جامعة قناة السويس تنظم زيارة مدرسية لتعريف الطلاب بالذكاء الاصطناعي والاستزراع السمكي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، زيارة مدرسية لطلاب مدرستي الطائف الرسمية للغات ومدرسة الفاروق عمر إلى الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ومعهد الاستزراع السمكي، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أفاد أن الجامعة تسعى إلى تقديم تجربة تعليمية متكاملة تهدف إلى إعداد جيل واعٍ بمتطلبات المستقبل، مشيرًا إلى أهمية دمج المعرفة النظرية بالتطبيق العملي لتعزيز قدرات الطلاب.
جاءت الزيارة بإشراف الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أوضحت أن هذه الزيارات تسهم في تنمية الفكر العلمي للطلاب وتعريفهم بأحدث التقنيات، وتعزيز وعيهم البيئي، وربطهم بمجالات تتعلق بالتكنولوجيا الحديثة والاستدامة.
تمت الفعاليات تحت إشراف الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، والدكتور محمد التابعي، عميد معهد الاستزراع السمكي، حيث أكد كلاهما أن الجامعة تحرص على إطلاع الطلاب على التخصصات العلمية المختلفة وتعريفهم بدورها في التنمية.
خلال الزيارة، هذا وكان الدكتور تامر نبيل عميد الكلية في استقبال الطلاب فيما قدمت الدكتورة سيمون جمال إبراهيم، المعيدة بالكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، محاضرة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، والتي عُقدت بمبنى الميكاترونك.
تناولت شكل العالم بحلول عام 2050، وما يجب فعله لمواكبة التكنولوجيا، بالإضافة إلى الوظائف التي ستظهر بفضل الذكاء الاصطناعي وتلك التي ستختفي بسببه، وتأثيره على منظومة التعليم، إلى جانب مميزات وعيوب الذكاء الاصطناعي، والدور المتزايد للروبوتات في الحياة اليومية.
وأثارت المحاضرة اهتمام الطلاب الذين أبدوا تفاعلًا كبيرًا عبر طرح العديد من الأسئلة حول مستقبل التكنولوجيا والفرص المتاحة في هذا المجال.
انتقل الطلاب بعد ذلك إلى معهد الاستزراع السمكي، حيث استقبلتهم الدكتورة مرفت علي محمد، وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي قدمت لهم ندوة تفصيلية حول أنواع الأسماك المختلفة وأهمية الاستزراع السمكي.
وخلال الجولة، زار الطلاب الوحدات الإنتاجية بالمعهد، حيث تعرفوا على الأنواع المختلفة للأسماك، وتمكنوا من معاينة عينات حية، فيما قدمت الدكتورة مرفت شرحًا وافيًا عن مكونات المعهد، وأهمية الاستزراع السمكي، وكيفية زراعة كل نوع من الأسماك، وأثر هذا المجال على الاقتصاد والتنمية المستدامة.
تم تنظيم الزيارة تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، التي أكدت أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم مثل هذه الزيارات التي تهدف إلى توسيع آفاق الطلاب، وتعريفهم بالتخصصات العلمية المختلفة، وربطهم بسوق العمل، بما يضمن إعداد جيل مؤهل للمستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستزراع السمكي التكنولوجيا الحديثة الدكتور ناصر مندور الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بالتكنولوجيا الحديثة الاستزراع السمکی
إقرأ أيضاً:
«سوربون أبوظبي» تنظم «نور المعرفة» لتعزيز الابتكار والشراكات العلمية
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية كريمة من معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي، استضافت جامعة السوربون أبوظبي حدث «نور المعرفة: حفل من أجل المستقبل» في حديقة الجامعة جيرمين تيليون، في خطوة تعكس الالتزام العميق للجامعة وسعيها المستمر للمشاركة في بناء بيئة مستدامة ومترابطة، ترتكز على التميز الأكاديمي، والبحوث الرائدة، والمشاركة المجتمعية، لتطوير روح التعاون والابتكار.
وشهد الحفل حضور أكثر من 35 شريكاً استراتيجياً من القطاعَين العام والخاص في الإمارات، لمناقشة سُبل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في مجالات البحث والتعليم والثقافة.
