الجزيرة:
2025-04-23@03:16:51 GMT

قائد سابق بالناتو: نهاية الحلف قد تكون وشيكة

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

قائد سابق بالناتو: نهاية الحلف قد تكون وشيكة

نقلت تلغراف البريطانية في تقرير لها عن قائد حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأسبق تحذيره من أن الحلف قد يكون على وشك نهايته لتردد أميركا في التزامها تجاه التحالف عبر الأطلسي بين أوروبا والولايات المتحدة.

وأوردت عن القائد الأسبق الأدميرال جيمس ستافريديس الأميركي الذي شغل منصب قائد الناتو في أوروبا من 2009 إلى 2013، قوله إن الدعم الأميركي المتذبذب للدفاع قد يفتح الباب لظهور منظمة جديدة يُطلق عليها اسم "منظمة المعاهدة الأوروبية -إيتو"، بدلا من "منظمة معاهدة شمال الأطلسي -ناتو"

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامبlist 2 of 2أقصر حرب في التاريخ.

. 38 دقيقة 500 قتيل وجريحend of list

وذكر التقرير، الذي كتبه للصحيفة مراسلها في الولايات المتحدة كاميرون هندرسون، أن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على زيادة القادة الأوروبيين من ميزانياتهم الدفاعية، إلى جانب المشادة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، أثارا قلقا بين أعضاء الحلف.

إسفين

وقال ستافريديس لشبكة سي إن إن: "قد نشهد الأيام الأخيرة لحلف الناتو، هذه قضية مثيرة للخلاف والجدل وترتبط بمن يدعم ديمقراطية تتعرض للهجوم، أو ديكتاتورا في موسكو؟".

وأضاف "هذا الخلاف والجدل يدقان إسفينا عميقا في قلب الحلف، الذي سينزف إلى ما وراء أوكرانيا، ويرتبط بما إذا كان يمكن الوثوق بالولايات المتحدة كشريك".

إعلان

تأتي تصريحات ستافريديس في الوقت الذي يجتمع فيه الأمين العام للناتو وزيلينسكي وزعماء أوروبيون آخرون لحضور قمة في لندن اليوم.

وقال هندرسون إن هذه المحادثات، التي خطط لها رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر لإطلاع نظرائه على مناقشاته مع ترامب، طغى عليها اجتماع الرئيس الأميركي المتفجر في البيت الأبيض مع زيلينسكي.

وقال ستافريديس، إن موسكو ستبتهج كثيرا بعد الاشتباك الذي وصفه بأنه إنذار أحمر لأعضاء حلف شمال الأطلسي الأوروبيين.

وأضاف أن ترامب أوضح أنه لا يريد المساهمة في مساعدة أوكرانيا، وانتقد ذلك ووصفه بأنه خطأ جيوسياسي كبير، مشيرا إلى أن الأضواء مسلطة حاليا على أوروبا لتسير وحدها قدما والاضطلاع بمسؤوليتها في القضية الأوكرانية.

إذا كنت أوروبيا

وقال ستافريديس أيضا: "إذا كنت أوروبيا، فسأكون في هذه المرحلة بحاجة إلى إنفاق دفاعي أكبر، وشركات دفاعية أوروبية وبناء قوات مسلحة أوروبية وهيكل قيادة خارج الناتو".

وتزايدت التكهنات في الأسابيع الأخيرة عمّا إذا كان ترامب يعتزم سحب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي، الذي هي عضو مؤسس فيه.

وكان ترامب قد دعا مرارا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا خلال الحملة الانتخابية من أنه سيشجع روسيا على فعل ما تريد لدول الناتو التي لا تفي بالتزامها بالإنفاق.

وفي الشهر الماضي، صعد ترامب مطالبه، وشجع أعضاء الناتو على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما يصل إلى 5%.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس أمريكي سابق يُشبه سياسات ترامب بالنازية.. ماذا قال؟

نشرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، تقريرا، أعدته ديبرا كان، قالت فيه إنّ: "نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، آل غور، وصف إدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب،  بأنها مثل ألمانيا النازية وأنها تصر على خلق الرؤية المفضلة لها للواقع".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "آل غور حذّر في خطاب خصصه للتغيرات المناخية بسان فرنسيسكو، من مخاطر استخدام سلطته"، فيما قالت المجلة إنّ: "آل غور قال، إنّ إدارة ترامب  تحاول تحقيق أهدافها الشاملة، تماما كما فعل حزب أدولف هتلر في ألمانيا في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي".

وتابعت الصحيفة: "قال آل غور أمام جمهور من نحو 150 من دعاة المناخ وصانعي السياسات، تجمّعوا في متحف علمي على الواجهة البحرية لسان فرانسيسكو: أتفهم تماما خطأ مقارنة الرايخ الثالث لأدولف هتلر بأي حركة أخرى. لقد كان شرا فريدا من نوعه، نقطة على السطر. أفهم ذلك تماما، لكن هناك دروس مهمة من تاريخ هذا الشر الناشئ".

