مؤتمر علمي بجامعة حلوان يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية الحقوق بجامعة حلوان المؤتمر الطلابي مؤتمر علمي بجامعة حلوان يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية بعنوان "الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية"، بمشاركة واسعة من طلاب الجامعات المصرية وأعضاء هيئة التدريس والمتخصصين.
جاء المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور أمل لطفي، عميد كلية الحقوق، وإشراف الدكتور أسامة حمزة، وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور احمد عبد اللاه وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب،ليكون منصة علمية تجمع بين القانون والتكنولوجيا، وتهدف إلى تسليط الضوء على التحديات القانونية المصاحبة لاستخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية، مع تقديم حلول وآليات تضمن الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.
شهدت فعاليات المؤتمر حضورًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب مشاركة الدكتور أسامة إمام، عميد كلية الحاسبات والمعلومات، الذي أكد في كلمته على أهمية التعاون بين التخصصات المختلفة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئات العمل الحديثة، مما يستدعي وجود تنظيم قانوني دقيق لضمان تكامله مع القوانين الحالية.
تخلل المؤتمر عدد من الفعاليات المتميزة، حيث افتتح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قدم طلاب كلية الحقوق فقرات فنية متنوعة، تضمنت عروضًا غنائية وشعرية قدمها فريق كورال المسرح، مما أضفى أجواءً ثقافية وفنية مميزة على الحدث.
في الجانب العلمي، تم مناقشة الأبحاث المقدمة من الطلاب، والتي بلغ عددها 21 بحثًا علميًا، تناولت مختلف الجوانب القانونية المتعلقة باستخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية. وبعد تقييم الأبحاث، تم اختيار أفضل خمسة أبحاث للفوز بجوائز المؤتمر، حيث أشادت اللجنة بجودة الطرح العلمي ومستوى الأبحاث المقدمة.
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تدعم البحث العلمي الذي يواكب المتغيرات التكنولوجية، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا قانونيًا يستدعي دراسة مستفيضة لضمان تحقيق أقصى استفادة منه دون الإخلال بالإطار التشريعي القائم.
أعربت الدكتورة أمل لطفي، عميد كلية الحقوق، عن فخرها بالمستوى المتميز للأبحاث المشاركة في المؤتمر، مؤكدة أن الكلية تسعى دائمًا إلى تنمية الوعي القانوني لدى الطلاب، وتعزيز قدرتهم على تحليل القضايا القانونية المرتبطة بالتطورات الحديثة، ومنها تنظيم استخدام الروبوتات الذكية في المؤسسات الحكومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التطورات التكنولوجية الحاسبات والمعلومات الجوانب القانونية فی المؤسسات الحکومیة الجوانب القانونیة کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
كلية الاستزراع المائي بجامعة العريش تنظم برامج تدريبية لطلابها لتأهيلهم لسوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت كلية الاستزراع المائي والمصايد البحرية بجامعة العريش سلسلةً من البرامج التدريبية المتميزة لطلاب الفرقة الرابعة بقسم المصايد البحرية بهدف تأهيلهم لسوق العمل وتعزيز مهاراتهم التطبيقية.
وذلك في إطار حرص الكية على تنمية المهارات العملية لطلابها، وتحت رعاية معالي الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش، والدكتور محمد سالم أحمد عميد الكلية، وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري، ومن هذه التدريبات ما يلي:
تدريب على أحدث تقنيات المحاكي البحريحصل الطلاب على تدريبٍ مكثّفٍ على قيادة ومناورات سفن الصيد باستخدام المحاكي البحري، شمل محاكاة سيناريوهات واقعية لدخول وخروج السفن من الميناء، واستخدام الأجهزة الملاحية مثل الرادار، جهاز قياس الأعماق، والخرائط الإلكترونية، وذلك تحت إشراف الربّان عبد الرحمن النحاس والمهندس أحمد حسني من شركة بان آراب للملاحة الإلكترونية.
تدريب على أجهزة القياس الحديثة لرصد الملوثاتبالتعاون مع معهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، حصل الطلاب على تدريبٍ عمليٍّ على أحدث الأجهزة المستخدمة في رصد الملوثات البحرية، شمل أجهزة الامتصاص الذري، وكروماتوجرافيا السوائل، بإشراف الأستاذ الدكتور سمير نصر والدكتورة ندى ناصر.
زيارة ميدانية لميناء الإسكندرية البحريتضمّنت الزيارة تدريبًا عمليًا على آليات العمل داخل الميناء، حيث تعرّف الطلاب على عمليات الشحن والتفريغ، تراكي السفن، تشغيل القاطرات، ودور لانشات الإرشاد، إلى جانب زيارة تطبيقية لمحطة الركاب والاطلاع على إجراءات استقبال السفن وتفتيش البضائع
كما توجهت كلية الاستزراع المائى والمصايد البحرية بخالص الشكر والتقدير إلى شركة بان آراب للملاحة الإلكترونية، ومعهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، وإدارة ميناء الإسكندرية البحري، على دعمهم المستمر.