موقع 24:
2025-04-02@17:32:09 GMT

زوال حُكم البعث: وضع العروبة فوق العرب

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

زوال حُكم البعث: وضع العروبة فوق العرب

قال الكاتب الصحافي روبن ياسين كساب إن الثورة السورية لم تُفكك نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد فحسب، بل البنية التحتية الأوسع للحكم البعثي أيضاً. وكان حل حزب البعث العربي الاشتراكي في فبراير (شباط) بمنزلة النهاية الرسمية لأيديولوجية هيمنت على السياسة العربية لمدة قرن من الزمان تقريباً.

المرحلة الأخيرة من البعثية شهدت تحولها إلى أداة للدكتاتورية الشخصية

وأضف ياسين كساب، المؤلف المشارك لكتاب "البلد المحترق: السوريون في الثورة والحرب" والمحرر الإنجليزي لـ"متحف سجون داعش"، في مقاله بموقع "أنهيرد" البريطاني: إن انهيار البعثية يشكل درساً بالغ الأهمية للقادة العرب المعاصرين، وربط فشلها بإعطائها الأولوية للرؤية المجردة للقومية العربية على حساب رفاهة الشعوب العربية الفعلية.

من المثالية إلى القمع

نشأت البعثية في أعقاب الحرب العالمية الثانية باعتبارها التعبير الأكثر حماسة عن القومية العربية. وفي حين تعاملت شخصيات مثل جمال عبد الناصر مع الوحدة العربية على نحو عملي، رأى البعثيون أنها قدر شبه صوفي.
تشكلت الحركة، التي تأسست في دمشق في 1947، على يد مثقفين غارقين في الفلسفة الأوروبية، مثل ماركس ونيتشه. وكان مؤسسو الحزب، بنيهم ميشال عفلق، وصلاح الدين البيطار، وزكي الأرسوزي، من خلفيات دينية متنوعة، لكنهم كانوا متحدين في رغبتهم في خلق هوية عربية منفصلة عن الإسلام.

‘Instead of unity, the Baath brought divide and rule, splintering society by ethnicity, sect, class and region.’

Read @qunfuz2 ????https://t.co/LnQEACLjZY

— UnHerd (@unherd) March 1, 2025

جمعت أيديولوجية الحزب بين المسيحية العلمانية والرؤية الاقتصادية الاشتراكية، سعياً إلى توحيد العالم العربي تحت دولة واحدة تمتد من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي.
انتشر البعثيون في البداية عن طريق المثقفين والناشطين الريفيين، واكتسبوا شعبية جماهيرية بعد اندماجهم مع الحزب العربي الاشتراكي بزعامة أكرم الحوراني في 1953، وازدهرت الحركة لفترة وجيزة في انتخابات سوريا في 1954، لكن التدخلات العسكرية سرعان ما هيمنت على السياسة العربية.

العسكرة والدكتاتورية كان أول انقلاب عسكري في العالم العربي في سوريا في 1949، ما مهد الطريق لمزيد من الاستبداد. وعزز صعود عبد الناصر في مصر في 1952 دور القوة العسكرية في السياسة العربية. وكان اتحاد سوريا ومصر في الجمهورية العربية المتحدة في 1958 مدفوعاً بضباط بعثيين، لكنه أدى في النهاية إلى حل الحزب السوري تحت حكم ناصر المركزي.
وبحلول الوقت الذي انسحبت فيه سوريا من الجمهورية العربية المتحدة في 1961، أصبح البعثيون أداة للنخب العسكرية بدل حركة شعبية.
وفي 1963، استولى البعثيون على السلطة في العراق وسوريا، لكن حكمهم سرعان ما انكسر. واجه البعث العراقي، الذي يهيمن عليه العرب السنة، مقاومة من الأغلبية الشيعية في البلاد، الذين تحالفوا مع الشيوعيين.
ولفت الكتاب النظر إلى أن الانقلاب البعثي العراقي في 1963، والذي أسفر عن مذبحة لليساريين، ربما كان مدعوماً من وكالة المخابرات المركزية في مبادرة مناهضة للشيوعية. وفي سوريا، بلغ الاقتتال الداخلي بين البعثيين ذروته بانقلاب 1966، الذي أطاح بعفلق وبيطار، وعزز سيطرة الحزب تحت قيادة صلاح جديد وحافظ الأسد. وساهم إضعاف القيادة العسكرية السورية تحت حكم الأسد في الخسارة الكارثية لمرتفعات الجولان في حرب 1967 ضد إسرائيل. طائفة شخصية

وقال الكاتب إن المرحلة الأخيرة من البعثية شهدت تحولها إلى أداة للدكتاتورية الشخصية. فقد بنى الأسد وصدام حسين طقوس عبادة الشخصية، ووصفا نفسيهما بتجسيد للقومية العربية. وفي سوريا، استبدل الأسد الاشتراكية القائمة على الطبقات بنظام محسوبية يفضل طائفته العلوية، أما في العراق، فقد استخدم صدام حسين الدولة البعثية لتعزيز هيمنة السنة. وحافظ النظامان على الاستقرار من خلال القمع الجماعي والمراقبة والتطهير السياسي.

