يعتبر التمر من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته، فهو يحتوي على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية، مما يجعله غذاء متكاملا.
كما أنه لا يسبب ارتفاع حاد في نسبة الجلوكوز ويمكن أن تساعد حتى في التحكم في مستوى الكوليسترول، وفقا لموقع “mail”.

1- التمر لا يرفع مستوى السكر على المدى الطويل
تناول التمر بكميات معتدلة لا يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم، بل قد يكون له تأثير إيجابي

2- يخفض مستوى الكوليسترول بفضل الألياف الغذائية
تساعد الفواكه الحلوة على تطبيع مستوى الكولسترول في الدم بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الألياف.

كما أن التمر يخفض الكوليسترول الضار (LDL) ويساعد على إزالته من الجسم.

3- مفيد لصحة الأمعاء
يحتوي 100 جرام من التمور على حوالي 7 جرامات من الألياف، ما يجعلها علاجا ممتازا لمنع الإمساك.

وتساعد الألياف القولون على أداء وظيفته وتعمل أيضا كغذاء للبكتيريا “الجيدة”، ما يحافظ على البكتيريا الدقيقة الصحية ويقلل من خطر الالتهاب.

4- تنظيم مستوى السكر في الدم
تبطئ الألياف الموجودة في التمر عملية الهضم، وبالتالي تمنع السكريات من الوصول إلى مجرى الدم فورا. وتلعب الألياف دورا مهما في تنظيم مستوى السكر في الدم لأنها تبطئ عملية الهضم. وهكذا، بتناول ثلاث تمرات يوميا، يحصل الشخص على حلاوة “محكومة” لا تثقل الجسم بارتفاعات مفرطة في الأنسولين.

5- مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول
تحتوي التمور على العديد من مضادات الأكسدة النباتية والبوليفينول. قد تساعد هذه الأطعمة على تقليل الضرر الخلوي الناتج عن الجذور الحرة الضارة، التي ترتبط بتطور أمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وحتى بعض أنواع السرطان.
ومن المهم أن نتذكر أهمية الاعتدال ودمج التمور مع الأطعمة الصحية الأخرى – الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة – حتى يظل النظام الغذائي متنوعا.

مصراوي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی الدم

إقرأ أيضاً:

حسام موافي: ارتفاع الكوليسترول في الدم كالمرض الصامت «فيديو»

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن ارتفاع الكوليسترول في الدم يعد مرضا خطيرا بالنسبة للجسم، واصفا إياه بالمرض الصامت، حيث لا تظهر أعراضه إلا في مراحل متقدمة، مما يجعله خطرًا على صحة القلب والأوعية الدموية.

وأوضح موافي، خلال برنامجه «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الكوليسترول ينقسم إلى نوعين: «الكوليسترول الجيد (HDL): الذي يعتمد عليه الجسم لإنتاج هرمونات هامة»، والكوليسترول الضار (LDL): الذي قد يؤدي إلى ضيق الشرايين إذا ترسب في جدرانها، مما يعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية.

وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة على ضرورة قياس نسبة الكوليسترول بانتظام، خاصة بعد سن الأربعين، مشيرًا إلى أن المستويات الطبيعية للكوليسترول الكلي يجب ألا تتجاوز 200 ملليجرام/ ديسيلتر.

اقرأ أيضاًتحارب الكوليسترول.. 6 أطعمة تحافظ على صحة القلب والكلى

منها الشوفان والمكسرات.. أطعمة تساعدك على خفض الكوليسترول الضار بالدم

ما تأثير وجبات «الدليفري» على مرضى الكوليسترول؟ حسام موافي يحذر (فيديو)

مقالات مشابهة

  • مخاطر .. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الحلويات والمعجنات ليلاً؟
  • مفاجأة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الترمس؟
  • الأسماك مفيدة لمرضى «الكوليسترول» في العيد
  • لا تتوقف عن تناول التمر بعد رمضان.. لهذه الأسباب
  • بعد كحك العيد.. عشبة غير متوقعة تخفض السكر وتعالج مشاكل التنفس
  • ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول الكعك؟
  • حسام موافي يحذر من خطر ارتفاع الكوليسترول في الـدم
  • أعراض الموت.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول فسيخ فاسد؟
  • حسام موافي: ارتفاع الكوليسترول في الدم كالمرض الصامت «فيديو»
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الترمس؟