المناطق_واس

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة؛ وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

جاء ذلك خلال حملة “بيئتنا أمانة”، التي أطلقتها الوزارة عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “أكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.

أخبار قد تهمك منتدى مكة للحلال يشهد عددًا من الاتفاقيات لتعزيز النمو الاقتصادي واستثمار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الحلال 27 فبراير 2025 - 12:19 صباحًا فرع “البيئة” بنجران ينفذ جولاته الرقابية على أسواق النفع العام مع قرب حلول شهر رمضان المبارك 25 فبراير 2025 - 2:56 مساءً

وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية، يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، وتدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.

كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق، عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما تُشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، وتساعد على تقليل من هدر الطعام؛ الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.

يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة تدعم الاقتصاد الوطني وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة المنتجات المحلیة

إقرأ أيضاً:

ما بصمتنا الكربونية وكيف نخفف من أثرها؟

تشير البصمة الكربونية للفرد إلى كمية انبعاثات الغازات الدفيئة، خاصة ثاني أكسيد الكربون، التي ينتجها شخص واحد بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال أنشطته اليومية، مثل التنقل واستهلاك الطاقة والغذاء والسلع والخدمات التي يستهلكها. وتقاس عادة بوحدة الطن المتري من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

ويختلف متوسط البصمة الكربونية للفرد بشكل كبير بين الدول والمجتمعات، وقياسا على مستوى التنمية وأنماط الحياة والمستوى المعيشي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"عائدون إلى البلاستيك".. لماذا يلاحق ترامب المصاصات الورقية؟list 2 of 2دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقةend of list

ففي الدول المتقدمة (مثل الولايات المتحدة وكندا) يكون متوسط البصمة الكربونية للفرد مرتفعا، ويتراوح بين 15 و20 طنا من ثاني أكسيد الكربون سنويا.

أما في الدول النامية فهو أقل بكثير ويتراوح بين طن وطنين سنويا، بينما يقدر المتوسط العالمي للبصمة الكربونية للفرد بين 4 و5 أطنان سنويا.

ما مصادر البصمة الكربونية؟

الطاقة المنزلية: استخدام الكهرباء والغاز للتدفئة والتبريد والإضاءة.

النقل: قيادة واستعمال السيارات والطائرات والقطارات ووسائل النقل العام.

الغذاء: إنتاج ونقل واستهلاك الأطعمة وخاصة اللحوم ومنتجات الألبان.

السلع والخدمات: وهي الانبعاثات الناتجة عن تصنيع المنتجات التي نشتريها مثل الملابس والأجهزة الإلكترونية وغيرها.

إعلان كيفية حساب البصمة الكربونية؟

يتم جمع البيانات بما في ذلك تسجيل كمية استهلاك الكهرباء والوقود والمسافات المقطوعة وأنواع الأطعمة التي تم استهلاكها، ثم استخدام معاملات التحويل، عبر تحويل تلك البيانات إلى انبعاثات.

وعلى سبيل المثال، ينتج كل كيلوواط ساعة من الكهرباء يتم استهلاكها نحو 0.5 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون (وقد يختلف ذلك حسب مصدر الطاقة) في حين ينتج كل لتر من البنزين يتم استهلاكه 2.31 كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون.

أما قيادة سيارة لمسافة 15 ألف كيلومتر سنويا، فينتج في المتوسط 2.5 طن من ثاني أكسيد الكربون، بينما تنتج رحلة طيران لمسافة ألف كيلومتر ما بين 50 و150 كيلوغراما من ثاني أكسيد الكربون لكل راكب (اعتمادا على نوع الطائرة). وينتج استخدام 5 آلاف كيلوواط من الكهرباء مصدرها الفحم 2.5 طن من ثاني أكسيد الكربون.

وفي المتوسط يمكن تقدير انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناجمة عن استعمال هاتف ذكي ما بين 15 و60 كيلوغراما سنويا، مع الأخذ بعين الاعتبار الاستخدام المعتدل للبيانات وطريقة الشحن.

استعمال كل فرد للهاتف المحمول يساهم ببصمته الكربونية (الفرنسية)

ولمعرفة البصمة الكربونية، يتم احتساب المسافة التي تقطع بالسيارة أو الطائرة سنويا، وضربها بعامل الانبعاثات لكل وسيلة نقل. فمثلا، السيارة التي تعمل بالبنزين تنتج حوالي 2.31 كيلوغرام من ثاني أوكسيد الكربون لكل لتر.

أما استهلاك الطاقة في المنزل، فيتم احتساب كمية الكهرباء والغاز المستخدمة مع ضربها في عامل الانبعاثات، فالكهرباء تختلف حسب مصدرها (فحم، غاز، طاقة متجددة). وفيما يتعلق بالغذاء، يتم تقييم النظام الغذائي، حيث تختلف الانبعاثات حسب نوع الغذاء، فاللحوم مثلا تنتج انبعاثات أعلى من الخضراوات.

وعند احتساب البصمة الكربونية، يجب أن يوضع في الاعتبار الانبعاثات الناتجة عن شراء السلع والخدمات، حيث ينتج عن تصنيعها ونقلها وكل مراحل إنتاجها انبعاثات. وتوجد حاسبات إلكترونية على الإنترنت تساعد في تقدير البصمة الكربونية بشكل دقيق بناءً على البيانات التي تقدمها مثل:

إعلان كيف يتم خفض البصمة الكربونية وحماية البيئة؟

إن البصمة الكربونية مفهوم مهم لمعرفة تأثير الفرد في البيئة من حوله ومقارنة العواقب المناخية لمختلف الأنشطة البشرية، كما يتيح فحص ومعرفة تأثير الشركات والصناعات وحتى الدول بأكملها في التحول المناخي، وعموما يمكن للفرد أن يتبع خطوات بسيطة لخفض بصمته الكربونية وهي:

– استخدم وسائل نقل عامة أو دراجة أو سيارات كهربائية.

– ترشيد استهلاك الطاقة والاعتماد على مصادر طاقة متجددة.

-تحسين كفاءة الطاقة في المنزل، واستخدام أجهزة موفرة للطاقة.

– عدم الإفراط في استعمال الأدوات الكهربائية.

– تقليل استهلاك اللحوم والمنتجات الحيوانية واختيار منتجات محلية.

– محاولة تخفيض الاستهلاك بشكل عام واختيار منتجات صديقة للبيئة.

– محاولة تقليل النفايات وإعادة استخدام المواد.

مقالات مشابهة

  • السعودية تؤكد أهمية المنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية
  • ما بصمتنا الكربونية وكيف نخفف من أثرها؟
  • المنتجات المحلية تقلل البصمة الكربونية وتعزز الأمن الغذائي
  • ”البيئة“: شراء المنتجات المحلية يساهم في تقليل البصمة الكربونية
  • “البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
  • بالتعاون مع “الفاو”.. “البيئة” تمكّن شركات القطاع الخاص من تقنيات التحسين الوراثي لتعزيز الإنتاج الحيواني بتنظيم زيارة لبيوت الخبرة القبرصية
  • وزير الزراعة: الدولة تبذل جهودا كبيرة لتحسين الإنتاج الحيواني وتعزيز الأمن الغذائي
  • تشجيعًا لاستهلاك المنتجات الغذائية المحلية.. “البيئة” تطلق حملة “سفرتنا من أرضنا” خلال شهر رمضان المبارك
  • “البيئة” تطلق حملة “سفرتنا من أرضنا ” لتعزيز الوعي باستهلاك الأغذية المنتجة محليًا خلال شهر رمضان