أسامة شاهين رئيسا للمجلس العربي الأفريقي للتوعية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلن المجلس العربي الأفريقي للتوعية (AACA)، عن انتخاب الدكتور أسامة شاهين رئيسًا جديدًا للمجلس للدورة الحالية، وذلك في خطوة تعكس التزام المجلس بتعزيز دوره الريادي في مجالات التوعية والتعليم والتنمية المستدامة في العالمين العربي والأفريقي.
ويتمتع الدكتور أسامة شاهين بخبرة دولية واسعة في التسويق، الاتصال، والقطاع الصحي، مما يجعله إضافة نوعية لقيادة المجلس وتحقيق رؤيته الطموحة.
وقال: “يشرفني تولي هذا الدور القيادي والعمل مع نخبة من الخبراء المتميزين لتحقيق أهدافنا المشتركة. من خلال التعاون والتفاني، سنواصل تعزيز جهود التوعية وإحداث فرق حقيقي في مجتمعاتنا”.
ويُعد المجلس العربي الأفريقي للتوعية منظمة غير ربحية تضم نخبة من الخبراء في مجالات متعددة، حيث يكرّسون جهودهم لتعزيز الوعي، والتعليم، والابتكار على المستوى الإقليمي. وتتمثل رسالة المجلس في تمكين المجتمعات العربية والأفريقية من خلال تزويدها بالمعرفة والموارد اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
وتحت قيادة الدكتور شاهين، يعتزم المجلس توسيع نطاق تأثيره، وتعزيز تبادل المعرفة، ودعم المبادرات التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. ويركّز المجلس في منهجيته على بناء مجتمعات واعية ومشاركة من خلال برامج توعية متنوعة، مستفيدًا من خبرات أعضائه المؤثرين لتطوير وتنفيذ مبادرات استراتيجية تعزز الاندماج، الوحدة، الاستدامة، والنمو العادل في المنطقة.
ويستعد المجلس لدخول مرحلة جديدة من الابتكار والتوسع، حيث يسعى لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، وتطوير حلول مبتكرة لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمعات العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة القطاع الصحي التسويق أسامة شاهين المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظّم ندوة تعريفية حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
دمشق-سانا
نظّمت وزارة التربية والتعليم ندوة تعريفية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم”، بهدف فتح آفاق جديدة للمعنيين بالعملية التعليمية، من خلال استعراض كيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطوير المناهج.
وفي كلمته خلال الندوة التي أقيمت في مبنى الوزارة اليوم، أشار مدير المعلوماتية المهندس نجيب سلق إلى أن الهدف الرئيسي للندوة هو توجيه الموجّهين لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة فعّالة تُسهم في العملية التربوية، مع التركيز على تجارب ناجحة يمكن تطبيقها في المدارس.
وقال سلق: “إن الذكاء الاصطناعي أصبح لغة العصر، يعتمد على الخوارزميات والبيانات والحوسبة، ويوفّر فرصًا كبيرة للمعلمين والطلاب والمؤسسات التعليمية، ومن الضروري الاستفادة من هذه التقنيات لدعم العملية التعليمية.”
وأضاف سلق: “إن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور المعلم، بل يغيّره من دور الملقّن إلى ميسّر للجلسات، مما يعزّز التفاعل والتعلّم النشط بين الطلاب”، لافتًا إلى أن مديرية المعلوماتية بالوزارة وضعت خططًا استراتيجية في هذا المجال، تشمل إنشاء دليل للتطبيقات التعليمية وكيفية دمجها في المناهج الدراسية وداخل القاعات الصفية.
ويعمل الفريق على وضع حقيبة تدريبية لتدريب مدربين مركزيين، بهدف تمكينهم من نقل المعرفة والتدريب إلى جميع المحافظات، مما يُسهم في تعزيز المهارات اللازمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل فعّال.
تابعوا أخبار سانا على