مركز الإرشاد الأسري ينظم جلسة توعية للاطفال حول اهمية الدعم النفسي في الأزمات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
تحت عنوان اهمية الدعم النفسي للأطفال في الازمات ، نظمت مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري يوم الاثنين ،بعدن جلسة توعية ، وذلك بالتعاون مع مؤسسة ارمان في مديرية دار سعد.
واستهدف النزول اطفال المؤسسة وأحياء المنطقة في المديرية .
حيث تم التعرف على الأطفال وتوزيع البروشورات الخاصة بالمؤسسة وتعريفهم بعنوان المركز والخدمات التي يقدمها بشكل مبسط.
ومن ثم قالت المعالجة النفسانية الاستاذة نعمة منذوق بأن المحاضرة استهدفت الاطفال بمختلف الفئات العمرية وذلك للتوضيح حول الاهتمام بنفسية الطفل .
ومن جانبها قالت بأن الاطفال يتعرضون للكوارث والامطار الغزيرة والفيضانات مما تشكل تلك الازمات عائق على صحته النفسية مستقبلاً وان هناك أزمات اجتماعية واسرية أخرى تعمل على هدم الصحة النفسية للطفل وهي مثل الطلاق والعنف الأسري والنزاعات .
وأشارت خلال الجلسة بأن مركز التنمية والإرشاد الأسري يهتم بتلك القضايا وتعمل على وجود جلسات الدعم النفسي تخفيفا للاعراض على المدى البعيد.
واضافت لذلك لابد من المساعدة على التعامل مع الأوضاع الغير متوقعة حدوثها أو الظروف المفاجئة التي يمر فيها الطفل ، وأنه لابد من تطوير المهارات التي يحتاجوها لإدارتها بشكل فعال لأنها قد تؤثر على الصحة النفسية للأطفال وتسبب لهم القلق والتوتر الزائد والشعور بالخوف وعدم الامان .
ونوهت منذوق يجب تأهيل الاطفال للتعامل مع هكذا أزمات قبل حدوثها عبر العديد من النصائح منها:
الحفاظ على الهدوء ، طلب المساعدة وبناء علاقات اجتماعية فيما بينهم والاهتمام بالصحة النفسية وتعلم المهارات الضرورية للتعامل مع الصعاب والتحديات ، والتحدث معهم والاستماع لهم وتوفير الأمان والراحة لهم.
من رانيا الحمادي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: التفكك الأسري عامل رئيس في انجراف الشباب نحو التطرف الفكري
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن التفكك الأسري يشكل بيئة خصبة تجعل الشباب أكثر عرضة لتبني أفكار متطرفة تتسم بالعنف والتحريض كما يمثل أحد أبرز الأسباب التي تدفع الشباب نحو تبني الأفكار المتطرفة، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من هشاشة اجتماعية واقتصادية.
وأوضح المرصد أن فقدان البيئة الأسرية المستقرة، وغياب التوجيه العاطفي والنفسي، يجعل الشباب أكثر عرضة للفراغ الفكري والانجراف خلف تنظيمات متطرفة توفر لهم شعورًا زائفًا بالانتماء والقبول.
وأشار المرصد إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تلعب دورًا محوريًا في انتشار الفكر المتطرف بين الشباب، إذ تستغل التنظيمات المتطرفة هذه المنصات للتواصل المباشر معهم، وبث رسائلها بشكل سريع وغير مباشر.
وفي ظل ضعف الروابط الأسرية والتواصل العاطفي، يبحث كثير من الشباب عبر هذه الوسائل عن من يشاركهم أفكارهم ومشاعرهم، وهو ما تستغله تلك التنظيمات في استقطابهم.
وشدد المرصد على أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب حلولًا متكاملة، تبدأ من تعزيز دور الأسرة في التنشئة السليمة، مرورًا ببرامج توعوية في المؤسسات التعليمية، وانتهاءً بتوظيف التكنولوجيا لنشر قيم التسامح والتعايش.
ودعا المرصد إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب، وتحصينهم ضد محاولات الاستقطاب.
واختتم المرصد بالتأكيد على أن الوقاية من التطرف تبدأ من خلال تعزيز استقرار الأسر، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للشباب في الأسر المفككة، حتى لا يجدوا أنفسهم فريسة للأفكار المتطرفة.
وشدد على دور المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني الذي لا يقل أهمية في توجيه الشباب نحو القيم المعتدلة، من خلال برامج ترشدهم إلى طرق التفكير الصحيحة التي تعزز من تماسكهم الاجتماعي، وتحميهم من الانزلاق إلى التطرف.