إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أيد الملياردر الأميركي إيلون ماسك، الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية، الدعوات إلى انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن الأمم المتحدة أيضا.
وأعرب ماسك عن دعمه لهذه الدعوات على منصة "إكس"، السبت، عندما علق بـ"أوافق" على منشور ينص على أنه "حان الوقت لمغادرة الناتو والأمم المتحدة".
ويتماشى تأييد ماسك، أحد الشخصيات البارزة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع الدعوات المتزايدة من بعض المشرعين الجمهوريين، لإعادة النظر في التزام الولايات المتحدة بالحلف.
وكان السناتور الجمهوري مايك لي، وهو منتقد قديم للناتو، وصف الحلف بأنه "بقايا الحرب الباردة"، معتبرا أنه "يجب حله".
وقال لي إن "الموارد الأميركية يتم استنزافها لحماية أوروبا (من خلال الناتو)، بينما تقدم القليل من الفوائد المباشرة للأمن الأميركي".
وتأتي تعليقات ماسك وسط مناقشات أوسع داخل إدارة ترامب حول مستقبل دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتحالفات الدولية الأخرى.
كما تحمل دعوة ماسك أهمية أكبر، كونها تأتي بعد المشادة العنيفة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، السبت.
وفي حين لم يصرح ترامب صراحة بنيته الانسحاب من الحلف، فقد ضغط مرارا على الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي، مشيرا إلى أن بلاده "لا ينبغي أن تتحمل العبء المالي للتحالف بمفردها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماسك الناتو الحرب الباردة ترامب فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة إيلون ماسك الناتو دونالد ترامب ماسك الناتو الحرب الباردة ترامب فولوديمير زيلينسكي أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يدعو إلى التحقق من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
دعا وزير تحسين كفاءة الحكومة الأمريكية إيلون ماسك اليوم السبت، الى التحقق لزاماً من تخصيص المساعدات العسكرية لأوكرانيا، عقب مشادة ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض.
وقال ماسك عبر حسابه على منصة "إكس": "حان الوقت لمعرفة ما الذي حدث بالفعل لمئات المليارات من الدولارات التي تم تحويلها إلى أوكرانيا".
وتعقيبا على منشور لأحد مستخدمي المنصة الذي اقترح أن تقوم DOGE بمراجعة المساعدات التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا، قال ماسك: "سيكون ذلك مثيرا للاهتمام".
وفي وقت سابق، أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن القيادة الأوكرانية لا تستطيع تقديم تقرير عن نصف المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة، وقال إن فلاديمير زيلينسكي "ذكر أنه لا يعرف أين اختفى نصف الأموال".
وغادر رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض بعد الخلاف الذي تم بثه على الهواء، وتم إلغاء حفل التوقيع والمؤتمر الصحفي المخطط له. وقال مسؤولون أمريكيون إن اتفاق المعادن -الذي اعتبره ترامب خطوة ضرورية لسداد الدعم الأمريكي في سعيه للتوسط في اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- لم يتم التوقيع عليه قبل مغادرة زيلينسكي.
وعقب انتهاء الاجتماع بين الرئيسين، كتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "تأكدت أن الرئيس زيلينسكي ليس مستعدًا للسلام إذا كانت الولايات المتحدة ستشارك فيه، لأنه يشعر أن مشاركتنا تمنحه ميزة كبيرة في المفاوضات"، حسب رأيه.
وأضاف ترامب: "أنا لا أريد ميزة، أنا أريد السلام. لقد أهان الولايات المتحدة الأمريكية في المكتب البيضاوي المقدس بالنسبة لها. يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام"، على حد تعبيره.
ردود فعل غاضبةوأثارت تصريحات زيلينسكي ردود فعل غاضبة من ترامب ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، اللذين أشارا إلى أن انتقاداته -التي ألقاها في المكتب البيضاوي- كانت تفتقر للاحترام، وأن وجهة نظره المطلقة تجاه موسكو تعيق المفاوضات التي يمكن أن تنهي الحرب الدموية التي استمرت ثلاث سنوات.
وقال ترامب مخاطبًا زيلينسكي: "سيكون من الصعب للغاية التوصل لصفقة بهذه الطريقة.. عليك أن تكون ممتنًا بشكل أكبر". وأضاف أنه غير متأكد من قدرة زيلينسكي على التوصل إلى اتفاق. وقال أيضاً "إما أن تبرموا اتفاقاً، أو سنترككم وحدكم".
ومن جهته، قال نائب ترامب لزيلينسكي: ليس من الاحترام أن تأتي إلى واشنطن وتهاجم إدارتنا.
وقال زيلينسكي إن "بوتين لن يتوقف أبدًا، وسيذهب إلى أبعد من ذلك"، مضيفًا أن الزعيم الروسي "يكره الأوكرانيين" ويريد تدمير البلاد. وأضاف عن الصفقة: "يمكننا أن نمضي قدمًا بها، لكن هذا ليس كافياً".