الإمارات للإفتاء يجيب..ما حكم الصيام للأطفال؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أجاب مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على سؤال حول توجه بعض أولياء الأمور لتعويد أطفالهم على الصيام علماً أنهم غير بالغين.
وأوضح المجلس في فتواه أنه "لا يجب على الطفل شرعاً أن يصومَ رمضان حتى يبلُغَ، لقول النبي صلي الله عليه وسلم إِنَّهُ "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ: وذكر منهم: الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ".وأضاف المجلس "إذا أراد الأهل تعويد أطفالهم على الصيام وكانوا يطيقون ذلك، فهو أمر حسن؛ لما فيه من العناية بتربية الأبناء وتعويدهم على الطاعات، إذ قال بعض العلماء: "أما الصوم فيؤمر به الصبي حين يُطيقه الصبي، وإن لم يحتلم، وكان عروة يأمر بنيه بالصلاة إذا عقلوها، وبالصوم إذا أطاقوه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.