50 ألف شهيد و10 آلاف مفقود.. غزة تستقبل رمضان وسط المعاناة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك وقفة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان قطاع غزة غزة الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو اليمنيين إلى وحدة الصف والاستعداد لمواجهة ارتدادات أزمة الحوثيين
دعا رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي أبناء الشعب اليمني، وقواه الوطنية إلى "وحدة الصف، ونبذ الفرقة، وإعلاء قيم التكافل، والتراحم.
وحث العليمي -في كلمة له بمناسبة حلول رمضان، ألقاها نيابة عنه وزير الأوقاف والإرشاد محمد بن عيضة شبيبة- القطاع الخاص ومجتمع المال والأعمال، والمبادرات المجتمعية إلى مضاعفة برامجهم الخيرية، ومساعدة المحتاجين، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، حيث تشتد الحاجة إلى حشد كافة الإمكانيات الحكومية، والأهلية للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".
واتهم العليمي الحوثيين بعرقلة فرص تخفيف المعاناة الإنسانية المؤلمة واستئناف دفع مرتبات الموظفين في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.
وأكد أن النصر قادم وأن المشروع العنصري الى زوال، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب من الجميع الاستعداد لما قد يكون أصعب، وأشد في مواجهة الارتدادات المحتملة لأزمة الحوثيين وداعميهم إيران.
كما أكد أن أحد المداخل الحاسمة لإنهاء عبث المليشيا يرتكز على وقف تغذية المجهود الحربي للمليشيا بالمال، والرجال، والسلاح، والتمسك بمبادئ الحق، والعدل، والحرية، والمواطنة المتساوية.
وأضاف: "يحل علينا هذا الشهر الفضيل، وما يزال شعبنا يعاني تداعيات حربٍ ظالمة، فرضتها مليشيات إرهابية انقلابية بدعم من النظام الإيراني، مسخرة في ذلك كل وسائل الترهيب، والتخريب لتجريف سبل العيش، وإعاقة أي فرصة من جانب الحكومة، والمجتمع الإقليمي والدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية المؤلمة".
ولفت إلى أن جماعة الحوثي لا تريد للشعب اليمني إلا الفقر، والقهر، والهوان"، مجددا التأكيد على الوقوف إلى جانب المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات ودعم إرادتهم، وأحلامهم بأن هذا القيد آن له أن ينكسر.
وقال" إننا نؤمن أن الليل مهما طال، فإن الفجر قادم، وأن اليمن سينهض رغم كل المحن".