23 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال الخبير الامني، أحمد الشريفي، أن الفصائل المسلحة في العراق أبلغت الحكومة بعدم قيامها بأي استهداف للارتال العسكرية الامريكية.

واضاف الشريفي في حديث تلفزيوني ان رسائلا إيرانية وصلت الى الفصائل بعدم التعرض للمصالح الإمريكية داخل العراق.

لكن لا مصدر او تعليق رسمي يبين مدى صحة تصريحات الشريفي.

ومنذ العام ٢٠٠٣ ، وهو العام الذي غزت فيه أمريكا العراق، تتجدد خلافات كبيرة بين القوى العراقية بخصوص الوجود الأمريكي في العراق.

و هذه الخلافات تشمل وجهات نظر مختلفة بين السياسيين والجماعات داخل العراق بشأن مدى استمرارية وجود القوات الأمريكية والتعاون معها.

و بعض القوى العراقية تعتبر وجود القوات الأمريكية في العراق انتهاكًا للسيادة الوطنية وتروج لضرورة انسحاب هذه القوات تدريجياً.

وهناك آراء مختلفة حول مدى تأثير وجود القوات الأمريكية على الأمن والاستقرار في البلاد. فبينما يروج البعض للرأي بأن وجود هذه القوات يسهم في الحد من التهديدات الأمنية، يعتقد آخرون أنها تشكل عاملاً للاضطرابات والصراعات.

وتعتبر بعض القوى العراقية أن التعاون مع القوات الأمريكية ضروري لمكافحة الجماعات الإرهابية والحد من تهديداتها.

كما ان بعض الدول المجاورة للعراق تسعى إلى التأثير على القرارات العراقية بشأن الوجود الأمريكي، سواءً من خلال الضغوط السياسية أو التأثير على الجماعات المحلية.

كما ان هناك توجهات دينية وسياسية مختلفة بين القوى العراقية تتعلق بالتعامل مع القوات الأمريكية. بعضها ينادي بانسحابها فورًا بناءً على مبادئ دينية أو سياسية، بينما يرى آخرون أنه يجب مواصلة التعاون الاستراتيجي.

و تثير مسألة الوجود الأمريكي تساؤلات حول تأثيرها على الاقتصاد العراقي والتوظيف والبنية التحتية.

و تشهد الخلافات أحيانًا حول التزامات الحكومة العراقية تجاه الاتفاقيات الثنائية مع الولايات المتحدة والتزاماتها الدولية الأخرى.

والجدل حول الوجود الأمريكي في العراق يتجدد مع اقتراب الانتخابات، حيث جميع القوى تدافع عن وجهة نظرها حيال ذلك.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: القوات الأمریکیة الوجود الأمریکی فی العراق

إقرأ أيضاً:

النفط عند 70 دولاراً.. هل يتحمل العراق العجز المتزايد؟

4 مارس، 2025

بغداد/المسلة: قال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي إن أسعار النفط تعرضت لانكسار حاد بعد أن تخلت “أوبك بلس” عن تخفيضاتها الطوعية تحت ضغط أمريكي، مما أدى إلى تراجع الأسعار إلى 70 دولاراً للبرميل. وأوضح أن الاتفاق الجديد يقضي بزيادة الإنتاج بمقدار 120 ألف برميل يومياً على مدى 18 شهراً ابتداءً من نيسان المقبل، مع زيادة حصة العراق بمعدل 12 ألف برميل يومياً.

رأى محللون أن هذا التطور قد يضع العراق أمام تحديات مالية صعبة، خاصة مع تراجع سعر النفط العراقي إلى 67 دولاراً للبرميل. وبحسب التقديرات، فإن الإيرادات النفطية الإجمالية المتوقعة ستصل إلى 108 تريليونات دينار، فيما ستنخفض الإيرادات الصافية – بعد استقطاع تكاليف عقود التراخيص النفطية – إلى 95 تريليون دينار فقط.

وأشار خبراء إلى أن هذا المستوى من الإيرادات بالكاد يغطي بندي الرواتب والرعاية الاجتماعية، مما يعني أن الحكومة قد تجد نفسها في مواجهة عجز مالي متفاقم، يدفعها إلى خيارات صعبة، مثل الاقتراض الداخلي والخارجي. وتتزايد المخاوف من أن يؤدي الضغط المالي إلى تقليل الإنفاق الاستثماري، ما قد ينعكس سلباً على مشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية.

وأكد مختصون في أسواق الطاقة أن السياسة الأمريكية الرامية إلى كبح أسعار النفط تأتي في إطار جهودها للسيطرة على التضخم وخفض تكاليف الطاقة محلياً. لكن هذا النهج يفرض ضغوطاً على الدول المنتجة، خصوصاً تلك التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط في تمويل موازناتها العامة. وبالنسبة للعراق، فإن الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للإيرادات يزيد من حساسيته تجاه التقلبات السعرية، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل ضرورة ملحّة لتجنب الأزمات المستقبلية.

في هذا السياق، توقع محللون أن تلجأ الحكومة العراقية إلى استراتيجيات تمويل بديلة، تشمل إصدار سندات حكومية، وزيادة الضرائب والرسوم، أو إعادة هيكلة الإنفاق العام. لكن هذه الخيارات تواجه تحديات سياسية واجتماعية، خاصة في ظل الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الخدمات وفرص العمل.

من جهة أخرى، أظهرت بيانات حديثة أن معظم الدول النفطية التي تعتمد على مبيعات الخام لموازنتها تعاني ضغوطاً مماثلة، حيث تحتاج السعودية، على سبيل المثال، إلى سعر 80 دولاراً للبرميل لتحقيق التوازن المالي، في حين أن روسيا تواجه عقوبات اقتصادية تحدّ من استفادتها من ارتفاعات الأسعار السابقة.

يرى مراقبون أن عودة أسعار النفط إلى مستوياتها المرتفعة قد تكون صعبة في ظل الأوضاع الحالية، إذ أن التوجه العالمي نحو الطاقات البديلة، وزيادة الإنتاج الأمريكي، وتراجع الطلب في بعض الأسواق الآسيوية، كلها عوامل تضغط على الأسعار. وفي حال استمرت هذه الديناميكية، فقد تواجه الدول المنتجة سيناريوهات مالية أكثر تعقيداً خلال السنوات القادمة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يرسم صليبًا على جبهته ويثير الجدل
  •  الجيوش الإلكترونية تهدد انتخابات العراق 2025
  • الانتخابات البلدية: مبارزة مسيحية ومساع للتزكية في الشوف وبيروت أمامحماية المناصفة
  • الرواتب العراقية تواجه اختبار أسعار النفط
  • 1000 مدرسة كرفانية في العراق
  • الضرائب الأمريكية تخطط لخفض نصف موظفيها
  • التحالفات السياسية في العراق: هل هي لعبة جس نبض أم تحركات حاسمة؟
  • النفط عند 70 دولاراً.. هل يتحمل العراق العجز المتزايد؟
  • سياسي إرتيري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأثبت قدرة الشعوب على المواجهة
  • العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