ألياف قابلة للذوبان تساعد في التخلص من دهون البطن
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قالت خبيرة إن تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان يمكن أن يساعد في تقليل دهون البطن لعدة أسباب.
وتحدثت ناتالي كوموفا، أخصائية التغذية في JustCBD عن أفضل الطرق لاستهداف الدهون الحشوية.
وقالت: “تتراكم الدهون الحشوية في البطن عندما نأكل الكثير من الأطعمة، خاصة تلك الغنية بالدهون، ونمارس القليل من التمارين أو لا نمارسها على الإطلاق.
وأوصت بتناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان لحرق دهون البطن.
وقالت: “الوجبات التي تحتوي على مغذيات ألياف قابلة للذوبان يمكن أن تقلل بشكل فعال دهون البطن. وتعمل الألياف عن طريق تأخير امتصاص العناصر الغذائية والدهون وهضم الطعام. إنها تعزز الشعور بالامتلاء الذي يؤدي إلى انخفاض الشهية وعدم الرغبة الشديدة في تناول الطعام. والألياف تنظم تناول السعرات الحرارية، وتقليل كميات الدهون الزائدة في البطن”.
وتأتي الألياف من النباتات وهي نوع من الكربوهيدرات.
وعلى عكس الكربوهيدرات الأخرى، لا يمكن تكسير الألياف وهضمها وبدلا من ذلك تتحرك عبر الجسم لإبطاء عملية الهضم.
وغالبا ما تحتوي الأطعمة على ألياف غير قابلة للذوبان وقابلة للذوبان، ولكن عادة ما تحتوي على أكثر من واحد.
وهناك طريقة جيدة لتمييزها عن طريق تذكر أن الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تمتص الماء، وتخلق نوعا من الهلام في حين أن الألياف غير القابلة للذوبان لا تستطيع ذلك.
وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان ما يلي:
– دقيق الشوفان.
– المكسرات.
– الفول.
– التفاح.
– التوت.
كما أوصت كوموفا بزيادة تناول البروتين لزيادة فقدان الوزن.
وأضافت: “المغذيات البروتينية تقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ما يقلل من تناول الأطعمة غير الصحية التي تضيف من مستويات الدهون لديك. والأطعمة الغنية بالبروتينات تعزز عملية التمثيل الغذائي في الجسم وتعزز حرق الدهون للحصول على الطاقة. أضف الحليب قليل الدسم والمكسرات والبذور والبقوليات واللحوم والبيض الكامل والأسماك إلى وجباتك الغذائية لتقليل نسبة الدهون في البطن بسرعة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القابلة للذوبان تناول الأطعمة قابلة للذوبان دهون البطن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تدريب اللسان على الاستمتاع بالأطعمة الصحية؟
يزعم بعض المؤثرين على "تيك توك" أن تناول حفنة من السبانخ النيئة أول شيء في الصباح "يُدرب" براعم التذوق والأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول طعام صحي، فما مدى صحة هذا الادعاء؟
بحسب "مجلة هيلث"، يقول الخبراء إن هذه الادعاءات صحيحة إلى حد ما، لأن اختيارات الشخص الغذائية يمكن أن تؤثر على براعم التذوق والأمعاء.
لكن، على الرغم من أن السبانخ ليس حلاً سحرياً في رأي الخبراء، حصد فيديو جوردين نيكلسون على تيك توك أكثر من نصف مليون إعجاب.
وتقول نيكلسون: "أول ما تتذوقه براعم التذوق لديك وتهضمه يُحدد مسار نظامك الغذائي اليومي". وقد تفاعل المُعلّقون بطرقٍ مُختلفة، حيثُ صرّح البعض بأن هذه الممارسة تُجدي نفعًا معهم، بينما وصفها آخرون بأنها زائفة.
عادات غذائية صحيةلكن الخبراء يوصون باختيار أي طعام صحي في وجبة الإفطار - وليس السبانخ فقط - لمساعدتك على بناء عادات غذائية صحية.
وبحسب أماندا سوسيدا أخصائية التغذية المسجلة في جامعة كاليفورنيا: "إن تدريب براعم التذوق لدينا أمرٌ فعّال بالفعل". "ومن أكثر الطرق شيوعاً لتدريب براعم التذوق هي عندما يتطلع الناس إلى تقليل تناول الصوديوم".
وأوضحت سوسيدا أن براعم التذوق يمكن أن تعتاد على النكهات القوية، مثل الملح، لذا فإن التقليل التدريجي من تناول الصوديوم بمرور الوقت يمكن أن يجعلك تتأقلم مع تناول كميات أقل من الصوديوم. وبالمثل، قد تعتاد على نكهة قوية مثل السبانخ، ما يزيد من احتمالية استمتاعك بها.
أما بالنسبة لكون السبانخ مفتاحاً لتدريب اللسان على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، فهذا أقل إثباتاً، بحسب سوسيدا.
هل يمكن تدريب الأمعاء؟وقالت كيم كولب، أخصائية تغذية لمركز "غوت هيلث كونيكشن" في سان فرانسيسكو: "يبدو أن هذا الادعاء يستند إلى مادة موجودة في غشاء بعض النباتات الخضراء الورقية، تسمى الثايلاكويدات". أظهرت دراسات محدودة أن مستخلص الثايلاكويد من السبانخ قد يؤثر على هرمونات الجوع ويقلل الشهية لفترة قصيرة.
وتضيف: "هذا ما خلصت إليه مراجعة أجريت عام 2019 لـ 8 أوراق بحثية، إلا أن الباحثين أشاروا أيضاً إلى "الحاجة إلى مزيد من الدراسات" لاستكشاف هذه الصلة بشكل أعمق".
وبغض النظر عن ذلك، أكدت كولب أن "هناك العديد من العوامل الأخرى المؤثرة في تفضيلات التذوق واختيارات الطعام، بما في ذلك العوامل الوراثية، والحالة الصحية، والميكروبات التي تعيش في الفم والأمعاء".
سواء اخترت السبانخ أو أي خضار آخر، فإن إضافة شيء طازج وملون إلى الإفطار فكرة جيدة بشكل عام.
وقالت كولب: "في كل مرة تُزيد فيها من أنواع الأطعمة النباتية في وجباتك، ستتناول المزيد من الألياف والعناصر الغذائية، وهي وقودٌ لميكروبات الأمعاء النافعة".
الفواكه والمكسراتونصحت بالتنويع في وجبات الإفطار، فلا تقتصر على الخضراوات فحسب، بل تشمل أيضاً: الفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.
يتعلق الجزء الثاني من ادعاء مستخدمي تيك توك حول تناول السبانخ على الإفطار بتدريب الأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول أطعمة صحية أكثر. ومن المثير للاهتمام أن كولب قالت إن لهذا المفهوم أيضاً بعض المزايا العلمية.
وقالت: "يُعد النظام الغذائي أحد أهم الطرق لتغيير ميكروبيوم الأمعاء، ويُعتقد أن ميكروبات الأمعاء قد تؤثر على سلوك الأكل من خلال التواصل عبر محور الأمعاء والدماغ". بعض مستقبلات التذوق الموجودة في أفواهنا موجودة أيضًا في الأمعاء، ويمكن أن تتأثر بالميكروبات المختلفة التي تعيش هناك.