شخص يطالب زوجته أمام محكمة الأسرة بتعويض لتخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
لاحق زوج زوجته، بدعوي تعويض، لتخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمها بالتعسف ورفضها تمكينه من رعاية ابنته، ليؤكد:" زوجتي هجرت مسكن الزوجية، وعندما صدر لي حكم قضائي وحاولت تنفيذه، انهالت علي بالضرب، وتسببت لي بجروح وإصابات استلزمت علاج دام شهر".
وتابع الزوج: "لاحقتها بدعوي حبس، وطالبتها بتعويض عما لحق بي من أضرار، وأقمت دعوي إسقاط حضانة ضدها، لأذوق العذاب خلال الشهور الماضية بسبب تصرفاتها وإصرارها على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، وهو ما دفعني لطلب الانفصال عنها وديا ولكنها رفضت وطالبت مقابل مادي كبير".
وأضاف الزوج: "زوجتي اعتادت على معاملتي بطريقة سيئة، وعندما اعترض تتهمني بالإهمال والبخل، وتدعي انني أخفي حقيقة دخلي عنها، وعندما نشبت الخلافات بيننا، استولت على المنقولات والمصوغات، وألحقت بي ضرر كبير، ورفضت تمكيني من رؤية ابني".
كما طالب الزوج حبس زوجته بجنحة امام محكمة الجنح بمصر الجديدة، بعد أن تعدت عليه بالضرب المبرح، بخلاف تحايلها للتهرب من تنفيذ حكم الرؤية، والحصول على نفقات غير مستحقة بالغش والتدليس، ورفضها حل الخلاف بشكل ودي وتعسفها لإذلاله.
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إنه ينبغى على الزوجين التحلى بالصبر وعدم افتعال المشكلات وممارسة الندية عند التعامل مع المواقف المختلفة، وبالتالي ينبغى عليهما ممارسة التعاون من خلال مشاركة بعضهما فى أعباء المنزل وصنع الطعام المفضل للأسرة وتقدير كل منهما لمشاعر الطرف الآخر.
وأضافت دعاء بيرو، لـ صدى البلد، أنه يفضل الإستغناء بقدر المستطاع عن شراء طلبات العيد غير الضرورية والتى يمكن استبدالها أو إعادة تدوير بعض الأغراض لتحل محل أغراض أخرى مع الاتفاق على زيارات العيد، وخاصة مع أهل الزوج والاستمتاع بأجواء العيد معهم دون أى مشاكل وترتيب خروجات العيد مع الأطفال والاتفاق على التنزه.
تابعت:الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، لابد أن يحترم كل فرد فى الأسرة رأى الآخر فى كيفية قضاء إجازة العيد وضرورة الاتفاق فى النهاية على خطة ترضى جميع أذواق الأسرة الواحدة وتجنب النقاشات الساخنة وتقدير كل فرد لمشاعر الآخر واحترام حدوده.
بعض الأشخاص يمارسون عدم الاستحقاق والتقدير الذاتى، وخاصة فى المناسبات السعيدة فيقومون بتذكر الماضى و أحداثه المؤلمة وهنا لابد من عمل وقفة مع النفس وعدم الاستسلام لهذه الأفكار والمشاعر السلبية من خلال تفعيل الامتنان.
يعتبر الخروج مع الأصدقاء، عدوى إيجابية يحصل من خلالها الغنسان على السعادة، من خلال الصحبة الملهمة، ويعد الخروج مع الأصدقاء يوم العيد نوع من الترفيه عن النفس وكسر للروتين والملل، والابتعاد عن افتعال المشاكل داخل الأسرة.
أكدت استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية ، لابد أن يحرص كلا من الزوجين على المدح وتقدير الآخر والبعد عن التذمر واللوم والانتقاد للطرف الآخر، فالكلمة الطيبة صدقة وعلى الزوجين أن يحرص كلا منهما سماع وتبادل الكلمات الحلوة اللطيفة والرومانسية، ورغم كونها عبارات بسيطة إلا أنها لها تأثير كبير وقوى على مزاجية الفرد لذا عليهما تبادل المباركة على العيد والتعبير عن السعادة بالمشاركة معا فى الأنشطة المختلفة مع الأبناء والتواجد سويا بعيدا عن ضغوطات ومسؤوليات العمل.
لابد من تجنب مشاعر الملل، فالعيد رسالة هدفها التجديد والتغيير داخل الأسرة من خلال عدم ممارسة الروتين اليومي الملل و الاستيقاظ المتأخر وعدم الخروج من المنزل وعدم القيام بطقوس العيد المبهجة التى تبعث السعادة والطمأنينة فى نفس الإنسان، لذا لابد من الاحتفال بالمناسبة بشكل إيجابي ومحاولة احتفال الأسرة بأجواء العيد بطرق مبتكرة مميزة..