سيامة كهنة جدد ورسامة قمامصة بإيبارشية شبرا الخيمة.. صور
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
صلى نيافة الأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة وتوابعها، القداس الإلهي بكنيسة السمائيين ببهتيم، وعقب صلاة الصلح، سام نيافته اثنين من الشمامسة كهنة للخدمة بكنائس الإيبارشية، وهم:
كهنة وقمامصة جدد• الشماس ملاك جاد بخيت كاهنًا باسم القس أنسطاسي على مذبح كنيسة السيدة العذراء والسمائيين ببهتيم.
• الشماس منير مجدي سليمان كاهنًا باسم القس ياكوبوس على مذبح كنيسة الملاك ميخائيل بالأندلس – عزبة النخل.
كما رسم نيافته ثلاثة من كهنة الإيبارشية في رتبة القمصية، وهم:
• الأب القمص يواقيم مرزق، كاهن كنيسة السيدة العذراء والسمائيين ببهتيم.
• الأب القمص قسطنطين ظريف، كاهن نفس الكنيسة.
• الأب القمص أرساني عبد الله، كاهن كنيسة السيدة العذراء وأبو سيفين بالوحدة العربية.
وهذا ومن المقرر أن يقضي الكهنة الجدد فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القداس الكهنة الأنبا مرقس صلاة الصلح مطران شبرا الخيمة وتوابعها
إقرأ أيضاً:
تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.. ٣ صلوات تجنيز على الأنبا باخوميوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الكنيسة الأرثوذكسية من أقدم وأهم الطوائف المسيحية في العالم، وتحظى بتاريخ طويل ومعقد يتنقل بين أزمنة وحضارات متعددة، حيث تأسست في القرن الأول الميلادي على يد الرسل والقديسين.
وتنتمي الكنيسة الأرثوذكسية إلى التقاليد المسيحية الشرقية، وتؤمن بتعاليم الآباء القديسين واحتفظت بالكثير من التقاليد الدينية العريقة التي حافظت عليها عبر العصور.
تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية
تعود جذور الكنيسة الأرثوذكسية إلى المسيحية الأولى، وتحديدًا إلى يوم تأسيسها في العهد الجديد في فترة ما بعد صعود المسيح.
وتتميز الكنيسة الأرثوذكسية بتقاليدها وطقوسها العميقة التي تشمل الصلاة الطويلة، والصوم، والاحتفالات بالأعياد الدينية الكبرى. يُعتبر البطريرك رأس الكنيسة الأرثوذكسية، وهو مسؤول عن شؤونها الروحية والإدارية، ويمثل الرابط بين المؤمنين بالله في الكنيسة.
على مر العصور، شكلت الكنيسة الأرثوذكسية العديد من المجامع المسكونية الهامة التي أثرت على الفكر المسيحي. وقد شهدت الكنيسة العديد من التحولات الهامة بعد الانقسامات الكبرى مثل الانقسام العظيم بين الكنيسة الغربية (الكنيسة الكاثوليكية) والكنيسة الشرقية الأرثوذكسية في القرن الحادي عشر الميلادي، والذي كان بسبب خلافات عقائدية وكنسية، ولا يزال الانقسام قائمًا إلى اليوم.
صلوات الجنازات على مطران أنبا باخوميوس
في سياق مواقف هامة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، قام بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني بالصلاة على ٣ جنازات للمطران أنبا باخوميوس، الذي وافته المنية صباح امس . وقد كانت الصلاة على جنازات هؤلاء الرجال الكرام بمثابة تكريم لمسيرتهم الروحية، وما قدموه للكنيسة من خدمات عظيمة، إذ كان كل واحد منهم قدوة للكثيرين في حياتهم وحملهم للأمانة الروحية.
مطران أنبا باخوميوس كان واحدًا من أبرز الشخصيات الدينية في الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، وله تأثير كبير على المجتمع المسيحي من خلال إرشاداته الروحية وعمله الدؤوب في نشر تعاليم المسيحية. توفي مطران أنبا باخوميوس بعد صراع طويل مع المرض، مما شكل صدمة للمؤمنين الذين كانوا يثقون في حكمته ورعايته.
وفي جنازته، قام بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية بالصلاة على روحه الطاهرة، وأشاد بما قدمه من أعمال خيرية وتعليمية طوال فترة خدمته. وكان حضور الجنازات مهيبًا، حيث حضر العديد من رجال الدين، وعدد كبير من المؤمنين الذين أرادوا أن يودعوا مطرانهم الراحل بتكريم وحب.
لقد كانت هذه اللحظات مناسبة لتجديد إيمان المؤمنين وذكرى للأجيال القادمة حول أهمية الالتزام بالمبادئ المسيحية وتقديم الخدمة للجميع بتواضع وحب.