2 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
زياد الهاشمي
اجتماع ترامب / زيلنسكي العاصف كان يسير على ما يرام حتى أفشله نائب الرئيس الأمريكي ڤانس، ليعطي للعالم درساً بليغاً ان الجهل وضعف القدرة على التفاوض يمكن ان يضيع فرص ذهبية قد لا تتكرر!
نائب الرئيس ترامب (ڤانس) جاء لهذا المنصب بإرادة وفرض من إيلون ماسك الذي اشترط ان يتم ترشيحه كنائب للرئيس مقابل دعم ترامب في حملته للترشح للرئاسة!
نائب الرئيس ڤانس (المقرب من إيلون ماسك) الذي كان حاضراً في اللقاء الرئاسي الذي جمع ترامب مع الرئيس الأوكراني زيلنسكي، كسر البروتوكول وتداخل مع الرئيس الأوكراني في لقاء كان المفترض الا يكون حاضراً فيه أساساً!
ليس هذا فقط، بل كشف ڤانس خلال تداخله جهل كبير في المعلومات وفقر في الجانب السياسي وضعف واضح في فن الحوار والتفاوض، مما أدى الى تشنج وتصعيد غير مسبوق في اللقاء تسبب في ضياع فرصة توقيع لواحد من أهم العقود في تاريخ الولايات المتحدة في هذا القرن، الا و هو عقد المعادن الأوكرانية!
الدرس المستفاد من لقاء الأمس، ان وصول الشخص لموقع المسؤولية بدون ان يملك معرفة إدارية وثقافة سياسية وقدرات تفاوضية يمكن ان يتسبب بكوارث دبلوماسية وخسارات اقتصادية ومشاكل سياسية، وحينها لن ينفعه ترشيح أيلون ماسك او حجي فلان او شيخ علان له!
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى.
ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
See author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
أيد الملياردر الأميركي إيلون ماسك، الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية، الدعوات إلى انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن الأمم المتحدة أيضا.
وأعرب ماسك عن دعمه لهذه الدعوات على منصة "إكس"، السبت، عندما علق بـ"أوافق" على منشور ينص على أنه "حان الوقت لمغادرة الناتو والأمم المتحدة".
ويتماشى تأييد ماسك، أحد الشخصيات البارزة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع الدعوات المتزايدة من بعض المشرعين الجمهوريين، لإعادة النظر في التزام الولايات المتحدة بالحلف.
وكان السناتور الجمهوري مايك لي، وهو منتقد قديم للناتو، وصف الحلف بأنه "بقايا الحرب الباردة"، معتبرا أنه "يجب حله".
وقال لي إن "الموارد الأميركية يتم استنزافها لحماية أوروبا (من خلال الناتو)، بينما تقدم القليل من الفوائد المباشرة للأمن الأميركي".
وتأتي تعليقات ماسك وسط مناقشات أوسع داخل إدارة ترامب حول مستقبل دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتحالفات الدولية الأخرى.
كما تحمل دعوة ماسك أهمية أكبر، كونها تأتي بعد المشادة العنيفة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، السبت.
وفي حين لم يصرح ترامب صراحة بنيته الانسحاب من الحلف، فقد ضغط مرارا على الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي، مشيرا إلى أن بلاده "لا ينبغي أن تتحمل العبء المالي للتحالف بمفردها".
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع