موقع 24:
2025-04-23@07:35:25 GMT

واشمطن بوست: ما حصل بين ترامب وزيلينسكي مقزز

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

واشمطن بوست: ما حصل بين ترامب وزيلينسكي مقزز

"سيكون هذا برنامجاً تلفزيونياً رائعاً"، هكذا قال الرئيس دونالد ترامب في نهاية مشادة كلامية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي يوم الجمعة. هكذا يتقرر مصير الدول في ديبلوماسية هذه الإدارة القائمة على القتال في القفص.

ترامب، على نحو غريب، يريد إنقاذ موسكو من أخطائها

بما أنه زار أوكرانيا عدة مرات منذ بداية الحرب، يقول الكاتب ديفيد إغناثيوس في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" إن مشاهدة ما حصل يوم الجمعة كان مقززاً.

"أفكر في الجنود الأوكرانيين الجرحى الذين التقيت بهم، أو المدنيين الذين رأيتهم في الملاجئ ينتظرون الضوء الأخضر".
وبدت لإغناثيوس فكرة ابتزاز رئيس أمريكي لكييف مقابل الحفاظ على شريان الحياة لمساعدتها على مقاومة العدوان الروسي خيانة لما  على الولايات المتحدة أن تمثله.
ولكن كما كان الجنرال جورج سي مارشال يحب أن يقول: "لا تحارب المشكلة". بمعنى، ضع عواطفك جانباً وحل المشكلة. لذلك يقول إغناثيوس: "إليكم محاولة للتفكير بشكل غير عاطفي في كيفية إنهاء هذه الحرب الرهيبة بطريقة لا تكافئ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولا تعاقب ضحاياه الأوكرانيين".

Zelensky doesn’t hold the cards. But he can still make a deal. https://t.co/e9IDaZnj6r

— Demetri (@Dimi) March 1, 2025

كان انفجار البيت الأبيض يوم الجمعة مؤلماً للغاية، لكنه لم يغير الأساسيات في هذه الحرب. إن القوة البشرية والعسكرية الروسية تسحق أوكرانيا ببطء. لقد انتقلت الولايات المتحدة، تحت قيادة ترامب، من دعم كييف إلى التوسط في سلام، مع تعاطف متزايد مع روسيا.

President Trump says to Zelenskyy, “You don’t have the cards right now.”

Trump is right. Zelenskyy has zero leverage in negotiations.pic.twitter.com/9pKUfEJlxu

— Paul A. Szypula ???????? (@Bubblebathgirl) February 28, 2025

ويرى إغناثيوس أن ميل ترامب، خبر سيئ لحلفائنا الأوروبيين، الذين أعربوا جميعاً تقريباً عن دعمهم لزيلينسكي بعد الهجوم اللفظي عليه من ترامب ونائب الرئيس جيه دي فانس. يمكن للأوروبيين مساعدة زيلينسكي على البقاء في القتال، لكنهم لا يستطيعون منحه النصر. كان ترامب محقًا للأسف في تحذير الزعيم الأوكراني بقوله: "أنت لست في وضع جيد. ليست لديك الأوراق الآن".
ومع ذلك، فإن ما يمكن للأوروبيين فعله هو دعم أوكرانيا بما يكفي للحصول على صفقة أكثر عدالة، وردع روسيا عن المزيد من العدوان بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار. ويمكن لأوروبا أن تبدأ بإعطاء أوكرانيا الأصول الروسية التي استولت عليها، ووضع هذه الأموال للعمل في صناعة الدفاع المتنامية في أوكرانيا. حان الوقت لأوروبا لرسم بعض الخطوط الحمراء لبوتن.
وفيما يريد ترامب التوصل إلى اتفاق على أوكرانيا، يقول الكاتب إن الاتفاق السيئ أسوأ من غياب أي اتفاق.

روسيا لا تحترم وقف النار

وقال كيفن ريفين، وهو عميد متقاعد في الجيش يدرس الآن دورة في الأمن القومي في أوكرانيا، في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم السبت: "حتى عمال النظافة في كييف يعرفون عن كثب أن روسيا لا تحترم وقف إطلاق النار ما لم تكن هناك قوات تنفذه". وأشار إلى أن "تهديد ترامب بوقف المساعدات العسكرية فقد قيمته الصادمة هنا لأن معظم الأوكرانيين تخلوا عن هذا الأمل في نوفمبر(تشرين الثاني)"، عندما انتُخب ترامب.يطرة
رغم كل الصعوبات التي يواجهها زيلينسكي، فإن الحقيقة هي أن بوتين فشل في تحقيق أهدافه الأساسية في الحرب. لم يستول على أوكرانيا، ولم يسقط حكومتها، ولم يعد رسم خريطة الأمن في أوروبا لصالحه.

وبكلفة فاقت 700 ألف قتيل وجريح روسي، استولى على حوالي 20% من أراضي أوكرانيا. وفي غضون 3 أعوام، لم يتمكن  من الس على منطقة دونيتسك بأكملها. وعلاوة على ذلك، فقد حفز إعادة تسليح أوروبا وعضوية السويد، وفنلندا المحايدتين سابقاً في حلف شمال الأطلسي.
يبدو أن ترامب، على نحو غريب، يريد إنقاذ موسكو من أخطائها. ويوم الجمعة، أظهر تعاطفاً غريباً مع بوتين باعتباره ضحية أخرى للتحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية في 2016.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست : ترامب يترقب قانون التمرد لاستخدامه ضد المهاجرين

أفادت صحيفة واشنطن بوست أن الإدارة الأميركية على وشك أن تصدر قرارا مهما، حيث من المقرر أن يقدم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم توصية قريبا أو ربما هذا اليوم، بشأن ما إذا كان ينبغي على الرئيس دونالد ترامب الاحتكام إلى قانون التمرد لاتخاذ مزيد من الإجراءات الصارمة ضد الهجرة.

وذكرت الصحيفة أن ترامب أصدر في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أمرا تنفيذيا أعلن فيه حالة طوارئ وطنية على الحدود وأمر بنشر قوات أميركية إضافية ووسائل مراقبة وحواجز حدودية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقدم بالمحادثات النووية بين طهران وواشنطن وقلق متزايد بإسرائيلlist 2 of 2إسحاق بريك: خسرنا الحرب مع حماس والجيش دمّر أقل من 10% من الأنفاقend of list

وقالت إن الرئيس أمهل هيغسيث ونويم 90 يوما لموافاته بتقرير مشترك عن الأوضاع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة وأي توصيات بشأن الإجراءات الإضافية التي قد تكون ضرورية للسيطرة الكاملة على تلك الحدود، وما إذا كانت الأمور تستدعي اللجوء إلى قانون التمرد لعام 1807.

ويسمح قانون التمرد لعام 1807 لرئيس الولايات المتحدة بنشر الجيش وقوات الحرس الوطني الفدرالية داخل حدود البلاد في ظروف معينة، مثل قمع الاضطرابات المدنية والتمرد، وتعليق قانون "بوسي كوميتاتوس" لعام 1878 مؤقتا الذي يفصل بين مهام القوات العسكرية وأجهزة الشرطة ويقيد عادة التدخل العسكري لإنفاذ القوانين المحلية.

إعلان

ووفق تقرير واشنطن بوست، فإن الاحتكام المحتمل إلى قانون التمرد الآن، أثار قلق خبراء القانون الدستوري وأولئك الذين يدرسون كيفية تفاعل الجيش والمدنيين بعضهم مع بعض.

وأشارت إلى أن آلاف القوات في الخدمة الفعلية أُرسلوا، خلال الأشهر القليلة الماضية، إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، بعضها مزود بمركبات قتالية من طراز سترايكر تزن 20 طنا.

وقد وافقت الإدارة الأميركية مؤخرا أيضا على خطة تتيح لوزارة الدفاع (البنتاغون) السيطرة على شريط من الأرض بعرض 60 قدما يمتد على جزء كبير من الحدود الجنوبية بغرض تحويلها فعليا إلى منشأة عسكرية لكي يُحتجز فيها المهاجرون، والسماح للقوات بالقيام بدور أكثر حيوية في البحث عن عابري الحدود غير النظاميين.

وانتقدت روزا بروكس، أستاذة القانون في جامعة جورج تاون التي تدرس العلاقات المدنية العسكرية، نية إدارة ترامب تفعيل قانون التمرد لعام 1807.