At his height, Nasser came to embody regional pride. But compared to Baathism, his Egyptian nationalism was child’s play.@qunfuz2 on how the pan-Arab dream turned deadly ????https://t.co/LnQEACLjZY

— UnHerd (@unherd) February 27, 2025

ورغم بعض النجاحات الاقتصادية، خاصة في العراق بسبب ثروته النفطية، فإن هذين النظامين أفقرا مجتمعيهما في نهاية المطاف. وأدت مغامرات صدام حسين العسكرية، الحرب ضد إيران 1980-1988، وغزو الكويت في 1990، إلى استنزاف موارد العراق وخضوعه لعقوبات دولية كارثية.
وعلى نحو مماثل، أسفرت حملة الأسد القمعية في 1982 عن مذبحة راح ضحيتها ما يصل إلى 40 ألف قتيل في حماة. وعندما ورث ابنه بشار السلطة في 2000، صعّد القمع، ورد على ثورة 2011 بقوة وحشية، ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف.

بعد البعثية

أدى الغزو البريطاني الأمريكي للعراق في 2003 إلى إعدام صدام حسين، وانضم العديد من ضباط الأمن البعثيين السابقين في وقت لاحق إلى تنظيم داعش. ورغم خطابه الديني، فإن تنظيم داعش يعكس الحكم البعثي من خلال المراقبة الجماعية والتعذيب والاستبداد.
ثبت أن الوعود الأساسية التي أطلقها البعثيون، الوحدة، والحرية، والاشتراكية، جوفاء. فبدل توحيد العرب، عمل على تعميق الانقسامات الطائفية والعرقية. وبدل تأمين الاستقلال الوطني، أدى إلى احتلالات أجنبية في العراق وسوريا. وبدل بناء الاشتراكية، عزز الفساد والانهيار الاقتصادي والسياسات النيوليبرالية التي أدت إلى زيادة إفقار السكان.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا فی العراق

إقرأ أيضاً:

الدمج مع صور والطليعة ليس الحل ويعتبر طمس لتاريخها الرياضي !

استلمنا النادي بمديونية 517 ألف ريال عماني والمتبقي ٣٠ ألفا

تمكنا من تفعيل رياضات وأنشطة أخرى تلبي حاجة الشباب والمجتمع المحلي

فند رئيس مجلس إدارة نادي العروبة عبدالحكيم بن محمد المخيني واقع الظروف التي تمر بها أندية ولاية صور والمتمثلة في صور والعروبة والطليعة بأنها متشابهة وهذا انعكاس طبيعي بسبب ابتعاد الكثير من المنتمين لهذه الأندية والذي أنتج عزوفا بشكل ملفت في السنوات الأخيرة بسبب تدني مستويات الأندية في الجانب الرياضي وخاصة كرة القدم والتي غابت عن منصات التتويج، ويرجع السبب في المقام الأول إلى الظروف المالية بسبب الجوانب الإدارية لأن الولاية بها كوادر إدارية مثقفة قادرة أن تنتشل هذه الأندية مما هي فيها الآن، لكنه أوضح أنهم بحاجة إلى الكثير من التعاون والعمل الجاد المخلص وصدق النوايا لإعادة تاريخ الأندية الثلاثة إلى الواجهة من جديد.

وأضاف المخيني في حواره لـ "عمان": مشروع الدمج الثلاثي بين صور والعروبة والطليعة الذي ظهر على السطح من جديد لا يمكن أن يتحقق أو نفكر فيه لأن هذا الدمج سيطمس تاريخ هذه الأندية التي لها بطولاتها ومكانتها على المستوى المحلي والإقليمي وارتبط اسم الرياضة العمانية منذ نشأتها في عام 1970 بأندية صور الثلاثة وجمع هذه الأندية كانت الركيزة الأساسية والعمود الفقري للمنتخبات الوطنية التي مثلت سلطنة عمان في الكثير من البطولات وحققت معها الإنجازات والتاريخ يشهد على ذلك.

إلغاء الانتماء

ركز رئيس نادي العروبة على قضية الدمج التي كانت وجهة نظر ورأي لإيجاد حلول لوضع الأندية بأنها لا يمكن أن تتحقق لأن الدمج سوف يلغي الانتماء الحقيقي لهذه الأندية واسمها وتاريخها الكبير الذي يعدّ رمزًا من التاريخ الرياضي العماني وأعتقد أنه كانت هناك تجارب سابقة لأندية مؤثرة في المشهد الرياضي سابقا وغيرها التي لم يظهر معها الدمج بنتائج مؤثرة على المستوى المحلي أو الإقليمي بعدما كان من المنتظر أن تمثل قوة إدارية ومالية ورياضية أصبحت اليوم حالها كحال الأندية الأخرى تعاني الكثير من الظروف والمشكلات وإن كانت لم تكن هناك إنجازات خارجية ولكن اسم هذه الأندية موجود وارتبط بتطور نهضة سلطنة عمان لذلك إذا أرادت أن تحافظ على هذا التاريخ يجب أن يكون بعيدا عن الدمج، من خلال تقريب أبناء الولاية والمحبين والجماهير وإيجاد الدعم والرعاية والتسويق حيث تجد أن كل الأندية تعاني من هذه المشكلة إذا ما اختفت نتائج الفريق الكروي الأول.

حلول أخرى

وأكد رئيس نادي العروبة على أنه بدلا من التفكير في مشروع الدمج الثلاثي علينا أن نفكر في بدائل أخرى وإيجاد حلول لإنقاذ هذه الأندية مما هي فيه سواء كان ذلك من خلال تدخل الحكومة والمتمثل في وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو الجهات الأخرى التي يهمها وجود هذه الأندية التي أنشئت في المقام الأول لتحقيق رسالتها السامية من أجل شباب الولاية والوطن بشكل عام.

وأوضح بأن الحلول موجودة ويمكن أن تكون على مراحل سواء الدعم المالي أو المساهمة في استثمارات هذه الأندية سواء كان ذلك في الأراضي الموجودة بولاية صور أو في محافظة مسقط مع أهمية تفعيل دور التسويق الرياضي والرعاية عن طريق شراكات مع القطاع الخاص التي يجب أن يلعب دورا أساسيا ومهما في ذلك لأنه لا يمكن أن تستمر هذه الأندية بالأسلوب والطريقة الحالية مع قلة الموارد المالية والالتزامات الأخرى المختلفة، ولذلك نحن نريد حلولًا لإنقاذ هذه الأندية من خلال الحاجة إلى تنظيم الجانب الإداري وزيادة الدعم المالي فالعروبة لم يستقر منذ 2017 وهذا أمر طبيعي والحال نفسه مع نادي صور وكذلك الطليعة. كما أنه علينا أن ننظر إلى الجانب الآخر من خلال تفعيل الألعاب الأخرى في الفترة الأخيرة التي ظهرت بها أسماء جيدة بغض النظر عن النتائج لذلك تجد الآن نسبة كبيرة من اللاعبين يمثلون بعض المنتخبات الوطنية من أبناء ولاية صور وخاصة في منتخبات الشواطئ وغيرها.

الدمج صعب

وتأسف رئيس نادي العروبة على الحال الذي يمر به النادي حاليا بعد وفاة بعض المؤسسين وكبر سن الداعمين الذين كانوا السند الحقيقي للنادي في هذه الظروف لأنهم الطرف الأكبر تأثيرا خلف تلك الإنجازات ولذلك كان المؤسسون والداعمون الحقيقيون الذين ارتبط اسمهم بالإنجازات والبطولات المختلفة مع سعي اللجنة الاستشارية لبذل الجهود التي كانت غير مكتملة بسبب تغير الإدارات المتسارع وبالتالي انتهاء صلاحيات اللجنة مع انتهاء فترة الإدارة.

وأشار إلى أن المطالبة بالدمج أمر صعب لا يمكن تحقيقه لأن النادي لن يكون على خارطة الرياضة العمانية؛ ونرى من الواجب أن يكون للأندية ذات التاريخ وضع خاص وتشارك في صنع الاستراتيجيات الرياضية ومعرفة ما تحتاجه لأن العروبة من عام 2015م لم يحقق أي بطولة على الرغم من أن خزينة النادي تمتلك 14 بطولة ما بين كأس جلالة السلطان ومسابقة الدوري وبطولات المناطق، بخلاف البطولات على مستوى المراحل السنية.

وتابع حديثه: أندية جنوب الشرقية وخاصة في ولاية صور لدينا انتماءات كثيرة ففي السابق كنا نستعين بنسبة معتدلة من اللاعبين من خارج الولاية وتاريخ نادي العروبة وصور شارك في بنائه لاعبين من خارج الولاية جنبا إلى جنب مع أبناء الولاية؛ وهذا ما لا يمكن تجاهله لأن مساهماتهم كانت واضحة في تلك الإنجازات وبقت أندية صور والعروبة لها هويتها الخاصة وتمكنت من استقطاب جماهيرها من مختلف ولايات سلطنة عمان وليس الشرقية فقط ومن الواضح أن تلك الهوية اختفت الآن لأسباب مختلفة أهمها تأسيس وضع الفريق الكروي حيث اعتمد العروبة في تأسيس الفريق على مجموعة من المدربين كأمثال المدرب القدير عمر النور والمدرب الزيتوني حيث أسس المدرب عمر النور مدرسة خاصة به في أسلوب وطريقة لعبه، أما نادي صور فكان واقعيًا وقويًا وفنجاء وظفار جمعوا الهوية نفسها وحققوا مجموعة من البطولات التي اعتمدت على القوة والمهارة حيث كان النضج الفعلي للاعب أكبر من سنه الحقيقي عند الأكثرية من لاعبي العروبة وتتابعت الأسماء الناضجة كرويا مع صغر سنها ولكننا الآن افتقدنا هذه الهوية التي معها اختفت الأسماء التي صنعت المجد لهذه الأندية.

المديونية 517 ألف ريال عماني

وتحدث رئيس نادي العروبة عن أهم الظروف التي مر ويمر بها النادي حتى الآن، موضحا بأن وضع النادي أصبح الآن جيد فعندما استلمنا إدارة النادي في مارس 2024 كانت المديونية قد وصلت إلى 517 ألف ريال عماني من غير الالتزامات الأخرى من خلال 121 مطالبة مالية على النادي وبعد سنة كاملة تمكنا من تقليص تلك المديونية إلى 30 ألف ريال عماني مع شهر مارس الحالي 2025 منها لأحد البنوك التجارية وكذلك أحد الأفراد ومعها لا توجد التزامات ومطالبات أخرى ومجلس الإدارة الحالي مستمر حتى عام 2028 م ومع الاستقرار الإداري والمالي نعمل على تثبيت دخل النادي إلى 240 ألف ريال عماني سنويا خلال هذا العام قابل للزيادة في المستقبل لأن لدينا خطة لرفع استثمارات النادي واستكمال المرافق الرياضية الأساسية في أرض النادي بمنطقة الغليلة وهي عبارة عن ملاعب لكرة القدم معشبة وقاعات وصالة للألعاب الثلاثية مغطاة وكل الشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها ومساندتها للجهود التي نقوم بها ونأمل أن تتكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق بإذن الله تعالى.

تفعيل الأنشطة الأخرى

وأوضح المخيني بأن مجلس الإدارة منذ عام 2024م بدأ في تفعيل بعض الرياضات وإحياء بعض الألعاب بعد توقفها لسنوات طويلة حيث تم تشكيل فريق للسباحة تكون من 24 سباحًا من أبناء الولاية وحقق المركز الثالث بعدما جمع 12 ميدالية على مستوى سلطنة عمان، كما تم الاهتمام بفرق المراحل السنية لكرة القدم الناشئين والشباب وإسناد مهمة التدريب إلى طاقم مصري وظهروا بأداء مميز يواكب التطور العالمي ويعيد هوية فرق نادي العروبة لأنهم نواة للفريق الأول بالمستقبل، وكذلك إعادة تشكيل فريق كرة اليد من خلال 3 فئات الناشئين وشباب الصالات وناشئي شواطئ وحققنا المركز الرابع للناشئين في الصالات والرابع أيضا للشباب في الصالات والثاني في الشواطئ على مستوى دوري سلطنة عمان للناشئين؛ كما شكلنا فريق كرة القدم للشواطئ وحققنا المركز الثالث على مستوى سلطنة عمان، بالإضافة إلى تشكيل فريق لألعاب القوى للعموم والناشئين والشباب مكون من 34 عداء من أبناء ولاية صور واهتم مجلس الإدارة بتفعيل اللجنة الشبابية التي تعنى بخدمة المجتمع في الولاية والنيابات التابعة لها في طيوي ورأس الحد والقرى التابعة للولاية والتي تهتم بمجموعة من الجوانب الثقافية مثل التوعية والمناظرة والحضور الإعلامي والبرامج الاجتماعية الأخرى ويهمنا من ذلك تأسيس قادة في تلك المراكز والنيابات التابعة للولاية والقرى والتجمعات السكنية مثل وادي بني جابر وحلم وغيرها، كما أن عشيرة جوالة النادي لها دور متميز أيضا من الذكور والإناث وتقيم دورات تدريبية وورش وحلقات لأعمال متنوعة والمعسكرات والمشاركات الأخرى المختلفة وكل ذلك من أجل إيجاد قواعد لمختلف الألعاب والأنشطة وتفعيلها بشكل أكبر من أجل دخول المنافسة على كأس جلالة السلطان للشباب بعد تغيير معايير وأسس هذه المسابقة.

