بمناسبة شهر رمضان.. «الداخلية» تطلق قوافل إنسانية لتوزيع المساعدات العينية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أطلقت وزارة الداخلية، قوافل إنسانية لتوزيع المساعدات العينية «عبوات سلع غذائية بالمجان» بمناسبة شهر رمضان المبارك على قاطني المناطق الحضارية الجديدة «الأسمرات - المحروسة - أهالينا - معاً - الخيالة»، وذلك لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
يأتي ذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار مبادرة «كلنا واحد» بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
كما يأتي ذلك في إطار الدور الذي تضطلع به وزارة الداخلية في المشاركة المجتمعية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتفعيل المبادرات الإنسانية للمساهمة في دعم ومساندة المواطنين وتوفير مظلة من الحماية الاجتماعية للأسر المصرية بالمناطق الأولى بالرعاية.
اقرأ أيضاًفي ثاني أيام الشهر المبارك.. حملات مكبرة لضبط مروجي «الكيف» بأسوان ودمياط
مبادرة “مطبخ المصرية.. بإيد بناتها” تقدم 250 وجبة افطار يوميا خلال شهر رمضان بالمنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية الأسبوع أخبار الحوادث شهر رمضان حوادث الأسبوع قوافل إنسانية حوادث رمضان المساعدات العينية توزيع المساعدات العينية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم تداول رسائل توديع شهر رمضان المبارك .. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الشرع فيما يقوم به بعض الناس من إرسال برقيات ورسائل إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحمل معاني توديع شهر رمضان المبارك عند قرب انتهائه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا من تداول الرسائل الخاصة بتوديع شهر رمضان؛ وذلك لما فيها من تنبيه المسلم بقرب انقضاء موسم الخيرات وانتهاء الشهر المبارك، سواء كان ذلك عن طريق المشافهة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو غير ذلك من الطرق المباحة.
ومن ذلك فعل الصحابة الكرام؛ فقد نقل ابن رجب الحنبلي في "لطائف المعارف" (ص: 210، ط. دار ابن حزم) أقوال بعض الصحابة في وداع شهر رمضان بما يحمل التهنئة، حيث قال: [روي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه، ومن هذا المحروم فنعزيه.
وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من هذا المقبول منا فنهنيه؟ ومن هذا المحروم منا فنعزيه؟ أيها المقبول هنيئًا لك، أيها المردود جبر الله مصيبتك] اهـ.
وهناك كثير من الألفاظ التي يجوز استعمالها عند توديع شهر رمضان المبارك، ومن ذلك كل ما يحتوي على معاني الخير والبركة وتقبل ما تم فيه من الطاعات.
وكما اهتم المسلمون بقدوم رمضان اهتموا كذلك بتوديعه على صفة فيها تذكير بفضله وتمني عوده مرة أخرى، والدعاء بتقبل الصيام مع المداومة على الرجاء بحصول الثواب الكامل والغنيمة بالموسم الفاضل، فإن تمام العمل الصالح وإتقانه وأداءه على أكمل وجه موجب لمحبة الله تعالى، فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، والبيهقي في "شُعب الإيمان".