جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف مؤتمر علوم البيانات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف جامعة مصر للمعلوماتية،للعام الثاني علي التوالي، مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 والذي يعقد في الفترة من 10 إلى 12 أبريل المقبل، تحت شعار "تمكين مجتمع الذكاء الاصطناعي".
وصرحت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية بان تقنيات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات الكبيرة أصبحت من اهم القضايا التي تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ومراكز ارتكازه عالميا فبفضل هذه التقنيات وتطبيقاتها الصناعية نشهد حاليا ثورة في أساليب الإنتاج الصناعي وسلاسل الامداد للسلع المختلفة علي مستوي العالم، واتساقا مع تلك الأهمية المتزايدة نحرص علي استضافة هذا المؤتمر الإقليمي المهم الذي يُعد من أبرز الأحداث التكنولوجية في المنطقة، فهو يجمع ممثلي مجتمع الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بهدف تعزيز الابتكار والتعاون.
وقالت إنه سيشارك في المؤتمر هذا العام أكثر من 1500 شخص، و90 متحدثًا يناقشون 25 ملف تتعلق بتقنية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المختلفة، ومن المنتظر ان تنطلق فعاليات المؤتمر يومي 10 و11 ابريل بتدريب تفاعلي ومحاضرات عبر الإنترنت، بينما يُختتم المؤتمر يوم 12 أبريل في مقر جامعة مصر للمعلوماتية في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضافت ان المؤتمر سيركز على مجموعة من القضايا سيبحثها المشاركون عبر عدة مسارات، حيث يستعرض المسار التقني أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات الضخمة، والتحليلات المعززة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والهندسة الاستجابة الفورية، وتصور البيانات، ونشر نماذج تعلم الآلة، وهندسة البيانات، ورؤية الحاسب، والروبوتات. كما يركز مسار السياسة العامة والمجتمع على الأُطر اللازمة للحوكمة المسئولة والتأثيرات المجتمعية للذكاء الاصطناعي، في حين يكشف المسار التجاري عن كيفية تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحويل الصناعات والشركات.
والجدير بالذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد أول جامعة متخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتقدم الجامعة برامج تعليمية متخصصة في علوم الحاسب وهندسة الاتصالات والفنون الرقمية والتصميم وتكنولوجيا الاعمال؛ لإعداد قاعدة من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاصطناعي الاقتصاد العالمي الاوسط وشمال افريقيا البيانات والذكاء الاصطناعي جامعة مصر للمعلوماتية ذكاء الاصطناعي علوم البيانات جامعة مصر للمعلوماتیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي
استضافت المملكة، اجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة التوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”.
ورحب معالي نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، في مستهل الاجتماع، بالقائم بأعمال الأمين العام للمجلس والأعضاء المشاركين حضوريًا وعبر القنوات الافتراضية من مختلف مناطق العالم.
واستعرض المشاركون، البرنامج العلمي وتحضيرات المملكة لاستضافة الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الثالث عشر، الذي سيعقد لأول مرة منذ تأسيس المجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة الرياض خلال الفترة من 18 – 22 مايو 2025م، بتنظيم من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية، وسيناقش الاجتماع موضوعين هما “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان المبارك
واستعرض المشاركون التوجهات المستقبلية للمجلس، وتقارير مجاميع العمل المختلفة، إضافة إلى آليات الاستفادة من بيانات المبادئ للمجلس المختلفة وتحويلها إلى خطط تنفيذية تمكن مجالس البحوث من رسم السياسات المختلفة.
وناقش المشاركون تقارير المناطق الخمسة الأعضاء في مجلس البحوث العالمي، التي تشمل: منطقة أوروبا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادي، ومنطقة أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودور المجلس في التخطيط الإستراتيجي لتمويل البحوث، إضافة إلى مناقشة أجندة مجلس الإدارة والمقترحات المستقبلية لاستضافة أمانة المجلس لدى أحد مجالس الأعضاء.
وتؤكد استضافة المملكة أعمال اجتماع مجلس البحوث العالمي، مكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، كما تبرز جهود المملكة المستمرة في تعزيز التعاون بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعزز من حضورها، ويسهم في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، إلى جانب التزام المملكة بتعزيز العمل المشترك وتحقيق الأهداف الإستراتيجية العالمية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.