البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يلتقي أمناء خدمة التربية الدينية بكنائس القاهرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
التقى غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، أمناء خدمة التربية الدينية، من مختلف كنائس القاهرة، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
دراسة المهرجان الصيفيوحضر اللقاء الأب يونان شحاتة، مسؤول مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، والأخ محسن مجدي، عضو المكتب، والأخ فادي عادل، عن مكتب التعليم المسيحي، بمنطقة الدلتا.
وخلال اللقاء، تعرف غبطة البطريرك على أنشطة مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، بقيادة الأب يونان، ومستجدات أعمال المؤتمر الايبارشي القادم، ورحلة حج "يوبيل حجاج الرجاء".
كذلك، تعرف صاحب الغبطة على أنشطة مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية، داخل اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر.
تضمن الاجتماع أيضًا الاتفاق مع الأب البطريرك على تشكيل لجنة، لدراسة المهرجان الصيفي القادم، ومن ثَم عرض النتائج على غبطته، الذي بدوره قدم كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، مثمنًا كافة مجهوداتهم المبذولة، لتحقيق الأهداف المنشودة، متنميًا للجميع رسالة مثمرة.
وفي الختام، عبر أمناء خدمة التربية الدينية عن كامل امتنانهم لبطريرك الأقباط الكاثوليك، لدعمه الدائم والمستمر للتعليم المسيحي، مهنئين إياه، باقتراب الذكرى الثانية عشر للتنصيب البطريركي له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك الأقباط الكاثوليك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق التربية الدينية كنائس القاهرة مكتب التعليم المسيحي المزيد مکتب التعلیم المسیحی
إقرأ أيضاً:
البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالته السنوية الخامسة عشرة للصوم الكبير، وجَّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوةً للمؤمنين لاعتبار هذا الزمن "مسيرة جماعيّة" نحو التجدد الروحي، مستذكرًا مثال المسيح الذي صام أربعين يومًا كـ"مقاومةٍ للمجرب".
وأكّد أن أركان الصوم الكبير – الصيام، الصلاة، والصدقة – تُشكِّل وحدةً متكاملةً لتحقيق التوبة والعودة إلى الله
أوضح البطريرك في رسالته، التي نُشرت عبر الصفحة الرسمية للبطريركية المارونية على فيسبوك، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام من منتصف الليل حتى الظهر، بل هو "علامة توبة وندامة عن الخطايا"، وفرصةٌ لـ"ولادة جديدة" تُمحى فيها الحياة القديمة المشوّهة.
وذكّر بأن الصوم يُمكّن المؤمن من مشاركة المسيح في "صيامه وحياته وآلامه"، كما يُعزِّز التضامن مع المحتاجين
ركّزت الرسالة على أن الصلاة في زمن الصوم يجب أن تكون "رفع العقل والقلب إلى الله"، وليست طقوسًا شفهيةً فارغة.
وحذّر البطريرك من أن الصلاة تفقد قيمتها إذا كان القلب "بعيدًا عن الله"، مشيرًا إلى أنها "شركةٌ مع الخالق" وعلاقةٌ تُجدّد الإيمان بعطاياه.
دعا البطريرك المؤمنين إلى ممارسة الصدقة كـ"فعل محبّة" يُشرك الآخرين في الخيرات المادية والمعنوية، مؤكدًا أن التقاسم يُضعف الأنانية ويُحرّر من "عبادة المال"، التي وصفها بـ"السراب" البعيد عن السعادة الحقيقية.
واستشهد بالكتاب المقدس: "بما أنكم فعلتم ذلك بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي فعلتم" (متى 25: 40).
اختتمت الرسالة بالتأكيد على أن الصوم الكبير هو "زمن مقدّس" للعودة إلى الله عبر سر التوبة، الذي أسّسه المسيح برحمته، مشددةً على أن هذه المسيرة الجماعيّة تُعيد بناء العلاقة مع الخالق والإخوة معًا.