المرتزقة يرفضون مبادرة فتح طريق الحوبان- تعز
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
اكدت مصادر إعلامية ان مرتزقة العدوان في مدينة تعز الواقعة تحت الاحتلال السعودي الاماراتي رفضوا مبادرة فتح طريق المدينة الحوبان التي أعلنت عنه السلطة المحلية في محافظة تعز.
وبحسب المصادر فقد تعثرت المبادرة التي أعلنتها السلطة المحلية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك نتيجة تعنت حزب الاصلاح.
وكشفت هذه الخطوة الجهة المعرقلة لفتح الطرقات وتسهيل حركة المواطنين.
وكان القائم بأعمال محافظ تعز القاضي أحمد أمين المساوى قد اعلن في أواخر شعبان عن مبادرة لفتح طريق الحوبان مدينة تعز بصورة مستمرة خلا شهر رمضان المبارك وعلى مدار 24ساعة.
وأضاف المساوى ان المبادرة بفتح الطريق هي امتدادا وتأكيدا لمبادرة فتح طريق جولة الحوبان – القصر – حتى حوض الأشراف وسط مدينة تعز والتي أطلقت في الأول من ذي الحجة عام 1446هجرية من طرف محلي تعز التابع لسلطة المجلس السياسي الأعلى.
ونوه محافظ تعز بأن مبادرة فتح الطريق بصورة كاملة دون إغلاق خلال شهر رمضان تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والقيادة السياسية وقيادة المنطقة الرابعة بهدف تخفيف الأعباء على أبناء محافظة تعز وخاصة خلال الشهر الفضيل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مبادرة فتح فتح طریق
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، متابعتها لما وصفته بـ"حملات التضليل والحرب النفسية" التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رسائل نصية ومكالمات صوتية تُوجه إلى هواتف المواطنين، بدعوى تسهيل سفرهم خارج القطاع، في إطار ما اعتبرته محاولات استدراج وخداع تستهدف النيل من صمود الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي، دعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات مشبوهة تصدر عن الاحتلال، محذرة من الانجرار وراء هذه الأساليب التي قد تعرض سلامتهم للخطر.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ما وصفته بـ"الأساليب الخبيثة" الرامية إلى تهجير السكان من غزة، معتبرة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوبه مع أدوات المخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر عدوانه المتواصل، لن يتمكن من تحقيقه عبر التضليل والخداع.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن حرية التنقل والسفر حق مكفول لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "جريمة متعددة الأوجه" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة بسرعة فتح معبر رفح البري لتمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
ويعاني القطاع المحاصر للعام الثامن عشر على التوالي من أزمة إنسانية خانقة، حيث بات نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمّرت منازلهم بالكامل جراء العدوان.
كما دخل القطاع مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.