kld.hashim@gmail.com
يقدم الجنجويدى الوليد مادبو نفسه كشخصية محايدة فى الحرب الحالية ولكن من الواضح أنه منخرط تماما وغارق حتى أذنيه فى مخطط عترته الجنجويدية المجرمة سفاكة الدماء ، هاتكة الاعراض ، نهابة الأموال والممتلكات ، فى مقابلة أجريت معه فى قناة الجزيرة مباشر سأله المذيع البارع أحمد طه عن سبب ذهابه لنيروبى وحضوره فعاليات تدشين دولة الإجرام الجنجويدى فقدم أجابة حاول أن يبرز فيها عدم انخراطه فى المشروع الهلامى للجنجويد وأن ذهابه لنيروبى انما كان بهدف لقاء اهله الجنجويد وتعزيتهم فى من هلك من مجرميهم فى غارات الطيران الحربى على معاقل اهله الجنجويد الذين بادروا بالعدوان والاعتداء على اهل السودان جميعا من المساليت غربا الى البطاحين شرقا ،لكن شهادات شهود العيان التى تواترت من نيروبى أكدت أن الجنجويدى وليد مادبو عهدت اليه مهمة صياغة البيان او الإعلان عن حكومة الإجرام الجنجويدى ولأن الشينة منكورة كما فى القول العامى قال ان ذهابه كان ايضا من باب أشتغاله بالعلوم السياسية مع أن حضور محفل للجنجويد يتقضى أن يحضره مهتمون بعلم الإجرام والجنائيات وهو الشئ الوحيد الذى يجيده الجنجويد أهل الوليد مادبو، انتشر خلال اليومين الماضيين فيديو يتحدث فيه سليمان صندل حليف الجنجويد وبجواره الوليد مادبو وبغير قصد كشف سليمان صندل حجم التأمر على السودان حين تحدث عن امتلاك مليشيا الجنجويد لسلاح طيران موجود فى أديس أبابا فقام الجنجويدى الوليد مادبو بوكز سليمان صندل حتى لا يسترسل فى حديثه ويكشف ما هو مطلوب اخفاؤه ، مليشيا الجنجويد هى مخلب قط تستخدم لتدمير الدولة السودانية لافراغ السودان من أهله وسكانه وإحلال عصابات الجنجويد التائهة بين كثبان رمال الصحراء الكبرى محله ومن الواضح دول تشاد ، جنوب السودان ، كينيا، واثيوبيا تلعب دورا محوريا فى هذه المؤامرة ومن الواضح أنها قد حاولت أن تظهر بمظهر الحياد فى مبتدأ الغزو الجنجويدى وقد بدأت مؤخرا تلعب على المكشوف منذ أن سمحت للامارات بتنظيم مؤتمرها الدعائى لدعم السودان انسانيا وهو غطاء لمواصلة تقديم دعمها العسكرى لمليشيا الجنجويد الإرهابية ، أن امتلاك مليشيا مجرمة وارهابية ونزاعة للعمل كمرتزقة سلاح طيران حتى لو كان مسير يمثل تهديدا كبيرا للامن الاقليمى وتحديدا بشكل خاص للسودان ومصرولا ننسى أن نشطاء الجنجويد قد دعوا إلى مهاجمة السد العالى وفى خلال الايام الماضية تحدث احد الجنرال الإسرائيلين لاحد القنوات الاسرائيلية عن إمكانية مهاجمة السد العالى وتفجيره فى سياق حديث الجنرال الاسرائيلى عن التحركات الاخيرة للجيش المصرى فى سيناء وما أثارته من قلق بين الاوساط الاسرائيلية.
من الواضح أن السودان يواجه حلفا معاديا وداعم لمليشيا الجنجويد من تشاد التى تشكل قاعدة لاستقبال شحنات الأسلحة الإماراتية للمليشيا المجرمة وجنوب السودان الذى انخرط عدد كبير من مواطنيه فى القتال فى صفوف المليشيا وارتكبوا الفظائع فى الجزيرة قبل تحريرها واثيوبيا سيتضح دورها فى المؤامرة أن آجلا أو عاجلا ولا ننسى بالطبع الجنرال الليبى خليفة حفتر ودوره فى إمداد الأسلحة للجنجويد مثله مثل الدور التشادى وطبعا لا ننسى المكونات المحلية للمؤامرة من القبائل الجنجويدية إلى السياسيين والاعلاميين الذين اشتراهم المال الاماراتى.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الولید مادبو من الواضح
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يقيل مدير وكالة الأمن القومي الأميركية ومسؤولين آخرين
أبريل 4, 2025آخر تحديث: أبريل 4, 2025
المستقلة/- أقال دونالد ترامب، يوم الخميس، الجنرال تيم هو، مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية، وفقًا لكبار الديمقراطيين في لجان الاستخبارات بالكونغرس.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست مساء أمس أن هو ونائبته المدنية في وكالة الأمن القومي، ويندي نوبل، قد أُقيلا من منصبيهما. كما ترأس هو القيادة السيبرانية الأمريكية، التي تُنسق عمليات الأمن السيبراني في البنتاغون.
وأفاد مصدران لرويترز أن ماغي دوغيرتي، التي كانت تُشرف على المنظمات الدولية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، والذي يُقدم المشورة للرئيس في مسائل الأمن القومي، قد أُقيلت أيضًا.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قال ترامب إنه أقال “بعض” مسؤولي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في خطوة جاءت بعد يوم من إثارة الناشطة اليمينية المتطرفة وشخصية بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي، لورا لومر، مخاوفها له مباشرةً بشأن ولاء الموظفين.
خلال حديثها في المكتب البيضاوي مع الرئيس، حثّت لومر الرئيس على تطهير موظفيها الذين اعتبرتهم غير مخلصين بما يكفي لأجندته “جعل أمريكا عظيمة مجددًا”، وفقًا لعدة أشخاص مطلعين على الأمر.
وقد أثارت هذه الخطوة، التي أفادت التقارير أنها فاجأت مسؤولي الاستخبارات، رد فعل غاضبًا من الديمقراطيين في الكونغرس.
وقال السيناتور مارك وارنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، في بيان: “خدم الجنرال هو بلادنا بزيه العسكري، بشرف وتميز، لأكثر من 30 عامًا. في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة تهديدات إلكترونية غير مسبوقة… كيف يجعل إقالته الأمريكيين أكثر أمانًا؟”
وقال النائب جيم هايمز، العضو البارز في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، إنه “منزعج بشدة من القرار”.
وأضاف هايمز: “لقد عرفت الجنرال هو قائدًا أمينًا وصريحًا التزم بالقانون ووضع الأمن القومي في المقام الأول – أخشى أن تكون هذه هي الصفات التي قد تؤدي إلى إقالته في هذه الإدارة. تحتاج لجنة الاستخبارات والشعب الأمريكي إلى تفسير فوري لهذا القرار، الذي يُضعف أمننا جميعًا.”