النزاهة: السجن سبع سنوات لمديري فرعي مصرفين حكوميين ديالى
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
بغداد اليوم -
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة صدور قراري حكمٍ غيابيَّين يقضيان بالسجن سبع سنواتٍ لكلٍّ من مُديري فرع المصرف الزراعيّ وأحد فروع مصرف الرشيد بمُحافظة ديالى في قضيَّتين مُنفصلتين.
هيئة النزاهة الاتحاديَّة، وفي معرض حديثها عن القضايا التي تولَّت التحقيق فيها وأحالتها إلى القضاء، أفادت بأنَّ محكمة جنايات ديالى / الهيئة الأولى أصدرت قراري حكمٍ غيابيَّين بالسجن لمُدَّة سبع سنواتٍ، لكلٍّ من (محمد رفيق زهير كرم الخشالي) مُدير المصرف الزراعيّ التعاوني / فرع ديالى، ومديرة مصرف الرشيد فرع أشنونا (فاطمة رشيد جاسم)؛ جرَّاء الإضرر العمد بالمال العام.
وأكَّدت الهيئة أنَّ المُدان (محمد رفيق زهير كرم الخشالي) أقدم على ترويج وصرف قروضٍ زراعيَّةٍ باسم إحدى المُشتكيات دون علمها ومُوافقتها، ولم يتم تسديد مبلغ القرض؛ كون سندات التعهُّد وسندات الكفالة مُزوَّرة؛ ممَّا أدَّى إلى إلحاق الضرر العمديّ بالمال العام ومصالح الجهة التي يعمل بها.
فيما أشارت إلى أنَّ المدانة (فاطمة رشيد جاسم) تسبَّبت بإلحاق الضرر في المال العام من خلال عدم اتخاذها الإجراءات القانونيَّة بحقّ المُقترضين من مصرف الرشيد فرع اشنونا الذين لم يقوموا بتسديد ما بذمَّتهم من أقساط القروض الممنوحة لهم لشراء السيَّارات، الأمر الذي تسبَّب بإلحاق الضرر بالمال العام.
وأضافت إنَّ المحكمة، وبعد اطلاعها على الأدلة والإثباتات المُتمثّلة، بأقوال المُمثّلين القانونيّين للمصرفين وتوصيات التحقيق الإداريّ، وكشوفات أسماء المُقترضين والمُتلكّئين، وجدتها كافيةً ومُقنعة لإدانتهم، فقرَّرت الحكم عليهم غيابياً بالسجن وفقاً لمُقتضيات المادة (٣٤٠) من قانون العقوبات.
كما قرَّرت أيضاً إصدار أمر قبضٍ بحقّهما، وحجز أموالهما المنقولة وغير المنقولة، ومنع سفرهما، وإعطاء الحقّ للجهة المُتضرّرة بمُراجعة المحاكم المدنيَّة؛ للمُطالبة بالتعويض بعد اكتساب القرار الدرجة القطعيَّة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي يكشف خفايا فيديو أثار الرأي العام في ديالى
بغداد اليوم - ديالى
كشف قائممقام قضاء المقدادية، زيد إبراهيم العزاوي، اليوم الجمعة (28 شباط 2025)، عن تفاصيل فيديو انتشر على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي وأثار الرأي العام، مؤكداً أن ما ورد فيه "غير دقيق" وأن الحقيقة تعود لخلافات شخصية.
وقال العزاوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الفيديو الذي تداوله ناشطون ويظهر خطبة لأحد خطباء المساجد في مركز المقدادية بعد صلاة اليوم، وذكر فيه تعرضه لتهديد من قبل مجموعة تكفيرية بهدف الضغط عليه لإثارة فتنة طائفية، لا يمتّ للواقع بصلة"، لافتاً إلى أن "ما حصل فعلياً هو وجود خلافات شخصية بين المصلين وإمام وخطيب المسجد منذ أكثر من عام".
وأضاف، "حاولتُ شخصياً التدخل لحل هذه الخلافات وإيجاد صلح بين الطرفين، إلا أن الخلافات والاتهامات المتبادلة بين المصلين والإمام استمرت"، مشيراً إلى أن "هناك شكاوى رسمية بهذا الشأن موجودة لدى ديوان الوقف السني والأجهزة الأمنية".
وأوضح العزاوي أن "الوضع الأمني في المقدادية مستقر تماماً، ولا يوجد أي نشاط لجماعات تكفيرية كما ورد في الفيديو"، مبيناً أن "ما ذكره الخطيب لا يعكس الحقيقة، بل هو محاولة غير مقبولة لتأجيج الأوضاع".
وأكد أن "من غير المقبول استخدام المنابر لإثارة مثل هذه الخلافات، وكان الأجدر اللجوء إلى ديوان الوقف السني أو الجهات القضائية لحلها"، مشدداً على أن "الكرة الآن في ملعب الوقف السني للتدخل واتخاذ قرارات تحسم هذه الإشكالات".
وأشار إلى أن "إدارة قائممقامية قضاء المقدادية تابعت هذا الفيديو باهتمام، وتؤكد للرأي العام أن ما ورد فيه غير صحيح، وتنفيه جملة وتفصيلاً، إذ أن ما حدث هو خلاف شخصي بين الإمام والمصلين".
وكان خطيب أحد المساجد في مركز المقدادية قد ذكر خلال خطبته اليوم، أنه تعرض لتهديد من جماعة تكفيرية تحاول الضغط عليه لإثارة فتنة طائفية، مؤكداً أنه أبلغ الأجهزة الأمنية والجهات المختصة أكثر من مرة دون استجابة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في ديالى بعد انتشار الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.