إسرائيل تمنع إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
قررت الحكومة الإسرائلية تعليق جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الأمر الذي اعتبرته حماس “تجويعا لأهالي القطاع”.
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو إلى “أن إسرائيل لن توافق على أي هدنة جديدة دون الإفراج عن محتجزيها”، مضيفًا أن “رفض حماس لمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لاستمرار المفاوضات، رغم موافقة إسرائيل، سيؤدي إلى عواقب إضافية”.
وذكر الإعلام إسرائيلي أن “تقديرات إسرائيل تشير الى أن المساعدات التي دخلت غزة تكفي حماس لنحو 6 أشهر.
حماس تطالب بالضغط لتنفيذ الاتفاق”.
بدورها، اعتبرت حركة حماس أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة “ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق غزة”.
ودعت حماس الوسطاء للضغط على إسرائيل لمنع القرار ولتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق مؤكدة التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الـ3 مشيرة الى أن السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن هو بدء مفاوضات المرحلة الثانية
وكانت حركة حماس، طالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ، مؤكدة أن المقترح الأميركي لهدنة حتى منتصف أبريل والذي وافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي يعكس تراجع إسرائيل عن التزاماتها.
والسبت، أعلن مكتب نتنياهو، السبت، أنه بعد مناقشة أمنية ترأسها الأخير وبمشاركة وزير الدفاع وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، قررت إسرائيل اعتماد الخطوط العريضة التي اقترحها مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
اقتراح ويتكوف
وأضاف أنه سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن في اليوم الأول من الاتفاق، الأحياء والأموات، وفي النهاية إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، أيضاً الأحياء والأموات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق تبادل الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نعمل على تنفيذ الخطة الأمريكية لتسهيل تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بزيادة الضغط على حركة حماس، مع مواصلة المحادثات لتأمين إطلاق سراح الرهائن والعمل على تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "للهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.
ورفض نتنياهو التأكيدات بأن إسرائيل، التي استأنفت قصف غزة بعد هدنة استمرت شهرين وأعادت قواتها إلى القطاع، لا تتفاوض.
وقال: "نُجري هذه العملية تحت نيران العدو، ولذلك فهي فعّالة أيضًا. نلاحظ فجأةً تصدعات".
وأعلنت حركة حماس يوم السبت موافقتها على اقتراح قالت مصادر أمنية إنه يتضمن إطلاق سراح خمسة رهائن إسرائيليين أسبوعيا، لكن الحركة استبعدت إلقاء سلاحها كما طالبت إسرائيل.
في يوم الأحد، أول أيام عيد الفطر، أعلنت السلطات الصحية في غزة استشهاد ما لا يقل عن 20 شخصًا، بينهم أطفال، في غارات إسرائيلية.
وأضافت السلطات أن تسعة أشخاص قُتلوا في خيمة واحدة بمدينة خان يونس جنوب القطاع.