سودانايل:
2025-04-23@11:56:34 GMT

سياسة العصا لمن عصا هل ينجو منها السودان؟

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

لا تحلموا بعالم جديد
فخلف كل قيصر يموت
قيصر جديد
أو خلف كل ثائر يموت
أحزان بلا جدوى ودمعة سدى
أمل دنقل

بقلم: حسن أبو زينب عمر

المواجهة الإعلامية العاصفة بين الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا دونالد ترامب وبين ضيفه الأوكراني زيلنيسكي والتي كان مسرحها المكتب البيضاوي في البيت الأبيض في العاصمة واشنطن دي سي والتي حبس العالم أنفاسه وهو يتابع تفاصيلها الدراماتيكية حية على الهواء هي تحصيل للسياسة الخارجية التي تنتهجها حكومة ترامب (أمريكا أولا).

وهي سياسة خالية من دسم الأخلاق والمبادئ وقائمة على سياسة (لوى اليد )..استخدمها ترامب في فترة رئاسته الأولي مع حلفائه وتحديدا ألمانيا في أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية في آسيا ضاربا عرض الحائط بمواثيق حلف الأطلنطي للدفاع عنها بل طالب صراحة أصدقائه في دول الخليج بتسديد أموال حمايته لها وبالعدم سيتخلى عن المهمة لأنياب الغول الإيراني . هذه المرة فتح ترامب الموال مع أوكرانيا وطلب من الرئيس زيلنيسكي تأمين مدخل للحكومة الأمريكية يتيح لها الحصول على حاجتها من المعادن النفيسة النادرة التي يطلق عليها الطاقة الخضراء وهي (النحاس والنيكل والليثيوم والتيتانيوم (يستخدمان في صناعة الطائرات) وتشكل 6,1 من الناتج القومي الأوكراني كما تمثل 30% من صادراتها مقابل امدادها بالأسلحة الأمريكية .. وبدون ابرام اتفاقية بين البلدين فان أوكرانيا ستحارب روسيا وحيدة عارية الصدر من السلاح الأمريكي.

(2)
اللقاء العاصف الذي وجد الرئيس الأوكراني زيلنيسكي نفسه محشورا بين الرئيس ترامب ونائبه فانس وهما يلعبان به كالكرة يمينا ويسارا في مواجهة غير مسبوقة لم تجري في غرفة مغلقة كما تجري الأعراف الدبلوماسية عادة بل أمام كاميرات نقلت التفاصيل دقيقة بدقيقة الى كل أركان الكون طازجة .. عدم التوقيع على الاتفاقية كان عود الثقاب الذي أشعل فتيل النار الحارقة وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير ..مشاهد من اللقاء الذي غطته صحيفة daily mail الإنجليزية يؤكد هذا المنحى فقد سمع العالم وشاهد المهزلة حينما قال فانس لزيلنيسكي (هل تعتقد انه من الاحترام أن تأتي الى المكتب البيضاوي للبيت الأبيض الأمريكي لتنتقد ادارتنا التي تفعل قصارى جهدها لإنقاذ بلادك من الدمار .. هل من اللائق ان ترتدي فانلة وبنطال بدلا من ارتدائك بدلة كاملة full suit احتراما لإتيكيت البيت الأبيض؟ ) .

(3)
حاول زيلنيسكي الرد ولكن كان الدور لترامب الذي حسمه وأسمعه مالم يكن يتمناه (رجاءا لا تحاضرنا عن صحة موقفنا فأنت لست في موقف لفرض شروطك علينا بعد أن رضيت لنفسك أن تكون في هذا الوضع المخزي) وأضاف قائلا (ليست لديك كروت تلعب بها وعليه أنت مغامر تقامر بحياة ملايين الناس وسوف تقود بأفعالك الى نشوب الحرب العالمية الثالثة ..ما تفعله الآن يؤكد عدم احترامك لبلادنا التي وقفت دعما لك ردحا من الزمان ..هل حدث ان توجهت لنا بالشكر مرة ؟ ) وهنا جاء دور نائب الرئيس للتدخل فقال موجها حديثه للرئيس الاوكراني هل تعتقد أنك سنكسب شيئا بالصراخ والصوت العالي ورد زيلنيسكي (أنا لم أتحدث بالصوت العالي) فقال ترامب (ان بلادك في أزمة خطيرة وعدد جيشك يتقلص بين يوم وآخر ومواطنيك يموتون في جبهة الحرب وأنت تصرخ هنا (لا أود وقفا لإطلاق النار ما هذا؟ ..صدقني لن تكسب من هذه الحرب ) يذكر ان هذا الهجوم الضاري لترامب يأتي بعد أسبوع من اتهام زيلنيسكي بالديكتاتورية وأنه سبب اندلاع الحرب مع روسيا .

(4)
وصفت جودي جيمس وهي أحد خبراء لغة الجسد أن ترامب بدا في حالة من الغضب الجارف في حديثه مع الرئيس الأوكراني الزائر وكأنه (ألفا) يقمع طالبا مشاغبا في فصل داخل مدرسة أمام جيش من المصورين وبجانبه نائبه فانس الذي كان يلعب في خانة الجناح في مباراة مصارعة حامية ..كان التوتر سيد الموقف وأصوات الخصمين تتصاعد داخل الغرفة وكان أكثرها عدوانا وعجرفة صوت ترامب الذي كان يصرخ دوما وهو يلوح بأصابعه تجاه الضيف الذي كانت جريمته انه كان يدافع عن بلده فيما ظهرت سفيرة أوكرانيا وهي تدس وجهها في راحة يديها وهي لا تصدق ان الذي يتبهدل أمامها هو رئيسها ..في نهاية المواجهة غير المتكافئة أشهر ترامب البطاقة الحمراء في وجه زيلنيسكي مشيرا بأنه شخص غير مرغوب فيه Persona non grata وأنه غير مؤهل و ليس جاهزا للسلام بسبب ان أفعاله ناتجة من عدم احترامه لأمريكا ولكن هناك إمكانيه للعودة اذا أبدى رغبته في السلام . عاد زيلنيسكي من واشنطن يجرجر أسمال الهزيمة فيم ذهبت تبريراته ان بلاده في حالة حرب وأنها تدافع عن أرواح مواطنيها وأنها في حاجة لدعم ترامب لها لمنع الرئيس بوتين من العدوان على الشعب الأوكراني أدراج الرياح.

(5)
كلمات الدعم والتعاطف الأوروبية التي جاءت من السويد وفرنسا وألمانيا وبولندا رفضا للإهانة والاذلال الذي تعرض له الرئيس الاوكراني اصطدمت بمهرجان من الشماتة والأفراح في دوائر العدو الروسي فعلى طريقة مصاعب قوم عند قوم فوائد مصت روسيا (شفاهها) متعة وهي تشاهد سياط الرئيس ترامب وهي تلهب ظهر الرئيس زيلنيسكي في رابعة النهار في مشهد تأريخي غير مسبوق. المتحدث باسم الكرملين دميتري ميدفيد قال (ان الخنزير الأحمق تلقى صفعة مدويه في وجهه مشيرا بأن نظام كييف يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة). فيما علقت ماريا زاكروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية على اللقاء قائلة (أنه لولا حالة ضبط النفس التي اتسم بها ترامب ونائبه فانس لنال زيلنيسكي علقة ساخنة خلال اللقاء ونجاته كانت بمثابة معجزة) ..أما المشرع الروسي المتعصب أندريه كليشاز فقد وصف زيلنيسكي بالمجرم وقال (انه كان ضعيفا في المواجهة فكوفئ بالطرد لعدم احترامه للولايات المتحدة ) . ومن جانبه قال كونستاتين كوشيوف نائب رئيس البرلمان الروسي (أن زيلنيسكي كشف عن وجهه الحقيقي فقد خسر الجولة الأولى بهزيمة ساحقة وعليه أن يأتي للجولة الثانية وهو يزحف على ركبتيه).

