شاركت الفنانة هنأ الزاهد صور جديدة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام.

وظهرت هنأ الزاهد في الصورة بالذكاء الاصطناعي، ممسكه بيدها فانوس رمضان.

وكان قد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للفنانة هنا الزاهد والبلوجر الشهير ب"حبوبة"، وذلك خلال حضورهما أحد فعاليات موسم الرياض بالسعودية.

وظهرت فى الفيديو الفنانة هنا الزاهد وهى متفاجئة عندما شاهدت البلوجر “حبوبة”، والذي تفاجئ في نفس اللحظة بشكل كوميدي برد فعل هنا الزاهد، وقال لها خلال الفيديو :"مبسوط اني شوفتك، أنا قابلتك في الفيلم اللي كنت همثل فيه، لكن الدور راح مني، وانتي وعدتيني اني همثل معاكي، بس أنا بعمل مسلسل ولازم تيجي تمثلي معانا"، لترد عليه هنا الزاهد، قائلة :"ماشي هاجي أمثل".

وتفاعل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا على الفيديو، و جاءت التعليقات كالآتى: "يا بختك يا حبوبة رايح تمثل مع هنا الزاهد مرة واحدة"، وعلق آخر قائلا: "حبوبة كوميدي بطبعه ينفع يكون ممثل وكمان مع هنا الزاهد ده لعبت معاك خالص".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نجوم الفن هنا الزاهد اخبار المسلسلات هنا الزاهد

إقرأ أيضاً:

شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين والذكاء الاصطناعي والبشر

لطالما أذهلتنا الروبوتات بقدرتها على الركض، والتشقلب، وأداء الحركات البهلوانية، بل وحتى التفوق علينا في الشطرنج. ومع ذلك، لا تزال بعض المهام البسيطة التي يؤديها البشر بسهولة، مثل المشي في خط مستقيم، والإمساك بالأشياء، وربط الحذاء، والتفاعل الاجتماعي، تمثل تحديًا كبيرًا لها.

اقرأ أيضاً..روبوتات في بيئة الحياة اليومية 
يرجع ذلك إلى ما يُعرف بمفارقة مورافيك، وهي نظرية‭ ‬معروفة‭ ‬بين‭ ‬علماء‭ ‬الروبوتات‭ ‬‬تقول‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬صعب‭ ‬على‭ ‬البشر‭ ‬سهل‭ ‬على‭ ‬الآلات،‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬سهل‭ ‬على‭ ‬البشر‭ ‬صعب‭ ‬على‭ ‬الآلات. حيث تتميز الحواسيب بقدرتها على إجراء العمليات الحسابية المعقدة ومعالجة البيانات الضخمة، لكنها تفتقر إلى المهارات الحسية التي اكتسبها البشر عبر ملايين السنين من التطور. وهذا هو السبب وراء الحركة غير الطبيعية للروبوتات، والتي قد تبدو أحيانًا وكأنها تفقد توازنها بالكامل.

لمعالجة هذه المشكلة، استخدم مهندسو شركة Figure تقنية التعلم المعزز، حيث يتم وضع آلاف الروبوتات الافتراضية داخل محاكٍ فيزيائي يُعيد تكوين بيئات مختلفة. ومن خلال تكرار التجارب والأخطاء، يتم تحسين قدرة الروبوتات على المشي بسلاسة، مما يجعل حركتها أكثر طبيعية وتكيفًا مع التضاريس المتنوعة. وفقاً لموقع livescience.

فيديو توضيحي لروبوتات افتراضية داخل نموذج محاكاة

الروبوتات تكتسب مشية طبيعية
من خلال مكافأة جيش الروبوتات الافتراضي على الحركات الطبيعية، تمكن المهندسون من تحسين طريقة مشيها لتبدو أكثر شبهاً بالبشر. وبعد تحقيق هذا الإنجاز، تم تحميل نموذج "المشي الطبيعي المكتسب" على الروبوت الحقيقي Figure 02، مما أدى إلى حركات أكثر سلاسة، تتضمن ضربات الكعب، ودفع أصابع القدم، وتزامن حركة الذراعين أثناء المشي.

تُعد تقنية التعلم المعزز التي طورتها Figure عنصرًا أساسيًا في خطط الشركة الكاليفورنية لنشر روبوتاتها في المصانع. فقد تم بالفعل اختبار روبوتاتها البشرية في مصنع BMW عام 2024، مع خطط لتوسيع استخدامها هذا العام.