ونقلت عنها الصحيفة القول إن اللجوء المحتمل لذلك القانون ينطوي على مخاطر للجيش، وأن العديد من الجنود سيجدون ذلك مقلقا للغاية. وأضافت "إذا كانوا سيستخدمون قوات في الخدمة الفعلية لقمع الاحتجاجات السلمية في المدن والبلدات الأميركية، فسيكون ذلك أمرا غير مسبوق وصادما حقا".

ومضت الصحيفة إلى القول إن اهتمام ترامب باستخدام قانون التمرد لقمع الاضطرابات الداخلية، يعود إلى فترة ولايته الرئاسية الأولى، حيث تسبب ذلك في مواجهة بينه وبين كبار المسؤولين في البنتاغون.

وكانت آخر مرة يُحتكم فيها إلى قانون التمرد في عام 1992 في عهد الرئيس جورج بوش الأب، الذي طلب منه حاكم ولاية كاليفورنيا آنذاك، بيت ويلسون (جمهوري)، مساعدة عسكرية للتعامل مع أعمال الشغب التي اندلعت إثر ضرب شرطي أبيض الشاب الأسود رودني كينغ في لوس أنجلوس.

إعلان

لكن إليزابيث غويتين، كبيرة مديري برنامج الحرية والأمن القومي في مركز برينان بجامعة نيويورك، ترى أن الظروف مختلفة الآن.

غوتين: اللجوء المحتمل لقانون التمرد سيكون "استخداما متعسفا" و"غير مسبوق"

ونقلت عنها الصحيفة القول إن عمليات عبور الحدود غير النظامية قد انخفضت، حيث أبلغت هيئة الجمارك وحماية الحدود عن 7180 حالة عبور غير نظامي للمهاجرين في مارس/آذار، بانخفاض عن 28  ألفا و654 حالة في فبراير/شباط، وعن ذروة بلغت 370 ألفا و883 حالة في ديسمبر/كانون الأول 2023 خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

ووصفت غوتين اللجوء المحتمل لقانون التمرد بأنه سيكون "استخداما متعسفا" و"غير مسبوق"".

وتعتقد الصحيفة أن الاحتكام إلى قانون التمرد يعد أحدث مثال على استخدام إدارة ترامب قوانين غامضة ومتطرفة، بما في ذلك قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 الذي استحضره الرئيس لاعتقال رجال العصابات الفنزويليين وترحيلهم بشكل فوري إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، رغم أن التشريع  لم يستخدم من قبل إلا في زمن الحرب.

وكان ترامب قد لجأ إلى قانون الأعداء الأجانب الشهر الماضي لتسريع عمليات ترحيل أعضاء العصابات المزعومين، لكن استخدام إدارته للقانون واجه تحديات قانونية وأدى إلى مواجهة مع القضاء الفدرالي.

وفي يوم الجمعة، منعت المحكمة العليا ترحيل عشرات الفنزويليين الذين تزعم الإدارة الأميركية أنهم رجال عصابات.

مقالات مشابهة

  • عاجل. الرئيس شي جينبينغ يقول إن الرسوم الجمركية تضر بالتجارة الدولية (وسائل إعلام صينية رسمية)
  • بوتين يعرض وقف الغزو على خط المواجهة الحالي وسط جهود أمريكية لتسوية النزاع في أوكرانيا
  • مصادر أمريكية: أوكرانيا مستعدة للتنازل عن 20% من أراضيها لوقف الحرب
  • ترامب يعد بالكشف عن خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال ثلاثة أيام
  • بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات ثنائية مباشرة لإنهاء الحرب
  • تقرير :ترامب في 100 يوم.. عزّز موقع روسيا وأضعف موقف أوكرانيا
  • مكون الحراك الجنوبي يشيد بمضامين خطاب الرئيس المشاط
  • واشنطن بوست : ترامب يترقب قانون التمرد لاستخدامه ضد المهاجرين
  • البعض يتحدث عن وقف الحرب في السودان وكأنه يريد أن يقول (..)
  • الرئيس اللبناني: شعبنا لا يريد الحرب والجيش المسئول عن حمل السلاح