في "بيت صدام حسين" إياد نصار يكشف رفض العمل مع ممثل إسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أثارت تصريحات إياد نصار جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل، بعد كشف جوانب غامضة في حياته الشخصية والمهنية، خلال حلوله ضيفاً في أحد البرامج التلفزيونية.
وتحدث نصار عن كواليس رفضه التمثيل في 2006 أمام ممثل إسرائيلي في مسلسل سويدي بعنوان "بيت صدام حسين" مشيراً أنه اعتذر عن العمل بعد الموافقة عليه في تجارب الأداء للدور.وتطرق نصار إلى العلاقة الأخوية التي تربطه بالأردني منذر رياحنة منذ سنوات طويلة، مؤكداً أن رياحنة نصححة بألا يبعتد مطولاً عن الساحة الفنية.
ولفت إياد نصار، إلى أنه يرى نفسه ضمن فئة الفنانين المثقفين الذين يعتمدون على فكرهم أكثر من مظهرهم، موضحاً أن هناك ممثلين يرتكزون على الكاريزما والوسامة، بينما هو يفضل التركيز على الثقافة والاختيارات الفنية المدروسة، إلا إذا تطلبت الشخصية شكلاً معيناً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر الأردن إياد نصار إیاد نصار
إقرأ أيضاً:
على حدود غزة مع مصر.. تحقيق إسرائيلي يكشف "خدعة النفق"
كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية، أن ما جرى الترويج له مؤخرا في وسائل إعلام محلية على أنه "نفق متطور" في محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، لا يعدو كونه خندقا ضحلا مغطى بالتراب، لا يتجاوز عمقه مترا واحدا.
ويأتي التحقيق الذي أجراه برنامج "في الوقت الحقيقي"، في خضم جدل واسع داخل إسرائيل حول الأهمية الاستراتيجية لمحور فيلادلفيا، وتأثير ذلك على مفاوضات صفقة الرهائن المتعثرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي تعليق صادم ضمن التحقيق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت: "ما لا يراه الجمهور هو أن هذا النفق ليس بعمق 20 أو 30 مترا، بل متر واحد فقط".
وأضاف غالانت مقللا من أهميته: "هو ممر مغطى يشبه المرور تحت طريق سريع. التقطت صورة واحدة وأثارت ضجة إعلامية ضخمة لكنها لا تعكس الواقع".
وأكد الوزير السابق أن "التهويل الإعلامي لعب دورا كبيرا في تضليل الرأي العام الإسرائيلي".
وسلط التحقيق الضوء على أن صورة سيارة داخل ما قيل إنه نفق، استخدمت كأداة ترويج لوجود تهديدات تحت الأرض في محور فيلادلفيا، في إطار ما وصف بأنه "تحوير إعلامي يخدم أهدافا سياسية، قد تشمل تعطيل صفقة تبادل الرهائن واستمرار الحرب".
وأشار إلى أن "النفق المزعوم لا يمت بصلة إلى الأنفاق المعقدة التي بنتها الفصائل الفلسطينية في غزة، بل هو مجرد قناة ضحلة مغطاة بطبقة ترابية، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول حجم التضليل المتعمد في التغطية الإعلامية والسياسية لهذا الملف".
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بإطالة أمد الحرب من أجل تحقيق أهداف سياسية، أبرزها بقاؤه في السلطة لأطول فترة ممكنة.