صدى البلد:
2025-03-03@03:51:20 GMT

إلهام أبو الفتح تكتب: اللهم بارك لنا في رمضان

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقالا للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «اللهم بارك لنا في رمضان».


وجاء نص المقال كالتالي: كل عام وأنتم بخير بدأ أمس شهر الرحمة والغفران شهر رمضان المبارك بقرآنه ونفحاته يحمل معه مغفرة وثواب وأجر عظيم لكل من صامه وقامه بإخلاص، جاء يحمل معه الخير والبركة، بأجوائه الروحانية التي ننتظرها من العام للعام.


ويشاء الله أن نصوم للعام الثاني علي التوالي، نحن وأخواتنا المسيحيين نحن نصوم رمضان، وهم يصومون الصوم الكبير، في مشهد جميل يعكس المحبة والوحدة الوطنية، ويؤكد أن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا.


جاء رمضان لتجتمع الأسرة حول مائدة الإفطار والسحور، وتتبادل التهاني، ويصبح كل تركيزنا علي الطعام والشراب والموائد العامرة بكل ما لذ وطاب، ومشاهدة الدراما والمسلسلات التي تملأ الشاشات، لكن رمضان ليس شهر الطعام فقط، ولا موسمًا للمسلسلات والدراما.. هو شهر العبادة والتأمل والعمل، ولا يجب أن ننشغل بالمأكولات والدراما، وننسى أنها فرصة لنراجع أنفسنا، ونعيد ترتيب أولوياتنا، ونقترب أكثر من الله ومن أحبائنا.. فرصة للطاعة والعبادة.


وكما كتبت في المقال الماضي لا بد أن نراعي صحتنا ونحافظ عليها ونتبع تعليمات الأطباء، فلا إفراط في الطعام خاصة الدسم والحلويات المشبعة بالسكر والسمن، كنت أتمنى أن تأخذ الدراما الشكل الوطني والقومي والعربي لكن كما يريد المشاهد.

شهر رمضان فرصة للصيام عن كل ما يؤذينا ليس فقط عن الطعام والشراب، بل عن الإسراف، والتبذير، والغضب، والانفعال والعادات السيئة. لنجعل منه شهر خير وتغيير حقيقي.


أتمنى أن نبدأ هذا العام صفحة جديدة فى عاداتنا الرمضانية، فلا يكون كل همنا الأكل ومشاهدة المسلسلات والدراما ولكن العمل وفعل الخير وحب الناس وصلة الرحم وأن يكون شهر عبادة عن حق صوم وصلاة وتوسل إلي رب كريم بالرحمة والمغفرة.. رمضان ليس شهر الطعام ولا شهر الدراما هو شهر العبادة والعمل.. اللهم تقبل صيامنا وارحمنا واغفر لنا وبارك في أعمالنا، وزد في أرزاقنا، وأزل عنا همومنا.


اللهم اجعلني من السعداء الذين يخرجون من هذا الشهر فرحين بقبول أعمالهم وصيامهم وصلاتهم.. وكل عام وأنتم بخير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدى البلد رشا مجدي شهر رمضان إلهام أبو الفتح رمضان

إقرأ أيضاً:

هل تستحق الدراما العربية والعراقية المشاهدة في شهر رمضان؟

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة: انوار داود الخفاجي

يُعتبر شهر رمضان المبارك موسمًا ذهبيًا للدراما العربية والعراقية، حيث تتسابق القنوات الفضائية ومنصات البث الرقمية على تقديم أفضل الإنتاجات لجذب المشاهدين. لكن يبقى السؤال الأهم هل تستحق هذه الدراما المشاهدة، أم أنها مجرد تكرار لمواضيع مستهلكة وأحداث مكررة؟.

يشهد شهر رمضان كل عام تنوعًا كبيرًا في الإنتاجات الدرامية، فهناك المسلسلات الاجتماعية التي تتناول قضايا الأسرة والمجتمع، والأعمال التاريخية التي تسلط الضوء على شخصيات وأحداث مؤثرة، إلى جانب المسلسلات الكوميدية التي توفر جرعة من الترفيه والتسلية. كما تحتل الدراما العراقية مكانة مميزة في هذا السباق، إذ تطورت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة من حيث جودة الإنتاج والأداء التمثيلي.

