الصحة العالمية: متحور كورونا EG.5 سيكون أكثر انتشارًا
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
صرحت منظمة الصحة العالمية أنه في الأيام القليلة الماضية ومع ظهور متحور فرعي جديد لـ فيروس كورونا يطلق عليه متحور كورونا "EG.5"، ويُطلق عليه أيضا "إيريس" Eris".
هل متحور كورونا EG.5 "إيريس" أكثر خطورة؟
وأفادت منظمة الصحة المصرية، بظهور حالتين مصابين بمتحور كورونا الجديد EG.5"، ويُطلق، ويتساءل البعض هل يتشابه هذا المتحور في الأعراض ومدى خطورته مع كوفيد _ 19.
وأكد موقع "today"، بأن أعراض متحور كورونا الجديد "EG.5"، مختلفة بعض الشيء عن كوفيد _ 19 حتى في طريقة انتشاره.
وقلل الدكتور ألبرت كو، طبيب الأمراض المعدية وأستاذ الصحة العامة وعلم الأوبئة والطب في كلية ييل للصحة العامة: "متغير EG.5 يشبه إلى حد كبير متحورات أوميكرون الأخرى، ما يعني أنه قابل للانتشار بدرجة كبيرة.
وأشار الخبراء، إلى أن البيانات المتاحة لا تدل على إنه قد يسبب عدوى أكثر خطورة مقارنة بالمتحورات الأخرى، ومن أبرز اعراض متحور كورونا EG.5، وتشمل ما يلي :
السعال
التهاب الحلق
سيلان الأنف
العطس
التعب
الصداع
آلام العضلات
تغير حاسة الشم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا متحور كورونا متحور كورونا EG 5 آيريس فيروس كورونا متحورات أوميكرون متحور کورونا EG 5
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي
أعرب الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، حيث تهدد الخلافات السياسية بين الفصائل المتناحرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى الحرب في المنطقة.
وأكد الاتحاد -في بيان رسمي- أنه يتابع عن كثب تصاعد التوترات داخل جبهة تحرير شعب تيغراي، محذرا من خطورة الوضع على الاستقرار الإقليمي.
كما شدد على أهمية احترام اتفاق السلام، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والانخراط في حوار بناء لمنع انزلاق الإقليم إلى جولة جديدة من العنف.
وأكد الاتحاد الأفريقي في بيانه أن الالتزام باتفاق السلام ضروري للحفاظ على الاستقرار الذي تحقق بعد معاناة طويلة، ولتهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية والتنمية المستدامة في الإقليم.
وشدد الاتحاد على أهمية تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف، محذرا من أن أي انتكاسة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
من جهته، حذر حاكم إقليم تيغراي من أن الإقليم يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، بسبب تعطل جهود إعادة النازحين والصراعات الداخلية التي تعرقل الاستقرار.
وأضاف أن جبهة تحرير تيغراي، التي وصفها بالـ"فصيل منشق"، أعلنت نفسها السلطة الشرعية الوحيدة في الإقليم، مما أدى إلى خلق فوضى سياسية تهدد السلم المجتمعي.
إعلانكما ندد حاكم تيغراي بوجود القوات الإريترية داخل الإقليم، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدا خطيرا لاستقراره، داعيا الحكومة الفدرالية الإثيوبية إلى تحمل مسؤوليتها وحماية الإقليم من أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وطالب حاكم الإقليم المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم الأزمة والضغط من أجل تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام بشكل كامل. كما دعا إلى تحرك فوري لمنع توسع جبهة تحرير تيغراي، التي قال إنها تمثل تهديدا لاستقرار الإقليم بالكامل.
وقد أنهى اتفاق بريتوريا للسلام، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الحرب الدموية التي استمرت لعامين بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير تيغراي، وأسفرت عن مقتل ما يصل إلى 600 ألف شخص، وفق بعض التقديرات.
ومع ذلك، فإن التأخير في تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل أدى إلى تعميق الانقسامات السياسية داخل الإقليم، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع جديد.