بوغالي ينقل تهاني رئيس الجمهورية لنظيره الأوروغواني
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
نقل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، تهاني وتحيات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى نظيره الأوروغواني، بمناسبة تنصيبه.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، مثل بوغالي، الرئيس تبون، في مراسم تنصيب الرئيس الاوروغواني الجديد ياماندو أورسي، التي جرت يوم السبت الفاتح من مارس بالعاصمة الأوروغوانية مونتفيديو.
وخلال مشاركته في هذا الحدث، نقل بوغالي تهاني وتحيات الرئيس تبون إلى نظيره الأوروغواني. متمنيا له النجاح في أداء مهامه الجديدة، ومؤكدا على رغبة الجزائر في تعزيز التعاون مع الأوروغواي. ودعم كل ما من شأنه توطيد العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين.
كما أعرب الرئيس ياماندو أورسي عن امتنانه الكبير لمشاركة الجزائر في حفل تنصيبه بهذا المستوى الرفيع. مؤكداً استعداده لمواصلة التعاون والتنسيق مع الجزائر في مختلف المجالات والمحافل الدولية.
وقد جرت مراسم التنصيب في مقر الجمعية العامة للسلطة التشريعية. حيث أدى الرئيس المنتخب اليمين الدستورية بحضور عدد من قادة الدول وكبار المسؤولين. من بينهم رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما
أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.
كما "جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر (خلال زيارة ماكرون) في أغسطس 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.
وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط، ولاسيما الروابط الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو - أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ".
وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".
واتفق الرئيسان أيضا على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري".
كما قررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في مجال الهجرة "وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من ابريل "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة".
واتفاق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "مبدئيا" على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد.