قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح اليوم، "لان اليوم احد المرفع وغداً بداية الصوم الكبير، ارى  بصراحة وبحسن نية ان الفصل بين جنوب الليطاني وشماله لجهة تخلّي حزب الله عن سلاحه هو مخالفة صريحة للقرار ١٧٠١ واتفاق وقف اطلاق النار الاخير ومقتلة جديدة للسلام واستمرار للحرب وانهيار للاقتصاد وعزلة دولية للبنان.

والادهى والاخطر من ذلك هو ان الاحتفاظ بالسلاح في شمال الليطاني وبخاصة في البقاع وفي الضاحية هو خطوة اولى نحو التقسيم وربما تحت مسمى الفدرالية وهذا ما يخالف الدستور الذي ينص في مقدمته على ان " لا تجزئة ولا تقسيم ".

وتابع: "اقول ذلك لان لا وظيفة لهذا السلاح طالما الجنوب سيكون خالياً من السلاح والانشاءات العسكرية الا الوظيفة الداخلية المنوطة اساسا بالقوى الامنية اي اعتماد الامن الذاتي واناطة مهام الدفاع عن الوطن للجيش اللبناني. اتوجه بكلامي هذا لجميع المواطنين  الملتزمين بوثيقة الوفاق الوطني و للمؤيدين للفدرالية والمعارضين لها ولحزب الله وجمهوره ، الطائف نص على اللامركزية فلنوسعها. اللهم اني بلغت".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس سليمان هنأ برمضان: للتفكير بمؤتمر مصالحة

هنأ الرئيس العماد ميشال سليمان اللبنانيين برمضان والصوم للمسلمين والمسيحيين.

وقال: "في هذا اليوم المبارك ندعو الى التأمل والتفكير بعقد مؤتمر للمصالحة مع انتهاء فترة الصوم والاعداد الشجاع له من اجل اطلاق عجلة بتاء الدولة الواحدة للجميع بالتساوي وتكريس رسالة لبنان المميزة".

وختم: "نعم المصالحة، لان الفترة المقبلة هي فترة مخاض صعبة قبل التغيير المنتظر على مستوى الاقليم والعالم و تتطلب وحدة موقف في الداخل والصمود في وجه رياح التقلبات العاصفة".

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: الحكومة الموازية في السودان اعتراف بمخطط التقسيم.. ومصر ترفض ذلك
  • قرار يتعلّق بمنع مرور الشاحنات على طريق ضهر البيدر
  • مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل
  • الاتحاد الدولي يقر بتعديل جديد يخص حارس المرمى
  • الرئيس سليمان هنأ برمضان: للتفكير بمؤتمر مصالحة
  • برج القوس حظك اليوم السبت 1 مارس 2025.. خُذ خطوة جريئة
  • إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق إثر مواجهات مع قوات العدو الصهيوني شمال رام الله
  • العراق: دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح خطوة مهمة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • إسرائيل تعلن مقتل مسؤول شراء الأسلحة لحزب الله في البقاع اللبناني