أحد أبرز أسباب مشاهدة الدراما الرمضانية هو مستوى الإنتاج المتطور الذي يشمل التصوير السينمائي، والإخراج المتقن، والاعتماد على ممثلين بارعين قادرين على تقديم أدوار مؤثرة. كما أن بعض الأعمال تتناول قضايا اجتماعية مهمة مثل الفقر، والعنف الأسري، والهجرة غير الشرعية، ما يجعلها ذات قيمة ثقافية وتوعوية.

إضافةً إلى ذلك، توفر المسلسلات الكوميدية متنفسًا للمشاهدين وسط زخم الحياة اليومية، خاصة تلك التي تعتمد على كوميديا الموقف والحوارات الذكية بدلاً من التهريج والمبالغة.

الدراما العراقية بين التقدم والتحديات
شهدت الدراما العراقية تطورًا في السنوات الأخيرة، حيث بدأت تخرج من الإطار التقليدي للأعمال الدرامية إلى مجالات أوسع، مثل الجريمة، والأكشن، والدراما النفسية. بعض المسلسلات العراقية أصبحت تنافس عربيًا من حيث الحبكة والأداء، وهو أمر إيجابي يعكس نضج الصناعة الدرامية في العراق.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، مثل ضعف بعض النصوص، وتكرار المواضيع، واعتماد بعض الأعمال على الإثارة المفرطة أو الميلودراما غير الواقعية، ما يفقدها عنصر الإقناع. لكن على الرغم من هذه التحديات، فإن الدراما العراقية أصبحت تحظى بمتابعة واسعة من الجمهور داخل العراق وخارجه.

رغم كل الإيجابيات، تواجه الدراما الرمضانية بعض الانتقادات، من بينها التكرار في المواضيع، والاعتماد على النجوم أكثر من القصة، والاستهلاك الزائد للمشاهد العاطفية والمبالغات الدرامية. كما أن بعض الأعمال تميل إلى إطالة الأحداث بشكل غير ضروري، فقط من أجل ملء ثلاثين حلقة، ما قد يؤدي إلى شعور المشاهد بالملل.
من جهة أخرى، هناك انتقادات تتعلق بالمبالغة في عرض مظاهر البذخ والترف في بعض المسلسلات، ما يجعلها بعيدة عن واقع الجمهور، بالإضافة إلى إقحام بعض المشاهد غير الملائمة لشهر رمضان، الأمر الذي يدفع البعض إلى العزوف عن مشاهدتها.

الخلاصة هل تستحق المشاهدة؟
يعتمد الأمر في النهاية على نوعية المسلسل وما يقدمه من محتوى. فهناك أعمال تستحق المشاهدة لما تحمله من رسائل هادفة وإنتاج مميز، وأخرى يمكن تجاوزها إذا كانت تعتمد على الحشو والمبالغات الدرامية. وعلى المشاهد أن يكون انتقائيًا فيما يتابعه، بحيث يختار ما يضيف له فائدة أو متعة حقيقية، دون الانجراف وراء الأعمال التي تفتقر إلى القيمة الفنية أو الثقافية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور
  • إلهام شاهين : "سيد الناس" حقق أمنيتي في تقديم دور شعبي في الدراما.. ونفسي أقدم شخصية تاريخية
  • كيف نختم القرآن الكريم في شهر رمضان المُبارك
  • "رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس"
  • هل تستحق الدراما العربية والعراقية المشاهدة في شهر رمضان؟
  • حدث فى أول يوم رمضان.. احتراق المسجد النبوى.. ودخول الفتح الإسلامى مصر.. ووفاة السيدة خديجة
  • دعاء السبت الأول في رمضان 2025.. 11 كلمة تكتب لك أرزاقا لم تتوقعها
  • كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟
  • وكالة "خبر" تهنئ نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح وجميع أبناء الشعب اليمني بحلول شهر رمضان المُبارك