(6)
السؤال الذي يفرض نفسه هنا انه إذا لفتت نظر الرئيس الأمريكي الشره الذي مهما التهم ومهما بلغت به التخمة يقول هل من مزيد إمكانيات السودان من المعادن النفيسة والموارد المائية والغابية والزراعية والحيوانية ومارس ضغطا على روسيا التي أبرمت معها حكومة البرهان اتفاقية لإنشاء قاعدة عسكرية في ساحل البحر الأحمر لإخلاء الساحة السودانية لأمريكا مقابل الحياد في قضية الحرب الأوكرانية الروسية فهل يبيعنا بوتين لترامب في هذا العالم الذي يرفع شعار الآن المصالح أما القيم والأخلاق والمبادئ فمكانها الآخرة؟

oabuzinap@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الا مریکی ترامب ا

إقرأ أيضاً:

جولة روما النووية هل تحقق الهدف منها؟

مما لا شك فيه أن الحديث المسبق حول تطور أو احتمال حدوث حدث أو تطور ما في منطقة أو بقعة ما ليس بالقطع نوعًا من التخمين أو « ضربًا للودع» كما يقال في الأدبيات الشعبية ليس فقط لأن الحديث الذي يغلب عليه طابع التنبؤ لم يعد ترفًا ولكنه أصبح بحكم عوامل عديدة حديثا يفرض نفسه في بعض الأحيان ليتمكن من التجاوب وعلى أسس علمية مع التطورات الجارية على الأرض بشكل ما مع التطورات الجارية على الأرض أو التي تسعى لفرض نفسها بشكل ما ليكون الحديث في النهاية محكوما بضوابطه وفي إطاره الذي يحكمه كحديث علمي جاد وقابل للنقاش وفق الأسس المعروفة في هذا المجال.

وبالطبع يختلف الأمر من حالة إلى أخرى وتخضع كل حالة لما يحيط بها من أسس ومعطيات تشكل في النهاية ما يؤثر فيها ويتفاعل معها بشكل أو بآخر وبقدر ما تحتاجه الدراسات التنبؤية على اختلافها وأهميتها بقدر ما تتطلبه من قدرة على الإحاطة بمختلف جوانب الموضوع الخاضع للدراسة لكي تتسم الدراسة بالموضوعية والمصداقية في النهاية، وهو أمر بالغ الأهمية نسبة لهذه النوعية من الدراسات التي تعلق عليها أطراف عديدة أهمية في حسابات الحاضر والمستقبل بكل ما يعنيه ذلك من نتائج مباشرة وغير مباشرة، والمؤكد أن اليوم تزداد فيه أهمية وقيمة الدراسات المستقبلية في الكثير من الجامعات ذات الوزن المعروفة في العالم. وفي هذا الإطار فإنه من المهم والضروري التأكيد على أن المستقبليات هي فرع علوم المستقبل المبني على القدرة على التعامل مع علوم المستقبل بكل ما تعنيه وما تفترضه من أحكام وافتراضات ونظريات يلعب العلم فيها دورا كبيرا كطرفين أساسيين هما الولايات المتحدة التي تنسق مع إسرائيل بشكل أساسي باعتبارهما مصلحة مشتركة والطرف الثاني هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تسعى إلى تطوير قدراتها النووية في ضوء خبرة الحرب العراقية-الإيرانية ( 1980-1988).

