عروض استثنائية من "ميتسوبيشي موتورز عُمان" ضمن حملة "شهر الخير"
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
مسقط - الرؤية
تحتفي الشركة العامة للسيارات، الموزع الرسمي لميتسوبيشي موتورز في عُمان، بروحانية شهر رمضان الفضيل، من خلال تقديم عروض استثنائية من شأنها أن تجعل تجربة امتلاك السيارات أكثر سهولة وأكثر مكافأة.
في شهر رمضان هذا العام، أصبح امتلاك سيارة ميتسوبيشي أكثر سهولة ومكافأة بفضل خيارات التمويل المرنة التي صممت لتوفير أقصى درجات الراحة.
وقال مانوج رانادي المدير العام للشركة العامة للسيارات: "إن شهر رمضان هو شهر البدايات الجديدة، ويعد الفرصة المثالية للعملاء لاقتناء سيارة ميتسوبيشي بسهولة أكبر وقيمة استثنائية أكثر. وتضمن عروضنا الحصرية أن يكون امتلاك سيارة ميتسوبيشي مجزيًا وفي متناول اليد، من خلال التمويل المرن، والمزايا المتميزة، والدعم المستمر".
وتنطبق هذه العروض محدودة المدة على كافة طرازات ميتسوبيشي، مما يوفر للعملاء الفرصة المثالية لامتلاك سيارة تلبي احتياجاتهم وطموحاتهم. تقدم سيارة أوتلاندر حرفية متقنة وتقنيات متقدمة، مما يضمن السهولة والراحة في كل رحلة، بينما تمزج سيارة مونتيرو سبورت بين القوة والأناقة لتناسب القيادة في المدينة والمغامرات على الطرق الوعرة. وتتمتع إكسفورس الجديدة كليًا، بحضورها القوي والديناميكي في فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، مع أسلوبها المبتكر ومرونتها الاستثنائية. كما ستجد العائلات في إكسباندر الخيار المثالي بتصميمها الواسع ذي السبعة مقاعد، بينما تبقى سيارة البيك-أب إل 200 خيارًا موثوقًا لمن يبحثون عن المتانة والقوة. أما سيارتي إكليبس كروس وإي أس أكس، فتوفران تصميمًا رياضيًا وأداءً مميزًا، مما يجعلهما مثاليتين للمستكشفين والمغامرين في عطلات نهاية الأسبوع على حد سواء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة التصدق من مال زوجها؟.. دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال سيدة تقول فيه "هل يجوز للمرأة التصدق من مال زوجها لتفوز بأجر الصدقة؟".
وقالت دينا أبو الخير، في إجابتها على السؤال، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على "قناة "صدى البلد"، إنه لا يجوز للزوجة الأخذ من مال الزوج بدون علمه.
وأشارت إلى أن أمر الصدقة لابد أن تتفق الزوجة مع زوجها على إخراج الصدقة ولا يجوز أن تأخذ من ماله بدون علمه وتتصدق به.
وأوضحت أن الزوجين يستحب لهما أن يتفقا على إخراج الصدقة، وإذا رفض الزوج إعطاء زوجته المال لتتصدق به فلا تأخذ منه بدون علمه.
وتابع: هناك أعمال خير أخرى يمكن للزوجة التحلي بها وتأخذ الأجر عليها، مثل التبسم في وجه الآخرين لحديث النبي "تبسمك في وجه أخيك صدقة" كذلك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإماطة الأذى عن الطريق تعتبر من الصدقات التي لا تحتاج إلى مال.
التصدق من مال الغيرووأكد مركز الأزهر العالمي، أن التصدق من مال الغير بالشيء الثمين مشروط بإذن صاحب المال أو العلم برضاه؛ فلا يجوز للزوجة أن تتصدَّق بالثمين من مال زوجِها إلا بإذنه، أما الشيء اليسير الزهيد عادة وتعلم من حال زوجها رضاه عن تصرفها فيه؛ فلا حرج على الزوجة في التصدق به دون إذنه؛ لأنه يدخل في المأذون لها بالتصرُف فيه، ويحصُل به الأجر إن شاء الله تعالى.
واستشهد الأزهر العالمي للفتوى، عبر موقع المركز الإلكتروني، بحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت قال رسول الله ﷺ :«إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لاَ يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا». [صحيح البخاري]، وقال الإمام الصنعاني رحمه الله: "فيه دليل على جواز تصدق المرأة من بيت زوجها، والمراد إنفاقها من الطعام الذي لها فيه تصرف بصنعته للزوج ومن يتعلق به، بشرط أن يكون ذلك بغير إضرار، وأن لا يخل بنفقتهم". [سبل السلام (4/ 65 )].
كما استشهد بحديث أسماء بنت أبي بكر؛ أنها جاءت النبي ﷺ فقالت: يَا نَبِيَّ اللَّهِ! لَيْسَ لِي شَيْءٌ إِلَّا مَا أَدْخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ. فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَرْضَخَ مِمَّا يُدْخِلُ عَلَيَّ؟ فقال ﷺ: «ارْضَخِي مَا اسْتَطَعْتِ وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ». [متفق عليه] والرضخ: إعطاء شيء ليس بالكثير؛ أي لك أن تعطي مما تعلمي أن الزبير يرضاه.
واختتم "فلا حرج على الزوجة في التصدق باليسير من مال الزوج الذي تطيب به نفسه في العادة ويحصُل به الأجر إن شاء الله، فإن عُلم من حاله أنه لا يرضى به لا يجوز لها التصدق دون إذنه".