وزير الدفاع الإسرائيلي: ممتنون لإدارة ترامب بشأن الموافقة العاجلة على صفقة الأسلحة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعرب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن امتنانه لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيدًا بموافقتها السريعة على صفقة الأسلحة الكبرى لصالح إسرائيل.
واعتبر الوزير أن الدعم الثابت من الولايات المتحدة يعزز الدفاع الإسرائيلي ويؤكد على الروابط العميقة بين البلدين.
وفي وقت سابق، أفادت القناة 14 الإسرائيلية أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، وقع على أمر يسمح بتسريع صفقة الأسلحة الكبرى لإسرائيل، متجاوزًا الإجراءات العادية للموافقة في الكونغرس، وذلك نظرًا لما وصفته الولايات المتحدة بحاجة أمنية طارئة تتعلق أيضًا بالمصالح الأميركية.
تتضمن الصفقة تسليم قوات الدفاع الإسرائيلية كميات ضخمة من الأسلحة المتطورة، بينها 35,500 قنبلة ثقيلة من طراز MK-84 وBLU-110، والتي تزن قرابة الطن وبعضها يتمتع بقدرة محسنة لاختراق الأهداف المحصنة.
كما تشمل الصفقة 4,000 قنبلة من نوع BLU-109 القادرة على اختراق المخابئ، إضافة إلى 4,800 قنبلة من نوع BLU-110 بوزن نصف طن.
كما سيتم تزويد إسرائيل بـ5,000 مجموعة من ذخائر الهجوم المباشر المشترك، التي تحول القنابل التقليدية إلى أسلحة موجهة بدقة عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو المزيد
إقرأ أيضاً:
فضيحة تسريبات "سيجنال" تهز إدارة ترامب.. دعوات لإقالة وزير الدفاع الأمريكي
طالب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، بإقالة وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، على خلفية ما وصفه بـ "الفضيحة الأمنية الجسيمة"، بعد تسريبات جديدة كشفت عن مشاركة الوزير لمعلومات عسكرية شديدة الحساسية عبر تطبيق "سيجنال".
وكتب شومر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن “المعلومات الحساسة ما زالت تتكشف.. لا بد من طرد وزير الدفاع، لكن ترامب لا يزال أضعف من أن يتخذ هذا القرار”، مشددًا على أن الوزير عرّض حياة الأمريكيين للخطر بعد نشر هذه التفاصيل العسكرية.
إدارة ترامب تواجه اتهامات بازدراء المحكمة في أزمات دستورية متصاعدة خبير: إجراءات ترامب الأخيرة تضر بالنظام الاقتصادي العالمي تفاصيل الفضيحة.. معلومات عسكرية في "دردشة عائلية"ووفقًا لما كشفته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن وزير الدفاع بيت هيجسيث استخدم تطبيق "سيجنال" لتبادل جداول الغارات الجوية الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن مع مجموعة دردشة شملت زوجته، شقيقه، ومحاميه الشخصي، إلى جانب عدد من الأصدقاء المقربين.
ونقلت الصحيفة عن أربعة مصادر أمريكية مطلعة، أن هيجسيث أفشى هذه المعلومات قبل تعيينه رسميًا وزيرًا للدفاع، وأنه استخدم هاتفه الشخصي وليس الحكومي لتبادل هذه الرسائل، وهو ما أثار موجة من القلق داخل الأوساط العسكرية والاستخباراتية الأمريكية.
فضيحة تسريبات "سيجنال" تهز إدارة ترامبمحادثات حساسة مع شخصيات غير مصرح لهاالمجموعة التي تلقّت المعلومات ضمت نحو 12 شخصًا، من بينهم زوجته جينيفر هيجسيث، المنتجة السابقة في "فوكس نيوز"، والتي ليست لها صفة رسمية داخل وزارة الدفاع، لكنها رافقت الوزير في زيارات خارجية ومشاركات رسمية مع قادة أجانب، مما أثار الجدل حول دورها وتأثيرها في صناعة القرار.
كما شملت المجموعة شقيق الوزير فيل هيجسيث، ومحاميه الشخصي تيم بارلاتور، اللذين يعملان في وزارة الدفاع لكن ليس لديهما أي صفة رسمية تبرر اطلاعهما على خطط الضربات الجوية العسكرية.
وزير الدفاع شارك خطط الهجوم مع صحفي بالخطأالواقعة لم تقف عند هذا الحد، فقد أشارت صحيفة The Atlantic في تقرير سابق إلى أن الوزير هيجسيث شارك المعلومات الحساسة نفسها عن طريق الخطأ مع رئيس تحرير المجلة جيفري جولدبرغ، بعد إضافته إلى مجموعة دردشة أخرى على "سيجنال"، على ما يبدو من قِبل مستشار الأمن القومي مايك والتز.
هذا الخطأ زاد من حدة الانتقادات، وأدى إلى إطلاق وسائل الإعلام الأمريكية على القضية اسم "فضيحة سيجنال"، في إشارة إلى استخدام كبار مسؤولي الأمن القومي لمنصة غير آمنة لتبادل معلومات عسكرية استراتيجية.
شخصيات بارزة ضمن مجموعة "سيجنال"الفضيحة كشفت أيضًا أن مجموعة "سيجنال" التي شاركت المعلومات تضم شخصيات بارزة في إدارة ترامب، من بينهم:
نائب الرئيس جى دى فانسوزير الخارجية ماركو روبيومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليفمديرة الاستخبارات الوطنية تولسى جاباردوزير الخزانة سكوت بيسنترئيسة موظفى البيت الأبيض سوزى وايلزضابطة استخبارات لم يُكشف عن اسمهامسؤولون كبار في مجلس الأمن القوميالإدارة في مأزق.. وترامب ينفيمن جهته، نفى وزير الدفاع بيت هيجسيث بشكل متكرر مشاركته لأي رسائل تحتوي على خطط عسكرية، رغم تسريبات الصحافة الأمريكية التي تؤكد عكس ذلك.
كما سعت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى احتواء تداعيات الفضيحة، في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية والدعوات لمساءلة المسؤولين المتورطين.
وتواجه الإدارة حاليًا أزمة حقيقية في إدارة الأمن القومي، وسط تساؤلات واسعة النطاق حول قدرة البيت الأبيض على حماية المعلومات الحساسة.