البعض يتسآئل لماذا مصر
أول دولة فتحت أبوابها للسودانيين بعد محنة الحــــ ـرب :
لا يمكن قياس دور مصر الرسمية والشعبية فقط من زاوية معاملة اللاجئين (لكل دولة مخاوفها وحساباتها الاقتصادية والأمنية والصحية) ولا يمكن إسقاط معاناة السودانيين في القنصليات والمعابر على معادلة وسلوك مصر تجاه الأزمة السودانية .
وجودي في ولاية نهر النيل أمن لي قدر كبير من المعلومات الهامة عن مكاسب الشعب السوداني من الجاره الشمالية مصر . على أساس أن الولايات قبل سقوط مدني كانت تمثل معبرا الي غالب ولايات السودان (من والي) خصوصاً حركة البضائع في ستة نقاط اختصر مكاسب السودان الشعب والدولة من مصر الدولة والشعب :
أولاً. (…………….) ساترك المساحة خالية لأنها جزء من أسرار الدولة لا يحق لي الحديث وان كنت شاهد عليها ..
ثانياً : بعد انهيار مصانع إنتاج الدقيق في الخرطوم وتوقف الواردات عبر ميناء بورتسودان .. أنسابت سلعة الدقيق من مصر عبر البر وبأسعار أقل بكثير من المعروض في السوق المحلي اَ المستورد لاحقا من السعودية .. ولولا جشع إدارات التجارة والتموين في ولايات المعبر الشمالية ونهر النيل لبقى سعر جوال الدقيق 25 كيلو في (20 جنية سوداني) الي اليوم لكن فرض الرسوم ضاعف من السعر بمعنى أن المصريين لم يستغلو أزمة السودان لمضاعفة سعر الدقيق وحتى كتابة هذا الدفاع عن مصر لم تشهد البلاد أزمة في سلعة الدقيق …
ثالثاً : ظل التعامل بين تجار البلدين بالعملات المحلية وكان في أماكن شركات مصر ان تشترط البيع بالدولار او الدرهم في بلد الحــــ ـرب فيها تاكل كل شيء وربما وطنيةوحسن إدارة رجال الأعمال السودانيين كذلك ساعدت .. ومن جانب آخر ساهم التبادل بالجنيهين السوداني والمصري في رفع الطلب عليهما وزادت قيمه الجنية السوداني خلال الأزمة .
رابعاً : كان من اليسير جداً على قيادات الجيش والشرطة والمستنفرين ان يرسلوا أهلهم وأولادهم الي مصر للتفرغ للمعركة لأن الذين تحملوا الصدمة الأولى لولا اطمئنانهم على أهلم اما استطاعو الصمود ..
خامساً : الملابس والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من مطلوبات المعركة وعلاج الجرحى حتى المياة المعدنية كانت تأتي من مصر بأسعار السوق المحلي هناك
سادساً واخيراً : ما ضر السودان حكومة وشعبا ان يرد الدين والجميل في تخصيص مشروع واحد أو أكثر لشركات مصرية في مشوار إعادة البناء افترض ان قيمة العطاء ملياري دولار ما ضر السودان وحالياً أكثر من مليون مواطن سوداني موجود هناك ..
إذا تم ذهنيا عكس موقف مصر من الحــــ ـرب في السودان الي المعسكر الآخر .. معسكر الإمارات .. ما هو السيناريو المتوقع حينئذ .. اقولها وأنا على يقين .. لو وقفت مصر إلى جانب الإمارات لكان شكل وواقع المعركة يختلف عن الذي حدث وربما امتدت المعارك حتى حلفا القديمة شمالاً
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جهاز تنظيم الاتصالات والبريد ينفي دخول شركة اتصالات قطرية للسوق السوداني
اصدر جهاز تنظيم الاتصالات والبريد اليوم السبت بيانا توضيحيا ، حول ما تداولته الوسائط بشأن دخول شركة اتصالات قطرية إلى السوق السوداني،لتصبح رابع شركة اتصالات بجانب الشركات القائمة (زين، سوداني، وMTN)، أكد فيه للجمهور أن هذه الأنباء غير صحيحة ولا تستند إلى أي معلومات رسمية.وأكد الجهاز التزامه بتنظيم وتطوير قطاع الاتصالات في السودان بالتعاون مع كافة الشركات العاملة في هذا المجال، ويدعو الجميع إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تضر بمصالح قطاع الاتصالات.وجدد تأكيده بأن ابوابه مفتوحة للإجابة على أي استفسارات أو توضيحات للرأي العام.وفيما يلي نص البيان:في البدء يتقدم جهاز تنظيم الاتصالات والبريد بالتهنئة للشعب السوداني بعيد الفطر المبارك وبانتصارات القوات المسلحة والقوات المساندة لها وبتحرير ولاية الخرطوم.في ضوء ما تم تداوله في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي حول نية شركة اتصالات قطرية الدخول إلى السوق السوداني لتصبح رابع شركة اتصالات بجانب الشركات القائمة (زين، سوداني، وMTN)، يؤكد جهاز تنظيم الاتصالات والبريد في السودان، للجمهور أن هذه الأنباء غير صحيحة ولا تستند إلى أي معلومات رسمية.إن الجهاز يؤكد التزامه بتنظيم وتطوير قطاع الاتصالات في السودان بالتعاون مع كافة الشركات العاملة في هذا المجال، ويدعو الجميع إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تضر بمصالح قطاع الاتصالات.ونجدد تأكيدنا بأن ابوابنا مفتوحة للإجابة على أي استفسارات أو توضيحات للرأي العام.المدير العام لجهاز تنظيم الاتصالات والبريد في السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب