“البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر حملة “بيئتنا أمانة” أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم به من بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء، والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، ويدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة، بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما يشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، ويساعد على التقليل من هدر الطعام الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
وكانت وزارة البيئة قد أطلقت حملة “بيئتنا أمانة” عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “إكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة، تدعم الاقتصاد الوطني، وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنتجات المحلیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعيد النظر في مرشحه لرئاسة “الشاباك”
#سواليف
أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أن الأخير أبلغ إيلي #شارفيت بأنه يعتزم إعادة النظر في قرار تعيينه رئيسا لجهاز الأمن العام ” #الشاباك “.
وأوضح الديوان في بيان رسمي أن نتنياهو أعرب عن رغبته في فحص ترشيح شخصيات أخرى لشغل المنصب الحساس، وذلك بعد مراجعة متأنية للموقف.
ووفقا لمصادر عبرية جاء قرار نتنياهو بعد لقائه مع شارفيت الليلة الماضية لبحث تعيينه كرئيس لجهاز الأمن العام “الشاباك”، حيث أثار هذا التعيين جدلا سياسيا ومخابراتيا واسعا داخل إسرائيل، خاصة داخل أوساط الائتلاف الحكومي والمعسكر اليميني، بسبب مشاركة الأخير في الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال الأزمة القضائية الشهيرة.
مقالات ذات صلة قيادي في “حماس”: لو توقفت الإبادة في غزة بتسليم الأسرى لما ترددنا للحظة 2025/04/01وفي بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره لشارفيت على استعداده لتولي المنصب الحساس، لكنه أبلغه بأنه وبعد إعادة النظر، ينوي دراسة مرشحين آخرين لهذا الدور.
من جانبه، قال شارفيت: “طلب مني رئيس الوزراء أن أتولى قيادة جهاز الأمن العام وأن أواصل خدمة إسرائيل خلال هذه الفترة العصيبة، وهو ما كنت سأقوم به بكل تأكيد”.
وتابع قائلا: “هذا القرار يأتي بناء على ثقتي الكبيرة بقدرة جهاز الأمن العام على التعامل مع التحديات المعقدة التي برزت مؤخرا، وإيماني الشخصي بقدرتي على قيادة الجهاز لتحقيق هذه الأهداف”.
ومن جانبه قال يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية: “تعيين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ليس مجرد قرار عادي يمكن الإعلان عنه ثم التراجع عنه خلال 24 ساعة بسبب الضغوط أو الصراخ. هذا هو قدس الأقداس، وهو انتهاك لأمن الدولة. لقد فقدت الحكومة منذ السابع من أكتوبر ثقة الشعب”.
وفي السياق ذاته، قال زعيم حزب “المعسكر الرسمي” بيني غانتس: “نتنياهو يثبت مرة أخرى أن الضغوط السياسية والاعتبارات الحزبية تسبق مصلحة البلاد وأمنها القومي”.
وكان مكتب نتنياهو قد أعلن أمس الاثنين عن تعيين اللواء في الاحتياط إيلي شربيط، قائد سلاح البحرية السابق رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك) خلفا لرونين بار، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء بعد مقابلات معمقة مع 7 مرشحين مؤهلين لهذا المنصب.