وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليكية بالبحر الأحمر يوزع كرتونة رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قام القمص يؤنس أديب راعي الكنيسة الكاثوليكية بالبحر الأحمر ، بتوزيع هذا العام كراتين رمضان علي عمال النظافة والأسر الاكثر احتياجا لسد احتياجات تلك الأسرة في الشهر الكريم.
ويشارك القمص يؤنس أديب، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، المسلمين في جميع المناسبات الدينية المختلفة، حيث إنه يقوم بتوزيع الحلوى في المولد النبوى الشريف، ويذبح في عيد الأضحى المبارك، ويفطر الصائمين على الطرقات في رمضان بجانب تعليق الزينة وفانوس رمضان على أبواب الكنيسة الكاثوليكية .
ومن جانبه، قال القمص يؤانس أديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليكية بالبحر الأحمر ، أن شهر رمضان المبارك يحمل معانى روحية وانسانية، وأن هذا العام ربما نكون هناك أسر حالتها الاجتماعية والاقتصادية صعبة، وعليه فلابد من مساعدة بعضنا البعض ومشاركة الدولة التى تجتهد في محاولة رفع العبء عن كاهل المواطن المصرى من خلال العديد من المحاور التي تعمل عليها الدولة لرفع العبء عن كاهل المواطن المصرى.
وأوضح القمص يؤانس اديب وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليكية بالبحر الأحمر ، مثل هذه المبادرات التي تقوم بها الكنيسة الكاثوليكية بالبحر الأحمر ، تاتى لإحياء وثيقة الاخوه والإنسانية التى وقع عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الفاتيكان في عام 2016 .
جدير بالذكر شهدت مطرانية الأقباط الكاثوليكية بالبحر الأحمر ، منذ عدة أيام قيام القمص يؤانس أديب وكيل المطرانية ، بتعليق فانوس رمضان علي باب الكنيسة فى مدينة الغردقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة مرسى علم شنطة رمضان رمضان كريم البحر الاحمر المزيد وکیل مطرانیة الأقباط
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر ينعى البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية
ينعى أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
ويؤكِّد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.
ويذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة.
هذا، ويتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان.