الإرشاد النفسي بجامعة القناة يعقد لقاءً تعريفياً بكلية التمريض لتعزيز الدعم النفسي لطلابها
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز الإرشاد النفسي بجامعة قناة السويس بالتعاون مع وحدة الدعم الأكاديمي بالجامعة لقاءً تعريفياً بكلية التمريض، شهد حضورًا مكثفًا لنحو 190 طالبًا وطالبة ، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم الصحة النفسية للطلاب وتعزيز البيئة التعليمية الداعمة، وتعريف بالخدمات التي يقدمها المركز.
يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التعريفية التي ينظمها المركز داخل الكليات المختلفة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث و الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و اشراف الدكتورة سالي صلاح مدير مركز الإرشاد النفسي بالجامعة و الدكتور محمد ياسين مدير وحدة الدعم الأكاديمي للطلاب بالجامعة.
وجاء الاشراف التنفيذي للقاء بالكلية للدكتورة إيناس عبد الله عميد الكلية وتنظيم الدكتورة منى حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب و الدكتورة هناء امين مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية واتحاد طلاب الكلية برئاسة الطالب عبد الرحمن اسامه رئيس الاتحاد.
وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة على أهمية توفير بيئة جامعية متوازنة نفسيًا، مشيرًا إلى أن المركز يمثل خطوة مهمة نحو تقديم الدعم النفسي للطلاب، مما يسهم في تحسين أدائهم الأكاديمي والاجتماعي.
كما أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تعزيز التعاون بين مركز الإرشاد النفسي ووحدات الدعم الأكاديمي في الكليات المختلفة من شأنه أن يسهم في تطوير الخدمات المقدمة، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دعم البحث العلمي في مجال الإرشاد النفسي لضمان استمرارية تطوير هذه الخدمات وفقًا لأحدث المعايير.
من جانبه، شدد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على ضرورة نشر الوعي بين الطلاب بأهمية الصحة النفسية، مشيرا إلى ما يقدمه المركز من خدمات استشارية متكاملة وسرية تلبي احتياجات الطلاب المختلفة، وتساعدهم في التغلب على التحديات التي قد تواجههم خلال رحلتهم الجامعية.
شهد اللقاء محاضرة ألقتها الدكتورة سمية السيد أبو عبده، أستاذ تمريض الصحة النفسية والعقلية بكلية التمريض ورئيس لجنة الإرشاد النفسي بوحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، حيث استعرضت خلالها على عدة محاور رئيسية، من بينها:
1. التوعية بخدمات المركز: عبر تنظيم ندوات دورية، وتوزيع منشورات ومحتوى رقمي يبرز دور المركز في دعم الصحة النفسية.
2. تعزيز التعاون بين المركز والكليات: من خلال إنشاء آليات تواصل فعالة، ودمج خدمات الإرشاد النفسي مع البرامج الأكاديمية.
3. إطلاق برامج دعم نفسي متخصصة: تستهدف الفئات الأكثر عرضة للضغوط النفسية، مع تقديم استشارات فردية وجماعية.
4. تشجيع الطلاب على الاستفادة من المركز: عبر توفير خدمات استشارية سهلة الوصول، وتنظيم فعاليات تعزز ثقافة الاهتمام بالصحة النفسية.
5. تطوير البنية التحتية للمركز: بزيادة الكوادر المتخصصة، وتحديث الأدوات والتقنيات المستخدمة في الدعم النفسي.
6. تقييم مستمر للخدمات: من خلال دراسات دورية لقياس رضا المستفيدين وتطوير الخدمات وفق احتياجاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الإرشاد النفسي الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد سعد الطالب عبد الرحمن نائب رئیس الجامعة لشئون الدعم الأکادیمی الإرشاد النفسی الصحة النفسیة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
رئيس أوغندا يعقد محادثات مع زعماء جنوب السودان وسط قلق من نشوب حرب أهلية جديدة
من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني مع مسؤولين من جنوب السودان في اليوم الثاني من زيارته إلى العاصمة جوبا، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من نشوب حرب أهلية جديدة، بعد وضع زعيم المعارضة الرئيسية قيد الإقامة الجبرية، وأجرى موسيفيني، أحد ضامني اتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات، محادثاتٍ مغلقة مع الرئيس سلفا كير أمس الخميس. وقال وزير خارجية جنوب السودان، محمد عبد الله قوك، إنّ قيادة البلاد طمأنت موسيفيني بالتزامها بتنفيذ اتفاق السّلام.
ولا يزال المشهد السياسي في جنوب السودان هشاً، وأدت أعمال العنف الأخيرة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المتحالفة مع المعارضة إلى تصعيد التوتر، ونشرت أوغندا الشهر الماضي قوات في جنوب السودان لدعم الحكومة، لكنّ الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي حزب المعارضة الرئيسي انتقدتها، إذ يخضع زعيمها ريك مشار للإقامة الجبرية بتهمة التحريض.
وأعلن حزب المعارضة الرئيسي بجنوب السودان، في 27 مارس/آذار الفائت، انهيار اتفاق السّلام، الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات، بعد اعتقال زعيمه ريك مشار. وقال نائب رئيس الحزب أويت ناثانيال بييرينو في بيان إن الاتفاق "جرى إلغاؤه"، وإنّ القبض على مشار يظهر غياب الإرادة السياسية لتحقيق السّلام والاستقرار.
وحذرت الأمم المتحدة من أنّ البلاد تقف على حافة حرب أهلية جديدة، بعد اندلاع اشتباكات شمال البلاد بين جماعة مسلحة موالية لمشار والقوات الحكومية. وكانت الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات في جنوب السودان، وأودت بحياة 400 ألف شخص، قد انتهت باتفاق سلام في عام 2018 أدى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جمعت بين الرئيس سلفا كير وريك مشار، ويعد مشار أحد نواب الرئيس الخمسة في البلاد. ونالت دولة جنوب السودان استقلالها عن السودان في 2011 لكنّها ظلت تعاني الفقر وانعدام الأمن بعد اتفاق السّلام عام 2018.
30 قتيلاً على الأقل إثر اشتباكات في جنوب السودان
في السياق، قُتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصاً خلال اشتباكات في منطقة بشمال جنوب السودان اجتاحتها مجموعة من الشباب المسلحين لفترة وجيزة، وفق ما أعلن وزير الإعلام المحلي سيمون شول مياليث أمس الخميس. وذكر مياليث أن الأحداث اندلعت في شمال منطقة روينغ الإدارية في بداية هذا الأسبوع عندما سرق شبان مسلحون خرافاً قبل أن تطردهم قوات الأمن.
وقال لوكالة فرانس برس إنّ المجموعة المسلحة عادت بأعداد كبيرة في اليوم التالي وهاجمت بلدة أبييمنوم، وأضاف أن عدداً من "الشبان والقوات الأمنية حاولوا الدفاع عن المنطقة"، وأشار مياليث إلى أن قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان طردت الأربعاء المجموعة المسلحة، لافتاً إلى عودة الهدوء، وقال "هناك 30 قتيلاً ونحو أربعين مصاباً"، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أن بعضاً من القتلى كانوا أعضاء في الجماعة المسلحة، لكن لم يتسنَّ لوكالة فرانس برس تأكيد هذه المعلومات.
(أسوشييتد برس، فرانس برس، العربي الجديد)