ووفقا للتقرير نفسه، فإنّ تصريحات آل غور تأتي في أعقاب نقد لاذع شنّه حشد من كبار الشخصيات الحزبية والقادة السابقين في الأسابيع الأخيرة ضد إدارة ترامب. وكان الرئيس السابق، باراك أوباما، قد أعرب في خطاب ألقاه قبل فترة عن "قلقه إزاء الحكومة الفدرالية التي تهدد الجامعات إذا لم تتخل عن نهجها تجاه الطلاب الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير".

وأضاف أوباما أنّ: "قيم الولايات المتحدة في عهد ترامب قد تآكلت"، بينما اتهمت نائبة الرئيس السابقة، كامالا هاريس، إدارة ترامب، باتخاذ إجراءات غير دستورية، وقالت إنها "تسهم في إشاعة الخوف". 

من جهتها، كتبت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، في مقالٍ لها بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنّ: "ترامب يبدّد قوة أمريكا ويهدد أمننا القومي، مما يسهم في تصاعد الهجمات العشوائية في الوقت الذي يعيد فيه المسؤولون الحاليون في الحزب الديمقراطي ضبط نهجهم اليومي تجاه البيت الأبيض". 


كذلك، استشهد آل غور بكلام فلاسفة ألمان عن "تشريخ أخلاقية الرايخ الثالث" فيما بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن: "أستاذ يورغن هامبرماس، تيودر أدورنو من كتب أن الخطوة الأولى للأمة التي تنحدر نحو الجحيم، وأنا هنا أستشهد بكلامه  هي: "تحويل كل مسائل الحقيقة إلى مسائل سلطة"". 

وأضاف: "لقد وصف كيف قام النازيون، وهنا أستشهد بكلامه بالهجوم على قلب "التمييز بين الحقيقة والخطأ"؛ وإدارة ترامب تصر على خلق نسختها المفضلة من الواقع".

إلى ذلك، لم يرد مسؤولو البيت الأبيض على تصريحات آل غور، مباشرة. فيما استعرض المرشح الرئاسي السابق والذي فاز فيلمه عن الاحتباس الحراري "حقيقة غير مريحة" بجائزة الأوسكار في عام 2006، سلسلة من تصريحات ترامب حول تغير المناخ وتقنيات الطاقة في إطار هجومه على تفكيك الإدارة لسياسات المناخ التي انتهجتها الإدارات الديمقراطية السابقة. 

وقال: "يقولون إن أزمة المناخ خدعة اخترعها الصينيون لتدمير الصناعة الأمريكية، يقولون إن الفحم نظيف، يقولون إن توربينات الرياح تسبب السرطان ويقولون إن ارتفاع مستوى سطح البحر يؤدي إلى زيادة العقارات على شاطئ البحر". 

وفي السياق نفسه. استحضر آل غور كلمات مارتن لوثر كينغ جونيور وكلام البابا فرنسيس الراحل في خطاب استمر 25 دقيقة والذي خصصه بشكل كبير لحث الحاضرين على مواصلة نشاطهم في مجال التغيرات المناخية. 


وأردف: "لقد رأينا بالفعل، بالمناسبة، كيف استخدم القادة الشعبويون المستبدون المهاجرين ككبش فداء وأججوا نيران كراهية الأجانب لتأجيج صعودهم في السلطة"، مبرزا وسط تصفيق الحضور: "السعي وراء السلطة هو جوهر كل هذا. دستورنا، الذي كتبه الآباء المؤسسون يهدف إلى حمايتنا من تهديد مماثل لتهديد دونالد ترامب". 

وشارك في المؤتمر المتحدثة الديمقراطية السابقة باسم مجلس النواب، نانسي بيلوسي وعمدة سان فرنسيسكو دانيال لوري، حيث تحدثت بيلوسي عن سياسات المناخ، مثل قانون خفض التضخم وجهود البابا فرانسيس في مناصرة المناخ، بينما أشاد لوري بسياسات سان فرانسيسكو في إعادة التدوير والطاقة المتجددة، واستثماراتها في البنية التحتية للسيارات الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس أمريكي سابق يُشبه سياسات ترامب بالنازية.. ماذا قال؟
  • المبعوث الخاص لترامب: أوكرانيا لا يمكن أن تكون جزءاً من الناتو
  • وول ستريت جورنال: روسيا لم تبد أي استعجال لإنهاء حرب أوكرانيا
  • نتنياهو مهاجما رئيس الشاباك: لو أيقظني لكان من الممكن تجنب هجمات الـ 7 من أكتوبر
  • الكرملين راضٍ عن موقف الولايات المتحدة بشأن الناتو.. وترامب يضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • معبوث ترامب يحسم طلب أوكرانيا بشأن الناتو.. لا يمكن أن تكون عضوا
  • روسيا: الموقف الأميركي من انضمام أوكرانيا لـالناتو يبعث على الرضا
  • خلال عامين.. خبير بريطاني: الحرب بين الناتو وروسيا غير مستبعدة
  • طائرتان روسيتان تقتربان من أجواء الناتو.. وبريطانيا ترد
  • قائد فيلق سابق في جيش الإحتلال: خسرنا الحرب مع حماس والدولة تنهار