إلى الجزائر في 6 أفريل المقبل.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.
وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تندرج هذه الزيارة من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة بين فرنسا والجزائر.
كماستتيح هذه الزيارة الفرصة لتحديد تفاصيل برنامج العمل الطموح هذا، وتفاصيله التنفيذية وكذا جدوله الزمني.
وأكد البيان أنه بهذه الطريقة، سيتضح أن الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين سيؤدي إلى نتائج ملموسة.
وتلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الفطر.
وخلال المكالمة جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، والذي أفضى إلىتسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.
كما اتفق الرئيسان على أن متانة الروابط - ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو – إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
واتفقا الطرفان على العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها.
وعلى هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.
وأكد الرئيسان كذلك على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين.
وأشادالطرفان بما أنجزته اللجنة المشتركة للمؤرخين التي أنشئت بمبادرة منهما، وأعربا عن عزمهما الراسخ على مواصلة هذا العمل المتعلق بالذاكرة وإتمامه بروح التهدئة والمصالحة وإعادة بناء العلاقة التي التزم بها رئيسا الدولتين.
ومن هذا المنظور، ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها بشكل فوري وستجتمع قريباً في فرنسا، على أن ترفع مخرجات أشغالها ومقترحاتها الملموسة إلى رئيسي الدولتين قبل صيف 2025.