وبالنسبة للدولتين المعنيتين بالملف النووي الإيراني وهما الولايات المتحدة وإسرائيل كطرفيين أساسيين، أما سلطنة عُمان فإنها تمثل الطرف الوسيط في الجولتين الأولى والثانية وفي الجولة الثالثة التي ستعقد حسبما أعلن في مسقط وبأسلوب المفاوضات غير المباشرة كما حدث في الجولتين الأولى والثانية أي في غرفتين منفصلتين للوفدين الأمريكي والإيراني، وسلطنة عُمان يمكنها في الواقع تقديم ما يفيد للملف النووي الإيراني وما يفيد قضية السلام والاستقرار والتهدئة في المنطقة وهو أمر أكدت عليه عُمان بدرجة كبيرة خلال الأيام الماضية وهذه في الواقع هي قيمة اختيار الوسيط الجيد وقيمة ما يقوم به من دور مفيد لقضية السلام اليوم وغدًا بالتأكيد. ويرشحها لأدوار فاعلة، ومن المعروف أن سلطنة عُمان تتمتع بعلاقات جيدة وعميقة مع الكثير من الدول مما يرشحها لما هي أهل له لصالح الدول والقضايا المختلفة.

ومن جانب آخر فإنه من المؤكد أن قيمة الدور والتأثير العُماني في الوساطة وتيسير حل الخلافات بين الأطراف المعنية لا تقع فقط على عاتق الوسيط العُماني وقدرته على إيجاد البدائل ولكنها مسؤولية مشتركة في النهاية، ويمكن لطرف إذا أراد أن يثير مشكلات أو تعقيدات أو خلافات وأن يقوم بذلك أيا كانت الدوافع والأسباب وما تقوم به إسرائيل في غزة نراه أمامنا كل يوم.

وعلى أي حال فإن دور الوساطة والنجاح فيها هو دور صعب وثقيل ويتسم بكثير من المسؤولية في النهاية، خاصة أن النجاح في المهمة والانتقال السلس بشكل أو بآخر من مرحلة لأخرى هو ما ينتظره من ينتظرون النجاح وتحقيق نتائج عملية على الأرض. وإذا كانت القضية موضع الخلاف هي بطبيعتها من القضايا المعقدة، أي البرنامج النووي الإيراني، بحكم ارتباطه بالأمن القومى لإيران وللدول المعنية الأخرى، وللولايات المتحدة والدول الأخرى، حتى تلك التي لم تفكر في برنامج نووي فإن الأمر هو من جانب آخر يمثل قضية مهمة بحكم ثقل وتأثير الدول المعنية مباشرة بها وهي قضية كبيرة، تعني إما النجاح في حل مشكلة البرنامج النووي الإيراني بتفكيك البرنامج ومعداته على النمط الليبي الذي حدث قبل سنوات بالنسبة لبرنامج العقيد القذافي في ليبيا وهو ما أشار إليه نتنياهو نفسه قبل أسابيع وإما الخيار الآخر هو البديل، وهو يعني مهاجمة مواقع البرنامج النووي الإيراني والاستعداد العملي لذلك في ظل استمرار معارضة الرئيس الأمريكي ترامب للمقترح الإسرائيلي في هذا المجال، خاصة أن الإدارة الأمريكية السابقة -إدارة بايدن- قد زودت إسرائيل بذخائر خارقة للتحصينات المسلحة وقامت إدارة ترامب الحالية بتزويد إسرائيل مجددًا بالذخائر الخارقة نفسها وهو ما يطمئن إسرائيل والولايات المتحدة لضرب البرنامج النووي الإيراني إذا قررتا ذلك في الأشهر القادمة، بل إن الإعلام الإسرائيلي أخذ الآن يعزف معزوفة نفاد الوقت وانتهاء الوقت الملائم لمهاجمة إيران وبسرعة كما تريد إسرائيل ولكن ترامب أعلن بوضوح أنه «غير متعجل لضرب إيران» ومن الواضح أن ترامب يريد أن يؤخر قرار مهاجمة إيران وبرنامجها النووي لأنه لا يريد أن يتحمل مسؤولية الدخول في حرب مع إيران التي تتوفر لها قدرات عسكرية متطورة وبأحدث ما في الترسانة الأمريكية من سلاح.

