عميد إعلام الأزهر عن أزمة مسلسل معاوية: الأنبياء والصحابة لهم مكانة خاصة ولا يمكن تجسيد شخصياتهم
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قال الدكتور رضا عبد الواجد، عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، إن مسلسل (معاوية) شهد معارضة كبيرة من أجل عرضه بسبب أنه يجسد صحابة الرسول، وهذا الأمر رفضه الأزهر، على الرغم من أنه ليس جهة رقابية أو جهة مقررة للعرض من عدمه.
وتابع الدكتور رضا عبد الواجد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن مؤسسة الأزهر رأت ضرورة عدم عرض المسلسلات التي تجسد الصحابة والرسل، لأن الأنبياء والصحابة لهم مكانة خاصة ولا يمكن لأحد أن يجسد أحد دورهم.
كما أوضح أن مسلسل معاوية يحكي قصة جدلية، هذه القضية لا يمكن تتحدث عن سرد التاريخ في السجال بين الطوائف الإسلامية، خاصة أصحاب سيدنا علي بن أبي طالب وأصحاب سيدنا معاوية.
واستكمل قائلا: قصص الصحابة والتابعين يمكن أن تروى في المراكز البحثية والمؤسسات التعليمية، ومسلسل سيدنا معاوية تم منعه في العراق بسبب عدم الفرقة بين السنة والشيعة وحدوث خلافات تنافرية.
اقرأ أيضاًمسلسل معاوية الحلقة الأولى.. تاريخ من أسرار الدولة الأموية
طارق الشناوي عن أزمة مسلسل معاوية: تجسيد الصحابة أمر مباح «فيديو»
تداعيات مسلسل معاوية.. «عضو فتوى الأزهر»: مش معقول ممثل يسكر في مسلسل ويجسد شخصية صحابي بآخر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر مسلسل معاویة
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يعزي عميد مجمع الكرادلة في وفاة البابا فرانسوا الأول
بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى نيافة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، حاضرة الفاتيكان، على إثر وفاة البابا فرانسوا الأول.
وفي ما يلي نص هذه البرقية..
« نيافة الكاردينال،
لقد علمنا ببالغ الأسى وعميق التأثر بوفاة قداسة البابا فرانسوا الأول، تقبله الله بواسع الرحمة والغفران في ملكوته الأعلى.
وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم إليكم ومن خلالكم إلى العالم المسيحي، وبخاصة الكنيسة الكاثوليكية الموقرة بأصدق عبارات التعازي والمواساة في فقدان شخصية دينية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية للبشرية جمعاء، والقيم المثلى المشتركة للإيمان والحرية والسلام، والمحبة والتضامن بين مختلف الشعوب، كما ظلت حريصة على الدعوة إلى ضرورة حماية وصيانة البيئة التي تحتضن الإنسانية بأسرها والعناية بشؤونها.
كما نستحضر في هذه اللحظة العصيبة، ما ميز حياة الراحل الحافلة بالبذل والعطاء، حيث كان يدعو إلى مكافحة التهميش والفقر والدفاع عن الكرامة الإنسانية، واستنكاره، بالخصوص، للظروف المحيطة بآفة الهجرة غير الشرعية، فضلا على حثه الدؤوب على ترسيخ قيم السلم والحوار والتسامح والتعايش بين الأديان السماوية.
كما نتذكر، بكل إجلال، الزيارة التاريخية التي قام بها فقيد الكنيسة الكبير للمغرب، في مارس 2019 ؛ والتي عززت وزكت الطابع المتميز للعلاقات المتينة التي تربط المملكة المغربية وحاضرة الفاتيكان، وشكلت بذلك دعامة قوية لمواصلة بناء وربط جسور الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل بين العالمين المسيحي والإسلامي ؛ تلكم الزيارة المباركة التي توجت بتوقيع جلالتنا والفقيد قداسة البابا » إعلان القدس » الذي يدعو إلى ضمان حق أتباع الديانات التوحيدية الثلاث، في حرية الولوج إلى المدينة المقدسة لأداء شعائرهم الخاصة بها.
وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الجلل، لندعو الله عز وجل أن يلهمكم الصبر والسلوان وأن يشمل الفقيد برضوانه . و « إنا لله و إنا إليه راجعون ».
مع أصدق عبارات تعاطفي وأسمى مشاعر تقديري ».
كلمات دلالية الملك محمد السادس، البابا، فرانسيس