فتح باب الترشح للطبعة الأولى لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلن المجلس الأعلى للغة العربية عن فتح باب الترشح لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية في طبعتها الأولى “دورة 2025” التي ينظمها المجلس. وهذا انطلاق من السبت وإلى غاية 31 أكتوبر المقبل.
وأشار رئيس المجلس صالح بلعيد، أن فتح جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية في طبعتها الأولى. تشمل أربعة مجالات هي “ازدهار اللغة العربية”، وهو مجال يشمل الأعمال التي لها علاقة بترقية استعمالها في مختلف مجالات الحياة.
ويتعلق المجال الثالث بـ “الترجمة”، وهو يخص الأبحاث ذات القيمة العلمية والتكنولوجية لا سيما المنجزة حديثا. بما يسهم في مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية. بينما يحمل المجال الرابع عنوان “الأدب والإبداع”. وهو يشمل كل ما يتعلق بتطوير الأبحاث الأدبية والإبداعية التي تنمي الذوق الجماعي والفني من جهة وببعث روح الاعتزاز والانتماء إلى الوطن من جهة أخرى.
وعلى الراغبين في المشاركة في هذه الجائزة إيداع مشاركاتهم في ثلاث نسخ لدى أمين لجنة تحكيم الجائزة بالمجلس الأعلى للغة العربية. بدءا من الفاتح مارس وإلى غاية 31 أكتوبر 2025. على أن تسلم الجائزة في 18 ديسمبر المقبل بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وتتمثل شروط الترشح لنيل هذه الجائزة في دورتها الأولى في أن يكون المترشح من جنسية جزائرية، وألا يقل سنه عن 20 سنة. وأن يكون العمل باللغة العربية، وأن يقدم بالمنهجية الأكاديمية، وأن يقدم أيضا فرديا. كما يجب أن تكون المشاركة بعمل واحد في أحد مجالات الجائزة، وألا يكون العمل قد نال به صاحبه جائزة أو إجازة علمية.
كما يمكن الإطلاع على باقي شروط الترشح والحصول على معلومات أكثر عن الجائزة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمجلس www.hcla.dz.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ما حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير؟.. مفتي الجمهورية يجيب
أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أن موائد الرحمن في شهر رمضان تمثل نموذجًا رائعًا للتكافل الاجتماعي، وتعكس روح التآخي بين فئات المجتمع المختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الموائد تساهم في القضاء على الفوارق الطبقية وتعزز الشعور بالمساواة بين الأغنياء والفقراء، والوجهاء والبسطاء، حيث يجتمع الجميع على مائدة واحدة، يتشاركون الطعام بنفس المستوى.
وأضاف عياد خلال لقائه ببرنامج" نظرة" المذاع على قناة" صدى البلد": أن البحث في نوايا الناس ليس مطلوبًا، لأن النية أمر قلبي بين العبد وربه، لكن الأثر الإيجابي للموائد التي يدشنها المشاهير والفنانين، إذ تنشر الرحمة والمودة بين الناس، وتبعث برسائل اجتماعية مهمة تعزز قيم التكافل والتراحم.
وتابع الدكتور نظير عياد أن الإسلام يحث على حسن الظن بالآخرين، وعدم التشكيك في دوافع الخير، مستشهدًا بمشهد مؤثر يراه الجميع خلال رمضان، حيث يقف الناس على جوانب الطرقات يقدمون الماء والطعام للصائمين، دون أن يكونوا مضطرين لذلك، وإنما بدافع من الرحمة والإحساس بالآخر.
وختم مفتي الجمهورية بالتأكيد على أن موائد الرحمن ليست مجرد موائد طعام، بل هي رمز للرحمة، والتكافل، والتقارب بين أبناء المجتمع، وهو ما يعكس القيم الحقيقية لشهر رمضان المبارك.