الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الأحد, 2 مارس 2025 3:19 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
الرئيس الإيراني: “كنتُ أعتقد أنه ينبغي التفاوض مع أميركا، لكن عندما أعلن المرشد أنه لا يجب التفاوض مع أميركا، قلنا لن نتفاوض”
اجتمع البرلمان الإيراني، الأحد، لاستجواب وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، في أول استجواب وزاري خلال حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وبعد حديث المعارضين والمؤيدين لوزير الاقتصاد والمالية، صوّت النواب لحجب الثقة عن الوزير بـ 182 وصوّت 89 نائباً ضد الاستجواب، ولم يصوت نائب واحد، وتم تسجيل صوت واحد كصوت باطل من أصل 273.
وشهدت الجلسة حضور الرئيس الإيراني الذي ربط الوضع الاقتصادي بالعقوبات الأميركية والغربية مدافعا عن الوزير، ومعلنا أنه كان ينوي التفاوض مع الإدارة الأميركية إلا أن المرشد الإيراني رفض ذلك.
وفي مستهل الجلسة، أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن حماية القدرة الشرائية للمواطنين يجب أن تكون أولوية في السياسات الاقتصادية للحكومة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی التفاوض مع
إقرأ أيضاً:
مجزرة المسعفين في غزة.. الجيش الإسرائيلي يعترف بأخطاء ويعاقب ضباطا
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، نتائج التحقيق في مقتل 15 من المسعفين وموظفي الطوارئ في قطاع غزة خلال عملية عسكرية نُفذت الشهر الماضي، مؤكدًا وقوع سلسلة من الإخفاقات المهنية ومخالفات الأوامر دون وجود أدلة على "عمليات إعدام" كما تم الادعاء سابقًا.
ووفق بيان رسمي للجيش، فقد شمل التحقيق ثلاث وقائع إطلاق نار جرت في ذلك اليوم، وأسفر عن توصيات إدارية تضمنت فصل نائب قائد وحدة ميدانية وتوجيه توبيخ لقائد آخر، بينما تم تبرير بعض الإجراءات وتوصيف بعضها الآخر بأنها "أخطاء تشغيلية".
وجاءت أبرز نتائج التحقيق كالتالي:
الواقعة الأولى: استهدف الجنود مركبة قال الجيش إنه تم تحديدها على أنها تابعة لحركة حماس. الحريق الذي اندلع لاحقًا نُسب إلى "سوء فهم خلال العمليات".
الواقعة الثانية: لم يتعرف نائب القائد على مركبات الإسعاف بسبب ضعف الرؤية الليلية، وتم إطلاق النار عليها. التحقيق أشار إلى عدم وجود نية مسبقة، وأن الحريق كان نتيجة خطأ ميداني.
الواقعة الثالثة: تم استهداف مركبة تابعة للأمم المتحدة بسبب "أخطاء تشغيلية" اعتُبرت انتهاكًا للقواعد العسكرية المتبعة.
وأكد التحقيق عدم وجود أي دليل على أن الضحايا كانوا مقيدين أو أُعدموا ميدانيًا، كما لم يجد المحققون أدلة على محاولات لإخفاء ما حدث، رغم أن بعض القادة الميدانيين قاموا بتحريك جثث وتحطيم مركبات بعد الأحداث.
وأشار التقرير إلى أن نقل الجثث كان مبررًا "في ظل الظروف العملياتية"، لكن تدمير المركبات لم يكن قرارًا صائبًا، واصفًا الحادثة بشكل عام بأنها إخفاق مهني وتجاوز لقواعد الاشتباك.
يُذكر أن الحادث أثار إدانات دولية واسعة ومطالبات بفتح تحقيق دولي مستقل، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على غزة، والذي أوقع آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين، منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.