وضع الفريق الكروي

وعن مشاركة الفريق الكروي في الدوري العام القادم، أكد أنه علينا أن ننظر ونقيم الوضع العام لمسار النادي والوضع المالي أولا وبعدها نقرر مشاركة الفريق الكروي في المسابقات المختلفة لأن همنا إيصال لاعبي فرق المراحل السنية إلى الفريق الأولمبي لوجود مؤشرات لتفعيل دوري القدم الأولمبي وبعدها تكون لدينا إمكانية جيدة للمشاركة، حيث سعينا من بداية ديسمبر الماضي 2024 للتركيز على مواهب المراحل السنية من أبناء الولاية وهي بالفعل فيها أسماء واعدة للمستقبل لكننا وجدنا بعض العزوف لأن الوضع العام لم يساعدنا بسبب حرص أولياء الأمور على المستوى التعليمي لأبنائهم ولهم وجهة نظر في ذلك من أجل الاهتمام بالجانب الدراسي أولا لأن التدريبات تكون دائما متماشية مع أيام الدراسة وخروج اللاعب من منزله لساعات وخصوصا لطلاب مرحلة الدبلوم العام، ومع ذلك محاولاتنا مستمرة لأن نصنع فريقًا للمستقبل من أجل المنافسة وليس للمشاركة.

تراجع الوضع الرياضي

وقال رئيس نادي العروبة إن الوضع الرياضي في سلطنة عمان بشكل عام في تراجع لأن الأندية في السابق كانت تقوم على الانتماء من الجماهير والجمعية العمومية وحتى اللاعبين أنفسهم وهو مرتكز أساسي في دخول المنافسات وتحقيق البطولات وكان اللاعب يستمر 10 سنوات في الفريق ومع التطور جاء الاحتراف غير المدروس وأصبح اللاعب يربطه عقد محدد يمكن أن يرحل اللاعب في الموسم إلى ناد آخر والاحتراف له تكلفة واللاعبون أصبح توجههم ماديًا أكثر من فني لذلك أصبح النادي يفتقد للقائد في الفريق وهذا ما نعاني منه في سنوات سابقة وهناك صعوبات في تكوين اللاعب وضرورة بذله لجهد كبير ليصل إلى مرحلة النضج.

العروبة سيعود

واختتم عبدالحكيم المخيني رئيس نادي العروبة حديثة بأن نادي العروبة سيعود إلى مكانته الطبيعية ومجده الكروي والواجهة الرياضية المعروفة عنه باعتبار الإمكانيات متوفرة لكنها تحتاج إلى عمل وجهد كبير وإلى الخروج من التفكير التقليدي الحالي إلى فكر يتماشى مع التطور الذي تعيشه الأندية على المستوى الإقليمي والقاري من خلال التركيز على الوضع الاستثماري وبناء الشراكات والتسويق الرياضي الناجح وتقريب شركات القطاع الخاص والاعتماد على مجموعات عمل بفكر شبابي جديد يبرز الهوية الحقيقية التاريخية لنادي العروبة لأن الإرث التاريخي يبقى له مكانته ما بين الجماهير والمحبين، لذلك سنعمل معا من أجل مستقبل هذا النادي بصدق وإخلاص مع جميع أبناء الولاية.

مقالات مشابهة

  • خبير إسرائيلي يزعم تمركز حماس في سوريا وسط ضعف سيطرة النظام الجديد
  • الدمج مع صور والطليعة ليس الحل ويعتبر طمس لتاريخها الرياضي !
  • رئيس الوزراء العراقي: نرفض التهديدات ضد إيران وندعم وحدة سوريا
  • السوداني للشرع: مشاركة شيعة سوريا في الحكومة “إنجاز عظيم”
  • ترامب: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستتواصل حتى زوال التهديد الملاحي
  • العيد الأول في سوريا بعد الأسد.. فرحة رغم التحديات
  • تعليق الدويش على رفض احتجاج النصر
  • سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بتقبيل يد والده في احتفال بعيد الفطر
  • العراق ينظم البطولة العربية للكيوكوشنكاي
  • سوريا: الحكومة الجديدة تضم وجوها قديمة وأقليات.. ما هي رسالة الشرع؟