توثيق لحظة “سحرية” للأرض مع مجرة درب التبانة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
التقط رائد فضاء مؤخرا صورة للأرض من محطة الفضاء الدولية تقدم رؤية مختلفة تماما لعالمنا ومكنوناته.
ونشرت ناسا في 26 فبراير الصورة التي حصل عليها دون بيتيت عندما كانت محطة الفضاء الدولية على ارتفاع نحو 265 ميلا فوق المحيط الهادئ قبالة ساحل تشيلي قبل شروق الشمس مباشرة، في 29 يناير 2025.
وفي الخلفية، يمكن رؤية مجرة درب التبانة الغازية. وتظهر المجرة من الحافة، ما يعني أن الصورة تنظر عبر قطر المجرة.
وتم التقاط الصورة بكاميرا تستخدم إعدادات الإضاءة المنخفضة والمدة الطويلة، ما يساعد بيتيت على التقاط ضبابية دوران الأرض على خلفية مركزة من نجوم درب التبانة.
وتبدو الصورة غريبة لأن كوكبنا – المعروف باللون الأزرق والأخضر مع خيوط من السحب البيضاء – ظهر بلون أخضر. ويحدد شريط رفيع من اللون الأبيض حافة الغلاف الجوي للكوكب والحدود بين عالمنا والفضاء.
ويعد بيتيت جزءا من طاقم البعثة 72 التابعة لوكالة ناسا، وهي المجموعة التي تضم رواد الفضاء سونيتا ويليامز وزميلها باري ويلمور ونيك هاغ.
وفي اليوم التالي لالتقاط هذه الصورة، أجرى ويليامز وويلمور سيرا في الفضاء لمدة 5.5 ساعة. وبذلك، حطمت ويليامز الرقم القياسي لإجمالي وقت السير في الفضاء من قبل امرأة، ليصبح 62 ساعة و6 دقائق، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 60 ساعة و21 دقيقة.
المصدر: Gizmodo
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الفضاء
إقرأ أيضاً:
توثيق مقتل وإصابة 4500 معلم بانتهاكات «حوثية»
أحمد عاطف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةوثقت منظمة حقوقية مقتل نحو 1650 معلماً وإصابة أكثر من 2800 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة وإعاقات دائمة، جراء انتهاكات ميليشيات الحوثي في اليمن.
وأكد التقرير الذي أصدرته منظمة «إرادة» أن ميليشيات الحوثي ارتكبت انتهاكات واسعة بحق المعلمين، بما في ذلك الاختطاف والاعتقال التعسفي والتعذيب.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين منعوا نحو 200 ألف معلم من ممارسة عملهم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وأجبروهم على المشاركة في دورات تدريبية ذات طابع طائفي.
وقال التقرير إن «المئات من المعلمين لا يزالون محتجزين في سجون سرية تابعة لجهاز الأمن والمخابرات الحوثية، وإن هناك أحكامَ إعدام صدرت بحق عدد منهم».
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى الضغط على ميليشيات الحوثي لوقف هذه الانتهاكات، والإفراج عن جميع المختطفين، وصرف رواتب المعلمين المتأخرة.
وقال خبراء ومسؤولون يمنيون إن التصنيف الأميركي لميليشيات الحوثي «جماعة إرهابية» يحمل توابع واسعة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، ويعزز العزلة الدولية للجماعة ويضعف مصادر تمويلها.
واعتبر الباحث في شؤون تعقب الجريمة المنظمة وغسل الأموال في اليمن، علي الشعباني، أن التصنيف الأميركي للحوثيين منظمة إرهابية، جاء كنتيجة طبيعية لسياسات الجماعة التي أسهمت في إطالة أمد الصراع وتهديد أمن المنطقة واستهداف المصالح الدولية، فضلاً عن انتهاكاتهم المستمرة بحق الشعب اليمني.
وأوضح الشعباني في تصريح لـ«الاتحاد» أن لهذا التصنيف تداعيات بالغة الأهمية، خاصة على الصعيد السياسي، حيث يستهدف قيادات الجماعة، مما يحد من تحركاتها، فيما ستكون التأثيرات الاقتصادية أعمق إذ لا يتمكن الحوثيون من التحايل عليها، خصوصاً أنهم اعتادوا تبني إجراءات للالتفاف على العقوبات مستفيدين من تجارب حلفائهم.
من جهته، اعتبر رئيس مركز المستقبل للدراسات، الدكتور فارس البيل، في تصريح لـ«الاتحاد» أن التصنيف الأميركي، سيؤدي إلى تجميد محاولات جذب الجماعة إلى طاولة المفاوضات، وحرمانها من أي شرعية دولية تسعى إليها، مما يؤدي إلى عزلها بالكامل عن أي مشاريع أو صيغ سياسية.
واعتبر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن التصنيف قد يشكل ضغطاً دولياً متزايداً على الجماعة، مما يدفعها إلى تعديل سياساتها واستراتيجياتها، ويعزز الدور الأميركي في اليمن ويزيد من تأثيره في المنطقة.
وأوضح الطاهر لـ«الاتحاد» أن التصنيف يمهد الطريق لفرض عقوبات اقتصادية قاسية على الحوثيين، مما قد يؤدي إلى تدهور أوضاعهم المالية وقطع مصادر تمويلهم، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً لهم في إدارة مناطق سيطرتهم.