وفي هذا السياق، كشفت الصين عن روبوتها البشري الذي يُوصف بأنه "الأسرع في العالم"، مستفيدًا من تقنيات جديدة تجعله أكثر كفاءة في الحركة، بفضل "حذاء رياضي" متطور، وفقًا للتقارير.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يحوّل الأفكار إلى كلام في الوقت الحقيقي أبل تطلق ثورة صحية.. "طبيب بالذكاء الاصطناعي"

وتعمل شركة Apptronik في تكساس على إدخال روبوتها Apollo إلى مصانع Mercedes-Benz بحلول نهاية 2025، بينما تستعد Agility Robotics لإطلاق روبوتها Digit في المستودعات خلال هذا العام.

وتم تصميم روبوتات "فيجر" لتولي المهام الصعبة وغير الآمنة والمتعبة في خطوط الإنتاج؛ مما يتيح للموظفين البشر التركيز على المهام التي تتطلب مستويات عالية من الإبداع ومهارات حل المشكلات، بما يسهم في تحسين الكفاءة ويعزز معايير السلامة في مكان العمل، حيث يتم تفويض المهام الخطرة أو التي تتطلب جهداً بدنياً إلى الروبوتات.
اقرأ أيضاً...«ميتا» تطور روبوتات بشرية بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة
وتقوم الشراكة بين "فيجر" و"بي إم دبليو" على نهج يعتمد على تحديد حالات الاستخدام المحددة للروبوتات، حيث يتم تنفيذ مشروعات تجريبية في مصنع "بي إم دبليو" في سبارتانبورغ بولاية ساوث كارولينا الأميركية.

وخلال تجربة استمرت عدة أسابيع في مصنع "بي إم دبليو"، نجح الروبوت (Figure 02) في تنفيذ عمليات إدخال أجزاء من الصفائح المعدنية في تركيبات محددة، والتي تُستخدم لاحقاً في تجميع الهيكل. وتُمثل هذه المهمة تحدياً كبيراً، حيث تتطلب مهارة ودقة عالية؛ مما يعكس الإمكانات المتقدمة التي تتمتع بها هذه الروبوتات.
عصر الروبوت البشري:
الروبوتات البشرية، مصممة لتحاكي البشر في بنيتها وسلوكها، فهي ليست مجرد أدوات ميكانيكية؛ بل تُمثل إطاراً جديداً يتيح تفاعلاً أكثر تطوراً وعمقاً بين التكنولوجيا والمجتمع الإنساني، ومن المُتوقع أن تؤدي الطفرات التقنية في تصنيع مثل هذه الروبوتات إلى إعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعيلكي تسمح بظهور علاقات اجتماعية بين الطرفين.

وشهدت الأعوام القليلة الماضية عدة مبادرات للتوجه نحو بناء الروبوت البشري، منها روبوت "أوبتيموس" من شركة "تسلا" الذي سيكون متاحاً في خلال 2025، وروبوتات "فيجر" والتي أصبحت متاحة بالفعل في بعض الأسواق، فضلاً عن توقيع شراكة بين شركة "إنفيديا" وعدة شركات تايوانية لبداية الإنتاج الضخم للروبوتات البشرية؛ مما يمهد الطريق نحو بداية عصر الروبوتات اليومية ؛ أي روبوت يمكنه القيام بالمهام اليومية والمعتادة التي يقوم بها البشر.

مثل هذه الروبوتات بمثابة لمحة عن المستقبل الذي قد يصبح واقعاً في الأمد القريب، حيث يغدو الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من بيئة حياتنا اليومية في المستشفيات والمنازل والشوارع والمصانع والمقاهي والمحلات وغيرها.
لمياء الصديق (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • Runway تطلق نموذج فيديو جديد بالذكاء الاصطناعي يحافظ على تناسق المشاهد والشخصيات
  • صور الذكاء الاصطناعي بأسلوب غيبلي تغرق مواقع التواصل (شاهد)
  • “آبل” تطور تطبيق صحي بالذكاء الاصطناعي
  • فرح الزاهد تكشف كواليس شخصية الشيطانة هند في مسلسل أهل الخطايا
  • الصين تحقق اختراقا بطائرة مسيرة مزودة بالذكاء الاصطناعي
  • شاهد.. روبوتات تمشي بثبات وتفتح آفاق التعاون بين والذكاء الاصطناعي والبشر
  • هبة مجدي تهنئ متابعيها بحلول عيد الفطر
  • هلا شيحة تهنئ متابعيها بحلول عيد الفطر المبارك
  • أبل تطلق ثورة صحية.. طبيب بالذكاء الاصطناعي
  • واتساب يختبر إنشاء صور الملف الشخصي بالذكاء الاصطناعي