حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.
وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.
وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.
وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس إسرائيل اتفاق وقف النار شاحنات المساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
وجّه مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، رسالة تحذير واضحة لحركة “حماس” عبر الوسطاء” قائلة: هذه هي لحظتكم الأخيرة”، وفق ما أفادت القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة نقلا عن مصدر قوله: “بعدها، إذا لم تفرجوا عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، تماما كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وتأتي هذه الرسالة في الوقت الذي قال فيه مسؤولون إسرائيليون “إن الجيش “سيقوم بتوسيع عمليته البرية”، حسب ما نقل موقع “أكسيوس”، وأشاروا إلى أن “العملية البرية في قطاع غزة تشكل جزءا من حملة “الضغط الأقصى”، التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على قبول إطلاق سراح المزيد من الرهائن”.
وأوضح “أكسيوس” أنه “في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، هناك مخاوف من أن تتوسع العملية البرية، مما قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد نحو مليوني نسمة من الفلسطينيين إلى “منطقة إنسانية” صغيرة”.
ومساء السبت، قالت “حماس” “إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت “اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل” مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة”.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، “فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن. في المقابل، تسعى حماس، وفقا للصحيفة، إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل”.