دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.
وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.
وأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.
هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.
وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.
واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.
وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.
إعلان تهديد بالعقود القادمةوأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.
وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.
يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان تغي ر المناخ درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
بدء دراسة مفوض تنمية القيادات بالرياض
الرياض – مبارك الدوسري
بدأت اليوم دراسة مفوض تنمية القيادات، التي تُنظمها جمعية الكشافة العربية السعودية، بمشاركة 33 دارساً من مختلف قطاعات الجمعية، بمقرها الرئيس في الرياض، بهدف تأهيل قادة قادرين على توفير وتأهيل ومتابعة القيادات الكشفية ودعمهم، وفق سياسة تنمية القيادات والخطة الإستراتيجية للجمعية، وتستمر حتى يوم الخميس القادم 24 أبريل الحالي.
وأوضح قائد الدراسة يوسف الملحم أن محتوى الدراسة يتضمن دور مفوض تنمية القيادات واحتياجاته، وسياسة تنمية القيادات (الراشدون في الكشفية) تحليل ودراسة، والاتجاهات الحديثة في التدريب، و مهارات العلاقات الإنسانية في التدريب، وتحديد الاحتياجات التدريبية وطرق اشباعها، وتصميم البرامج التدريبية (نماذج وتطبيقات)، بالإضافة الى السياسة الكشفية العالمية لمشاركة الشباب في صنع القرار، وأسس الاتصال وتنمية الموارد البشرية، وتقييم البرامج التدريبية، واعداد التقارير والتحليل الاحصائي.
اقرأ أيضاًالمجتمعالرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض يُسلِّم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
كما يتضمن محتوى التأهيل عرض كل متدرب مشروعين شخصيين من عدة موضوعات ومنها تحديد الاحتياجات التدريبية في قطاعه الكشفي، أو تصميم برنامج تدريبي (لدراسة تأهيلية معتمدة من الجمعية)، أو هيئة التدريب (الاختيار، الدعم التقييم،)، أو البيئة التدريبية: الواقع والمأمول، أو أساليب تحفيز الآخرين نحو التدريب.