منتخب اليمن يخوض تدريبه الرمضاني الأول في غياب المدير الفني
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
خاض منتخب اليمن الأول أول حصة تدريبية في شهر رمضان المبارك، بقيادة مساعد المدرب أنور عاشور، في غياب المدير الفني الجزائري نور الدين ولد علي الذي يحظى بإجازة قصيرة.
وتم إعداد برنامج تدريبي يتناسب مع أيام الشهر الفضيل، بتحديد مواعيد التدريب لتكون في الليل بعد الإفطار، لتوفير أفضل الظروف البدنية والفنية للاعبين.
وشملت الحصة التدريبية التي أقيمت على ملعب الشهداء تحت الأضواء الكاشفة تمارين تقوية اللياقة البدنية، مع التركيز على التمارين التكتيكية لتعزيز التجانس بين اللاعبين.
ويسعى المنتخب اليمني من خلال هذه الحصص إلى مواصلة المستوى العالي الذي ظهر به في خليجي الكويت والبقاء ضمن جاهزية متكاملة استعدادا لمنافسات التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027.
المعسكر الرمضاني الذي يستمر حتى 15 من الشهر الكريم، يأتي في وقت حاسم بالنسبة للمنتخب، حيث يواصل اللاعبون جهودهم الكبيرة في سبيل الاستعداد لمنافسات المجموعة الثانية التي تضم منتخبات لبنان، بوتان، وبروناي.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
في تقرير ناري يكشف جوانب خفية من الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، سلّط موقع "سوهو" الصيني الضوء على امتناع الولايات المتحدة عن إرسال قواتها البرية إلى اليمن، رغم تصاعد الصراع وتورّطها العسكري الجوي في المنطقة، مرجّحًا أن الخوف من الخسائر الفادحة في مواجهة قوات صنعاء كان وراء هذا القرار.
بحسب التقرير، فإن الحملة الجوية التي أطلقتها واشنطن على مدى أكثر من شهر، والتي كلفت مليارات الدولارات، لم تحقق أهدافًا عسكرية مؤثرة على أرض الواقع. وعلى الرغم من مئات الضربات الصاروخية، لم تتمكن القوات الأمريكية من تقويض القدرات القتالية لقوات صنعاء، التي لا تزال متماسكة ميدانيًا، وتُظهر تفوقًا ملحوظًا في حرب التضاريس والمعارك البرية.
اقرأ أيضاً ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن 22 أبريل، 2025 قلبك في خطر وأنت لا تدري.. مفاجأة مدوية عن متى ولماذا تضرب النوبة القلبية 22 أبريل، 2025ووفقًا للموقع الصيني، فإن واشنطن اعتمدت على وكلائها الإقليميين بدلاً من الزج بقواتها النظامية، في إشارة إلى السعودية، وحكومة العليمي في عدن، وبعض الميليشيات المحلية، كأذرع ميدانية لتحقيق أهدافها في اليمن.
إلا أن التقرير اعتبر هذه الاستراتيجية علامة على ضعف ثقة واشنطن بقدرة حلفائها على الحسم العسكري، بل وربما اعترافًا ضمنيًا بعدم استعدادها لخوض حرب مباشرة أمام خصم يتمتع بمرونة قتالية عالية وخبرة ميدانية تراكمت على مدى سنوات من المواجهة.
المثير في التقرير، أن مصادره وصفت اعتماد واشنطن على ميليشيات محلية ومرتزقة بـ"الرهان الخاسر"، معتبرة أن الميليشيات ضعيفة الانضباط لا يمكنها ملء فراغ الجيوش النظامية، خاصة في معركة معقدة ومتعددة الأبعاد مثل الحرب اليمنية، التي تحولت في نظر كثيرين إلى نقطة تحول في ميزان الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
التقرير الصيني لم يكتفِ برصد الأحداث، بل خلُص إلى استنتاج لافت: أن اليمن باتت مؤشرًا واضحًا على انحدار الدور الأمريكي من قائد عسكري مباشر إلى مجرد "مموّل ومدير حرب من خلف الستار"، في مشهد يعكس تحولات عميقة في خريطة النفوذ العالمي وفعالية الردع الأمريكي.
المراقبون يتفقون على أن الأيام القادمة ستجيب عن هذا السؤال، ولكن المؤكد أن صنعاء لم تعد تُقاتل من أجل البقاء فحسب، بل تُقاتل من موقع الندّية... وربما أكثر.