منصة "إي باي" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل خدماتها
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلنت شركة التجارة الإلكترونية "إي باي" عن تحديث منصتها لمساعدة المشترين في العثور على البضائع التي يمكن شحنها إليهم بسرعة، بالإضافة إلى السلع المتاحة للبيع في مناطق إقامتهم، وذلك بفضل تحسين بطاقات "البحث عن سلعة" وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي.
ولتسهيل تحديد السلع ذات التوصيل السريع، أصبحت بطاقات البحث عن السلع تعرض تقديرات زمن التسليم لجميع السلع التي تتمتع بخدمة الشحن السريع.
كما أضافت المنصة مرشحاً جديداً باسم "الشحن والاستلام"، مما يتيح للعملاء تحديد العناصر التي يمكن شحنها إليهم سريعاً أو المتوفرة للاستلام المحلي.
كما طرحت "إي باي" تحديثاً لبطاقات السلع، يوضح للمشترين المحتملين المدة المتوقعة لوصول الطلب إليهم بناءً على موقع السلعة.
أوضحت "إي باي" أنه نظراً للطبيعة العالمية واللامركزية لشبكة البائعين لديها، كان من الصعب في السابق تقديم تقديرات دقيقة لزمن الشحن والتسليم.
ومع ذلك، استثمرت الشركة في تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذا التحدي، وذلك من خلال تحليل عدة عوامل، منها قرب العميل من موقع السلعة، وخدمة الشحن المختارة، وسجل شحن البائع، ومزامنة البيانات في الوقت الفعلي.
ونتيجةً لذلك، أصبحت المنصة أكثر قدرة على تقديم تقديرات زمن تسليم دقيقة، مما يُحسن تجربة المستخدم بشكل كبير.
بالإضافة إلى التحديثات السابقة، قدمت "إي باي" شارة جديدة باسم "أفضل خدمة" في ألمانيا، بهدف مساعدة العملاء على تحديد البضائع التي تلبي معايير الجودة العالية بسهولة. على سبيل المثال، قد يتم عرض الشارة على السلع التي تتميز بشحن سريع وإرجاع مجاني، بالإضافة إلي بائعين موثوق بهم.
وفي منشور على الإنترنت، قال "إي باي"، إن هذه التحديثات تمثل تقدماً كبيراً في جهودنا لتوفير تجربة تسوق سلسة وفعالة.
وأضافت الشركة أنها تتطلع إلى تعزيز تنافسيتها مع منصات التجارة الإلكترونية الأخرى مثل أمازون وإيستي، من خلال تحسين تجربة المستخدم، وجذب المزيد من العملاء، وتسهيل التصفح والتنقل عبر منصتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي ألمانيا إی بای
إقرأ أيضاً:
عملاق التكنولوجيا في العالم.. يكشف عن ثلاث وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
مع التقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، يتزايد القلق حول تأثيره على سوق العمل، بيل جيتس الشهير " بعملاق التكنولوجيا" المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، أكد أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولات جذرية في مختلف القطاعات، لكنه أشار إلى أن بعض المهن ستظل بمنأى عن استبدال البشر بالآلات.
على عكس رأي بعض الخبراء مثل يان ليكون، الذي يعتقد أن الذكاء الفائق لن يحل محل البشر تمامًا، يرى جيتس أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على إحداث ثورة في مجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم خلال العقد المقبل، محدداً ثلاث وظائف فقط ستظل بحاجة إلى العنصر البشري:
تطوير البرمجيات:
رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة الأكواد البرمجية، إلا أنه يفتقر إلى المهارات البشرية في التكيف وحل المشكلات المعقدة، مما يجعل المبرمجين ضروريين لتحسين أدائه وتصحيح أخطائه.
البحث في علم الأحياء:
لا يستطيع الذكاء الاصطناعي استبدال التفكير النقدي وصياغة الفرضيات العلمية، مما يضمن استمرار دور علماء الأحياء في الاكتشافات الطبية والتقدم العلمي.
قطاع الطاقة:
بينما يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين كفاءة الطاقة، تبقى القرارات الاستراتيجية وإدارة الأزمات من اختصاص البشر.
وأوضح جيتس أن بعض المجالات، مثل الرياضة والإبداع، ستظل مرتبطة بالبشر، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لن يسيطر على كل جوانب الحياة.
كما توقع أن يصبح الوصول إلى الخدمات الطبية والتعليمية أسهل وأرخص بفضل الذكاء الاصطناعي، مما قد يجعل الاستشارات الطبية والدروس الخصوصية مجانية في المستقبل.
لكن جيتس اعترف بأن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يثير مشاعر مختلطة بين الحماس والقلق، خاصة فيما يتعلق باستقرار الوظائف. فبينما يتوقع بعض الخبراء أن يعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية ويخلق فرصًا جديدة، يحذر آخرون، من أنه قد يؤدي إلى زعزعة استقرار سوق العمل باستبدال العديد من الوظائف التقليدية.
رغم ذلك، يبقى جيتس متفائلًا بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق اختراقات علمية ومكافحة التغير المناخي، كما شجع رواد الأعمال على تبني هذه التكنولوجيا، معتبرًا أنها ستُحدث تحولات إيجابية في قطاعات مثل التصنيع والزراعة.
يؤكد جيتس أن الذكاء الاصطناعي، رغم تحدياته، سيكون أداة قوية لتحسين جودة الحياة، لكنه لن يحل تمامًا محل العقل البشري في المجالات التي تتطلب إبداعًا وذكاءً عاطفيًا