في كلمتها الافتتاحية، تحدثت البروفيسورة ناتالي مارسيال، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، عن الطموحات المتجددة للجامعة، والتي ترتكز على تعزيز التميّز والدقة في البحث والتعليم، وتحديد الخطط الاستراتيجية التي تساعد الجامعة على ترسيخ دورها الرائد في تقليص الفجوة بين المجالين الأكاديمي والعملي.
وأضافت مارسيال: «رحلتنا لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، حيث أقمنا خلال فترة زمنية قياسية نظاماً خصباً للبحث والتطوير. ونحن فخورون بجلب أول جامعة أوروبية متخصصة في مجال البحار إلى المنطقة، والتي تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 احتفالاً بالمعرفة والابتكار والشراكات العلمية».
وأكدت مارسيال: «رحلتنا لا تقتصر على العملية التعليمية فقط، حيث أقمنا خلال فترة زمنية قياسية نظاماً خصباً للبحث والتطوير. ونحن فخورون بجلب أول جامعة أوروبية متخصصة في مجال البحار إلى المنطقة، والتي تقود الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي منذ عام 2019 مع أول مختبر متقدم للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات».
وثمّنت الجامعة التميز عبر تقديم عدة جوائز مرموقة خلال الحفل، فمنحت جائزة كرسي البحث الرائد لكلا المؤسستين الحائزتين كرسي التميز في مركز السوربون للذكاء الاصطناعي (SCAI)، وهما تاليس وتوتال، وجائزة تمكين قادة المستقبل لشريكها التاريخي جهاز أبوظبي للاستثمار، وجائزة التميز في التعاون البيئي لهيئة البيئة - أبوظبي.
وأضافت البروفيسورة مارسيال «تحظى شراكاتنا وابتكاراتنا وتميزنا باعتراف عالمي، وسنواصل سعينا للتقدم كي تتمكن الجامعة بالتعاون مع شركائها من بناء غدٍ أفضل».
وبينما تواصل جامعة السوربون أبوظبي مسيرتها التقدمية، فإنها تتابع التزامها في بناء جيل جديد من المفكرين وصنّاع القرارات عبر تطوير التعليم، والبحث، والشراكات المجتمعية، لخلق بيئة ملهمة توسع نطاق المعرفة وتحدث تغييراً إيجابياً في المجتمع.
تأسست الجامعة في مايو عام 2006 برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهي مرخصة من دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي. وتستند الجامعة الفرنسية الإماراتية إلى نحو 760 عاماً من التميز الأكاديمي الذي حصدته جامعة السوربون المرموقة في باريس على امتداد تاريخها العريق. ويمتد حرم الجامعة المزود بأحدث التجهيزات على مساحة 93000 متر مربع على جزيرة الريم في العاصمة الإماراتية، حيث يوفر للطلاب والكلية بيئة ملهِمة وفريدة لإثراء تجاربهم التعليمية.
وتمتثل جامعة السوربون أبوظبي لنظام التعليم الفرنسي، وتُمنح شهاداتها جميعاً من جامعة السوربون وجامعة باريس سيتي. يتم تقييم برامج السوربون أبوظبي من قبل المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي (HCERES) ومعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار (MESR) في فرنسا. بالإضافة إلى ذلك، جميع البرامج معتمدة من قبل مفوضية الاعتماد الأكاديمي (CAA). وتجاوز عدد المتخرجين من الجامعة حتى اليوم 2800 طالب من 90 جنسية مختلفة.
وتُصنف جامعة السوربون من بين أفضل 50 جامعة حول العالم، وتُصنف في المرتبة 41 بحسب تصنيف شنغهاي للجامعات، الذي يمنحها المرتبة الرابعة في الرياضيات والمرتبة 17 في الفيزياء، في حين تأتي برامج دراسة القانون لديها في المرتبة 19 بحسب تصنيفات جامعة يونج. وتعدّ كلية الفنون والعلوم الإنسانية في جامعة السوربون أبوظبي الأفضل من نوعها وفقاً لقمة جوائز فوربس للتعليم العالي في الشرق الأوسط 2019.