من جانب آخر فإنه في ظل المتابعة الأمريكية للشؤون الإيرانية بما في ذلك ممارسة ترامب لأقصى ضغط على القيادة الإيرانية من ناحية ومحاولات إسرائيل التي لا تتوقف للعمل ضد إيران ومحاولة عرقلة برنامجها النووي والصاروخي كما حدث من قبل (استخدام إسرائيل وأمريكا لفيروس ستاكسنت لتخريب أجزاء مهمة ومحددة من شأنها عرقلة البرنامج وتنفيذ عمليات تخريب مخططة للبرنامج النووي الإيراني وكذلك اغتيال علماء ومتخصصين كبار من أجل ضرب البرنامج النووي الإيراني وقد أكد نتنياهو قبل أيام أنه ما لم يتم قيام إسرائيل بما قامت به لعرقلة البرنامج الإيراني، فإن إيران كانت قد استطاعت امتلاك قنبلة نووية « قبل عشرة أعوام» على حد قوله ومن المعروف أن نتنياهو لن يستريح إلا إذا تأكد أن إيران لا تمتلك برنامجًا نوويًا وأنه تم تفكيك البرنامج الإيراني تحت الإشراف الأمريكي. وليسا كخيار حد من المبالغة القول إن ذلك أمر بالغ الصعوبة من جوانب عدة وقد يصاحبه حدوث مشكلات وتعقيدات عديدة إذا عمدت موسكو إلى مساعدة إيران خاصة في المجال التقني النووي.

على أي حال فإنه في ظل الخيار الذي تبلور مبدئيا كخيار حدي بين تفكيك البرنامج النووي الإيراني الذي تعارضه إيران بشدة حتى الآن على الأقل، وبين ضرب مقرات ومراكز أبحاث ومصانع البرنامج النووي الإيراني هو بالتأكيد خيار صعب المفاضلة بين جانبيه فإن السؤال هو إلى أي مدى يمكن أن يظل الموقف الراهن؟ وهل يمكن التوصل من خلال الوساطة العُمانية إلى صيغة حل وسط ما يسمح بعدم سيطرة إيران على القنبلة النووية ومنحها في الوقت نفسه ضمانات كافية لتأمينها ضد إسرائيل وضد أي عدوان محتمل قد تتعرض له إيران؟ وإذا كان الأمر في هذا المجال بالغ الصعوبة إلا أن واشنطن يمكنها إذا أرادت أن تتوصل إلى صيغة ما للتعاون مع إيران بل وأن تضم كلًا من إيران وإسرائيل معًا في صيغة مشتركة، وهي مسألة ستواجه بالتأكيد معارضة شديدة في البداية لحساسيتها ولكن المؤكد أنه قد تحدث تطورات يمكن أن تستغرق وقتا طويلا وقد تحدث تطورات في هذا الجانب أو ذاك بحيث تتغير فيه طبيعة العلاقات الإسرائيلية-الإيرانية وتصبح هذه العلاقات جزءًا من واقع الشرق الأوسط الجديد وفي هذه الحالة لن تحتاج إيران ولن تحتاج إسرائيل إلى قنابل نووية لأن البدائل أكثر مما يتوقعه الكثيرون، وهنا فإن عدم استعجال ترامب قد يجد صداه لدى الوسيط العُماني في النهاية خاصة أن الاستعداد بدأ لعقد الجولة الثالثة من المفاوضات على مستوى الخبراء في العاصمة العُمانية وأن التقييم للمحادثات لا يزال إيجابيًا ومشجعًا.

مقالات مشابهة

  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • مناظرة العيدروس للوليد مادبو التي ارجات احمد طه الى مقاعد المشاهدين
  • حقيقة الحرب في السودان
  • صحيفة: إنجاز اتفاقات تجارية سريعة عامل حاسم لإثبات جدوى سياسة ترامب الاقتصادية
  • حادث انحراف طائرة خاصة بمطار طنجة وقائدها ينجو من الإصابة
  • جولة روما النووية هل تحقق الهدف منها؟
  • إعادة تشغيل بئر ذكير بالسويداء للاستفادة منها لأغراض الري
  • مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
  • يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
  • ‏الأردن يرحب بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما