القصة الكاملة.. شاب ينهي حياة خطيب أخته بطنطا وقرار عاجل بحبسه 4 أيام والنيابة تحقق
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعطي المستشار أحمد صفوت المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية منذ قليل قرار بفتح باب التحقيق العاجل في جريمة شرف ارتكبها في إنهاء حياة خطيب أخته لشكه في وجود علاقه ٱثمه بينهما .
كما وجهت النيابة العامة بمركز طنطا بحبس الشاب المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان وتفريغ كاميرات مراقبه بمحيط موقع الحادث.
وكان شاب في نهاية العقد الثالث من عمره أقدم علي إنهاء حياة شقيق خطيبته إثر علاقة غير شرعية بينهما بقرية شوني بمركز طنطا كما تم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمشرحة مستشفى طنطا الجامعي .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزه الأمنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول استقبال مستشفى طنطا الجامعي جثمان شاب مصاب بعدة طعنات في البطن والصدر.
وبتقنين الإجراءات الأمنية تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية من ضبط الشاب المتهم واقتياده إلي ديوان مركز شرطة طنطا .
كما انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة مركز طنطا تحت اشراف الرائد محمد العسال رئيس مباحث مركز شرطة طنطا وقوات من الشرطة السرية والنظامية وتبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وشقيق خطيبته لرفض الأخير الاستمرار في علاقتها بالمجني عليه بعد ضبطهما في وضع غير شرعي
كما شرع المتهم بطعن المجني عليه طعنتين في البطن والصدر ولفظ الأخير أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه
وبنقنين الإجراءات الأمنية وبأعداد الاكمنه الثابته والمتحركة تم إلقاء القبض على المتهم والتحفظ على سلاح الجريمة.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت باتخاذ اللازم قانونيا حيال الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طنطا شاب أخته جريمة شرف يخلص علي خطيب
إقرأ أيضاً:
«هنتحوز أمتى؟».. سؤال كتب السطر الأخير في حياة «نجلاء» على يد «مدحت»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
داخل إحدى المناطق العشوائية بمحافظة القليوبية، وتحديدا بمنطقة الخانكة، وقع حادث جلل هز المنطقة بأكملها.
"حادث يقشعر له الأبدان"حادث يقشعر له الأبدان، كانت ضحيته فتاة عشرينية، راحت ضحية لعلاقة عاطفية وهمية، وحبيب مخادع.
"سؤال أنهى حياتها""هنتجوز أمتى؟".. فلم تدرى "نجلاء" أن سؤالها عن موعد زواجها من حبيبها سوف يكلفها روحها، ويكتب السطر الأخير فى حياتها، وتلقى مصيرها محروقة ومتفحمة.
"بداية القصة"بداية تلك القصة المشؤومة عندما تعرفت "نجلاء" على شاب يدعى "مدحت" وأغراها بكلامه المعسول، ونصب عليها شباكه حتى وقعت فريسة لمخططه الدنيء.
نشأت علاقة عاطفية بين "نجلاء" و"مدحت" لعدة سنوات، اعتقدت الفتاة العشرينية أن نهاية تلك العلاقة ستكلل بالزواج، لكن الذئب البشري الذي وثقت به كان له رأي آخر.
"تهديد ووعيد"بعد فترة من تلك العلاقة سئمت نجلاء من نظرات جيرانها لها وسمعتها التى تلطخت، فطلبت وضع حد لتلك العلاقة.
وبالفعل تحدثت "نجلاء" مع "مدحت" حول موضوع الزواج، فوجدت منه رد فعل كان صدمه بالنسبة لها، فوجدته يتلعثم بالكلام ولم تجد منه إجابة تريح بالها، وحينما طلبت منه إجابة محددة عن موعد الزواج فوجئت به يتهرب منها.
هددت الفتاة الثلاثينية حبيبها بفضح أمره أمام أسرته، فخشي الأخير أن تنفذ "نجلاء" تهديدها، فحدد معها موعد بمنزلها لينهي هذا الأمر، ويتحدثون عن موعد الزواج.
فرحت الفتاة بكلام حبيبها، وانتظرته بمنزلها حتى الموعد المحدد.
"خطة الشيطان"ومع دقات عقارب الساعة، كان قلبها يخفق منتظرًا وصول حبيبها، وما أن وصل، شعرت بنظراته المختلفة تجاهها، كانت تلك نظرات الغدر والمكيدة التى ظل يخطط لها حييبها طوال الليل، حيث قرر التخلص منها للأبد وأن يكتب السطر الأخير فى حياتها بيده، حتى لا تكون كابوسًا يهدد افتضاح أمره أمام أسرته، وبدأ فى تنفيذ مخططه.
"خنق وحرق"طلب "مدحت" من "نجلاء" أن تعد له الشاي حتى يستطيعا التحدث فى أمر الزواج، وحينما دخلت الأخيرة للمطبخ قام بالتسلل خلفها وافتراسها كذئب يلتهم فريسته، وقام بتقييدها ولف يده حول عنقها وخنقها حتى فارقت الحياة، لم يكتف "مدحت" بذلك فقام بإخراج قداحه من بين طيات ملابسه واشعل النيران بجثمانها، ليستكمل مخططه الإجرامي وييتكب السطر الأخير لتلك العلاقة.
وما أن انكشف أمره وتم القبض عليه واحيل للمحاكمة الجنائية أصدر القاضى حكما بحقه حيث قررت المحكمة إحالة أوراقه لفضيلة مفتى الديار المصرية تمهيدًا لاعدامه لقتله المجنى عليها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
"أمر الإحالة"أحالت النيابة العامة المتهم "مدحت.ص.م.ص" 39 سنة، فنى صباغة، لأنه في يوم 2024/8/8 بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية قتل عمدًا المجني عليها نجلاء.م.إ" مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك.
وعلى إثر وجود علاقة عاطفية سابقة فيما بينهم وإلحاح المجني عليها عليه للزواج منها توجه إلى حيث تقطن المجني عليها وما أن ظفر بها حتى طرحها أرضا وجثم فوقها وعصر عنقها بكلتا يديه وكتم أنفاسها بأن وضع وسادة على وجهها حتى تيقن من مفارقتها للحياة، وأضرم النيران في تلك الوسادة فحدثت إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته قاصدا إزهاق روحها.
واستطرد أمر الإحالة أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى أنه في نفس ذات الزمان والمكان وضع النار عمدًا بالمنزل محل سكن المجني عليها نجلاء، وذلك بأن أوصل مصدر حراري "قداحة" ذو لهب مكشوف ببعض محتويات الغرفة محل معيشتها فامتدت النيران للغرفة وأحرقت"المجني عليها على النحو المبين بالأوراق وتقرير الأدلة الجنائية