حكم لقاء الوصل والسد «مزعج» لـ «الفهود»!
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
كلف الاتحاد الآسيوي الحكم الماليزي محمد نظمي بإدارة مباراة الوصل والسد القطري يوم الاثنين، في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا للنخبة، والتي تجمع الفريقين على ملعب «زعبيل» بدبي للمرة الثانية هذا الموسم، بعدما التقيا في مرحلة الدوري ببداية البطولة، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، وتقدم الوصل بهدف أليكسيس بيريز، قبل أن يعادل رومان سايس التعادل، وشهدت المباراة تحديداً واقعة «مزعجة» للفهود عندما أشهر الحكم الماليزي محمد نظمي، والذي أدار تلك المباراة وقتها، البطاقة الحمراء في وجه المدافع سفيان بوفتيني.
وهو ما يترك انطباعاً سلبياً عن الطاقم الماليزي، وكلفه الاتحاد الآسيوي للمرة الثانية في البطولة بإدارة مباراة الفريقين في ذهاب دور الـ 16.
ورغم ذلك لا تعتبر إدارة الماليزي نظمي لمباريات أندية الإمارات في البطولة القارية سيئة، حيث قاد 6 لقاءات سابقة لأنديتنا خلال مسيرته، ويعتبر «فأل خير» على أغلبها بعدما حققت أنديتنا خلال إدارته 3 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة، بينما أشهر 9 بطاقات صفراء وبطاقة حمراء وحيدة من نصيب بوفتيني.
وأدار الحكم الماليزي لقاءين للوحدة وشباب الأهلي في دوري أبطال آسيا، ومباراة للعين وللوصل هذا الموسم، حيث خسر العين معه أمام الهلال في دور المجموعات، بينما يدير الحكم الإيراني علي رضا فغاني لقاء الإياب بين الوصل والسد على استاد جاسم بن حمد في الدوحة 10 مارس الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الوصل السد القطري دوري أبطال آسيا للنخبة
إقرأ أيضاً:
البطولة: الرجاء البيضاوي يتعادل مع المغرب الفاسي والفتح الرياضي يرتقي إلى المركز الرابع بانتصاره على الزمامرة
فشل الرجاء الرياضي في تحقيق الانتصار، عقب تعادله بدون أهداف مع المغرب الفاسي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، لحساب الجولة 23 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل أبناء لسعد جردة الشابي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم محاولة إضافة أهداف أخرى، أو على الأقل الحفاظ على التقدم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستجعلهم يواصلون ملاحقة فرق المقدمة، فيما بدأها المغرب الفاسي، بطموح الانتصار، للالتحاق بالصفوف الأمامية، حيث حاول الطرفان الوصول إلى مبتغاهما دون جدوى، في ظل غياب النجاعة الهجومية، لينتهي بذلك الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وكثف الرجاء الرياضي من هجماته خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي سيمنح له النقاط الثلاث، شأنه شأن المغرب الفاسي، الذي يمني النفس في زيارة شباك المهدي الحرار، دون أن يتمكنا من تحقيق المراد لتنتهي المباراة على وقع البياض، رفع على إثرها أبناء لسعد جردة الشابي رصيدهم إلى 33 نقطة في المركز السابع، فيما وصل رصيد الفريق الأصفر إلى 37 نقطة في الرتبة السادسة.
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية الملعب البلدي للقنيطرة، لحساب الجولة 23 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، ارتقى الفتح الرياضي إلى المركز الرابع، عقب انتصاره بثلاثية نظيفة على نهضة الزمامرة.
وافتتح الفتح الرياضي التهديف منذ الدقيقة 16 عن طريق اللاعب رضا لعلاوي، ليجد نهضة الزمامرة نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، الأمر الذي دفعه لتكثيف هجماته، على أمل الوصول إلى شباك رشيد غنيمي، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء سعيد شيبا بهدف نظيف.
وحاول نهضة الزمامرة الوصول إلى شباك رشيد غنيمي بشتى الطرق الممكنة خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن التعادل للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل فرصه، في الوقت الذي تمكن الفتح الرياضي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 71 عن طريق اللاعب لمين دياكيتي من ضربة جزاء، لتتم إضافة الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع منهيا المباراة بانتصار فريقه بثلاثية نظيفة، رفع على إثره الرصيد إلى 39 نقطة في الرتبة الرابعة، فيما تجمد رصيد أبناء محمد أمين بنهاشم عند 40 نقطة في الصف الثالث.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي الفتح الرياضي المغرب الفاسي نهضة الزمامرة