هذا ما يحدث لجسمك إذا تناولت 3 تمرات على الإفطار
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يعتبر التمر من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته، فهو يحتوي على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية، مما يجعله غذاء متكاملا.
كما أنه لا يسبب ارتفاع حاد في نسبة الجلوكوز ويمكن أن تساعد حتى في التحكم في مستوى الكوليسترول، وفقا لموقع “mail”.
1- التمر لا يرفع مستوى السكر على المدى الطويل
تناول التمر بكميات معتدلة لا يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم، بل قد يكون له تأثير إيجابي
2- يخفض مستوى الكوليسترول بفضل الألياف الغذائية
تساعد الفواكه الحلوة على تطبيع مستوى الكولسترول في الدم بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الألياف.
كما أن التمر يخفض الكوليسترول الضار (LDL) ويساعد على إزالته من الجسم.
3- مفيد لصحة الأمعاء
يحتوي 100 جرام من التمور على حوالي 7 جرامات من الألياف، ما يجعلها علاجا ممتازا لمنع الإمساك.
وتساعد الألياف القولون على أداء وظيفته وتعمل أيضا كغذاء للبكتيريا “الجيدة”، ما يحافظ على البكتيريا الدقيقة الصحية ويقلل من خطر الالتهاب.
4- تنظيم مستوى السكر في الدم
تبطئ الألياف الموجودة في التمر عملية الهضم، وبالتالي تمنع السكريات من الوصول إلى مجرى الدم فورا. وتلعب الألياف دورا مهما في تنظيم مستوى السكر في الدم لأنها تبطئ عملية الهضم. وهكذا، بتناول ثلاث تمرات يوميا، يحصل الشخص على حلاوة “محكومة” لا تثقل الجسم بارتفاعات مفرطة في الأنسولين.
5- مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول
تحتوي التمور على العديد من مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول. قد تساعد هذه الأطعمة على تقليل الضرر الخلوي الناتج عن الجذور الحرة الضارة، التي ترتبط بتطور أمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى بعض أنواع السرطان.
ومن المهم أن نتذكر أهمية الاعتدال ودمج التمور مع الأطعمة الصحية الأخرى – الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة – حتى يظل النظام الغذائي متنوعا.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الدم
إقرأ أيضاً:
خبراء تغذية: أطعمة تساعد على الشبع خلال الشهر الفضيل
البلاد ــ جدة
أكد عدد من خبراء التغذية أن جسم الصائم بحتاج،خلال شهر رمضان إلى أغذية تمنحه شعوراً بالشبع لفترات طويلة، مع تحسين حالته المزاجية لمواجهة ساعات الصيام، لافتين إلى أن هناك العديد من الأطعمة التي تساعد في ذلك، مثل الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70 % على الأقل من الكاكاو، إذ تحفز إنتاج هرمون الإندورفين المعروف بـ”هرمون السعادة”. كما أن تناول المكسرات، وخاصة الجوز واللوز، يمنح إحساساً بالشبع، لكونها غنية بأحماض أوميغا-3 والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لمحاربة التوتر وتحسين المزاج.
وأضافوا أن الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل، تعد مصدراً مهماً للبروتينات، فضلاً عن احتوائها على أحماض أوميغا-3 التي تقلل من التوتر. كما أن تناول الموز يساعد في تحسين المزاج، بفضل غناه بالكربوهيدرات التي تعزز امتصاص الجسم للتربتوفان، وهو حمض أميني يلعب دوراً في إنتاج السيروتونين، الذي يحسن الحالة المزاجية.
كما أن التوت من الفواكه الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد الجسم في مقاومة التوتر. كما أن الخضروات الورقية، مثل السبانخ والملفوف، إلى جانب منتجات الحليب المخمر، تحفز إنتاج السيروتونين والإندورفين الضروريين لتحسين المزاج.
ولتجنب الشعور بالجوع أثناء الصيام، ينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالدهون المفيدة والبروتينات خلال وجبة السحور، مثل المكسرات، ومنتجات الألبان، والبيض، واللحوم البيضاء. كما يُوصى بتناول التمر كمصدر غني بالكربوهيدرات والفيتامينات التي تمد الجسم بالطاقة طوال اليوم.